توجيه تهمة الإرهاب لمنفذ هجوم الكنيسة في سيدني
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تجمع آلاف المسلمين في المساجد في أنحاء سيدني لأداء صلاة الجمعة رغم مخاوف من وقوع هجمات انتقامية بعد أن اتهمت الشرطة فتى يبلغ من العمر 16 عاما بارتكاب جريمة إرهابية عقب طعن أسقف في سيدني في وقت سابق من هذا الأسبوع.
واتهمت الشرطة الفتى، الخميس، بارتكاب جريمة إرهابية بسبب الاشتباه في طعن الأسقف مار ماري عمانوئيل في الكنيسة الاثنين.
Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.
وقالت الشرطة إنها ستتهم الفتى بطعن الأسقف، الذي باتت حالته مستقرة، ما يصل إلى ست مرات. والعقوبة القصوى لهذه الجريمة هي السجن مدى الحياة. وتم رفض طلب الإفراج عنه بكفالة.
وتجمع حشد من الآلاف في الكنيسة بعد الهجوم واشتبكوا مع الشرطة وطالبوا بإحضار الفتى ليمثل أمام العدالة.
وبعد ساعات تلقى مسجد لاكيمبا، أحد أكبر المساجد في أستراليا، تهديدات بإلقاء قنابل حارقة.
وقال جميل خير زعيم المجتمع المحلي، وهو يقف خارج المسجد الجمعة أثناء مرور المصلين، إن المسلمات يشعرن بالقلق من أن يتم استهدافهن، وطلب من اللاتي يعملن في الإشراف على المسجد البقاء في المنزل حاليا.
وأضاف خير أمين عام جمعية المسلمين اللبنانيين التي تشرف على ثلاثة مساجد ومن بينها لاكيمبا "مخاوفنا الحقيقية تتمثل في استهداف النساء اللاتي يمكن معرفة أنهن مسلمات من خلال حجابهن في أثناء سيرهن في الشوارع أو مراكز التسوق. وهن خائفات حاليا من القيام بذلك".
وحدثت هذه الواقعة بعد أيام فقط من حادث طعن عشوائي في بوندي. وأثار الهجوم على عمانوئيل واحتمال وقوع أعمال انتقامية القلق في مدينة سيدني التي تعرف عادة بالهدوء.
كما أن الجرائم التي تُستخدم فيها الأسلحة النارية أو السكاكين نادرة الحدوث في سيدني التي تعد من أكثر المدن أمانا في العالم.
وقال أحد المسلمين لرويترز وهو في طريقه للصلاة في المسجد الجمعة إنه يشعر بالقلق من احتمال وقوع المزيد من الحوادث.
وأضاف "لست خائفا لكني لا أزال أشعر بالقلق، كما تعلمون".
ودعا الأسقف عمانوئيل أمس الخميس إلى السلام وقال إنه سامح الفتى الذي اعتدى عليه في رسالة صوتية مسجلة في المستشفى.
وشكر خير الأسقف على رسالته التي تدعو إلى التسامح والسلام.
وقال "في نهاية المطاف، لدينا رسالة واحدة مشتركة ونعيش على الأرض نفسها وننتمي إلى المجتمع نفسه".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
توجيه إتهامات لإيرانيين بعد مقتل 3 جنود أمريكيين في الأردن
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، أن مواطنين إيرانيين يواجهان إتهامات فيما يتعلق بضربة بطائرة بدون طيار. قتلت 3 جنود من الجيش الأمريكي، وأصابت العشرات في الأردن.وتم توجيه إتهامات للرجلين، مهدي محمد صادقي “42 عاما” ومحمد عابديني “38 عاما”. بالتآمر لتصدير معدات إلكترونية من الولايات المتحدة إلى إيران.
وصادقي، هو مواطن أمريكي إيراني مزدوج الجنسية، يعيش في ماساتشوستس وظهر لأول مرة في المحكمة. كما تم توجيه إتهامات لعابديني أيضًا بتقديم الدعم المادي لمنظمة إرهابية أجنبية “الحرس الثوري” الإيراني، وقبض عليه أمس الاثنين في إيطاليا.
ووجه الادعاء الأمريكي اتهامات للرجلين بالتآمر لتصدير تكنولوجيا حساسة إلى إيران. تم استخدامها في هجوم بطائرة مسيرة في الأردن أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة العشرات في وقت لاحق من العام الجاري.
وأعلنت وزارة العدل الأمريكية، أنه تم اعتقال الرجلين، أحدهما يحمل الجنسيتين الإيرانية والأمريكية. وقد تتبع التحقيق نظام الملاحة الخاص بالطائرة المسيرة إلى شركة إيرانية يديرها أحد المتهمين. الذي استخدم قطع غيار وتكنولوجيا تم نقلها إلى إيران بواسطة شريكه المزعوم في التآمر.
واستهدف هجوم بطائرة مسيرة موقعا أمريكيا في شمال شرق الأردن يعرف باسم البرج 22، والذي يقع بالقرب من حدود الأردن مع سوريا والعراق.
كما أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وهم الرقيب ويليام جيروم ريفرز، الرقيب بريونا موفيت، والرقيب كينيدي ساندرز. عندما ضربت الطائرة المسيرة أماكن المعيشة. كما أسفر الهجوم عن إصابة ما لا يقل عن 40 جنديا آخر.
ويعتقد أن الطائرة الهجومية المسيرة التي نفذت الهجوم قد تم الخلط بينها وبين طائرة أمريكية مسيرة. كانت من المقرر أن تعود إلى القاعدة اللوجستية في نفس التوقيت. مما حال دون اعتراضها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور