اختتم أمس بمدينة شرم الشيخ الندوة الدولية الثلاثون حول تفاعل النيوترونات مع النوى  والتي أقيمت تحت رعاية  الدكتور/ أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والتى  أقيمت الندوة بمدينة شرم الشيخ واستمرت فعالياتها على مدار 4 أيام.

وقام بتنظيم الندوة  أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية المصرية، وجامعة XJTU بالصين، ومعمل فرانك لفيزياء النيوترونات.



وقد شملت محاور الندوة : الخصائص الأساسية للنيوترون، والتفاعلات المتوسطة والسريعة المستحثة بالنيوترونات، والتقنيات النووية والتحليلية ذات الصلة في علوم البيئة والمواد، كما ستناقش الجلسات أيضا مصادر النيوترونات المتقدمة والتجارب المستقبلية .

وقد شارك في الندوة 208 باحث يمثلون  21 دولة . ويشمل الباحثين  75 مشاركاً بالحضور من روسيا، مصر، والصين، بالإضافة إلى 85 مشاركاً عبر التواصل الالكتروني، كما حضر 48 مشاركاً في مدينة لانتشو في الصين – ويجدر الإشارة بأن الندوة قد عقدت بالتوازي  في ٣ دول وهم مدينة دوبنا في روسيا، ومدينة شرم الشيخ في مصر، ومدينة لانتشو في الصين.

و صرح  الدكتور/ عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية في حفل ختام الندوة بأن الهيئة قد قامت بمشاركة كبيرة في الندوة بعدد 18 باحث من شباب الباحثين بالهيئة من إجمالي  23 باحث مصري حيث قاموا بعرض أحدث الأبحاث والنتائج في مجالات ومحاور الندوة، وهذه المشاركة الكبيرة تؤكد على أصالة وتنوع المدرسة العلمية بهيئة الطاقة الذرية في مجالات البحوث والتطبيقات في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية ومنها مجال النيترونات. كما تؤكد نتائج الندوة على أهمية التعاون بين هيئة الطاقة الذرية وجميع المراكز والجهات العلمية وكذلك تميز شباب الباحثين بالهيئة في هذا المجال مع التأكيد على الدور الذي قامت به أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في تنظيم الندوة.

وكان من أبرز نتائج الندوة هو إنشاء منتدى للعلماء والمهندسين لعرض إنجازاتهم ومشاركة أفكارهم، وتعزيز التعاون المستقبلي في مجالات التفاعلات النيوترونية وتطبيقاتها ، كما تم الأتفاق على قيام اللجنة المنظمة بعرض جميع الأعمال البحثية على لجنة تحكيم متخصصة وسيتم نشر أعمال مختارة في مجلة فيزياء الجسيمات الأولية والنوى الذرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطاقة الذریة فی مجالات

إقرأ أيضاً:

مدبولي يشهد توقيع اتفاقيتين تجاريتين لنقل حركة الاتصالات الدولية وتعزيز البحث العلمي

على هامش فعاليات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، شهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، توقيع اتفاقيتين تجاريتين بين الشركة المصرية للاتصالات، الشركة الرائدة في مجال تقديم خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة، وشركة ميدوسا، وهي شركة أوروبية خاصة مستقلة ومحايدة لتشغيل أنظمة البنية التحتية البحرية في منطقة البحر المتوسط وتديرها شركة "AFR-IX Telecom"، وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تهدف الاتفاقيتان إلى التعاون في مجال نقل حركة الاتصالات الدولية وتعزيز البحث العلمي .
    
ووقع الاتفاقيتين كل من المهندس محمد نصرالدين، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، و نورمان ألبي، الرئيس التنفيذي لشركة "أفريكس تيليكوم" و"ميدوسا".
       
وتستهدف الاتفاقية الأولى مد نظام الكابل البحري ميدوسا إلى مدينة العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية، من خلال استغلال مسارات العبور الأرضية من نقطة إنزال النظام البحري بمدينة بورسعيد على ساحل البحر المتوسط إلى نقطة الإنزال الجديدة في طابا على ساحل البحر الأحمر ومنها إلى مدينة العقبة، عبر نظام كابل بحري آخر هو "كورال بريدچ" "Coral Bridge" الجديد، ومن المنتظر أن يدخل كابلا "ميدوسا" و"كورال بريدچ" الخدمة خلال الربع الرابع من عام 2025. 
           
ويُعدّ النظام البحري ميدوسا أكبر نظام كابل بحري في البحر المتوسط ويزيد طوله عن 8760 كيلو مترا، وسيربط هذا الكابل بين عدد من الدول في أفريقيا وأوروبا عبر نقاط الإنزال الخاصة به في كل من البرتغال، والمغرب، وإسبانيا، وفرنسا، والجزائر، وتونس، وإيطاليا، واليونان، وقبرص، وليبيا ومصر، ويسهم هذا النظام في تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتحفيز التنمية الاقتصادية، ودعم الابتكار في مختلف المجالات، مثل التجارة الإلكترونية والتعليم عن بُعد والخدمات الصحية الإلكترونية؛ حيث يوفر اتصال إنترنت عالي السرعة والموثوقية للمناطق المتصلة به، ما يسهم في تقليص الفجوة الرقمية بين الدول المتقدمة والدول النامية، وتحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمعات في مختلف دول المنطقة. 
           
وتمثّل هذه الاتفاقية شراكة استراتيجية للتعاون بين الشركتين لتجميع حركة الاتصالات الدولية من المملكة الأردنية الهاشمية ودول الجوار وربطها مباشرة بأوروبا، عبر شبكة الشركة المصرية للاتصالات وكابل كورال بريدج، بما يسهم في الحفاظ على حجم الحركة الدولية العابرة للأراضي المصرية. 

ويعد كورال بريدج أول نظام كابل بحري يربط بين مصر والأردن يتم تنفيذه منذ نحو ربع قرن ويمتد في خليج العقبة لربط مدينة العقبة الأردنية بمدينة طابا المصرية وإنشاء بنية تحتية قوية تربط بين البلدين، وسيتم تصميم الكابل البحري بأعلى المواصفات التقنية ليكون مشروعا رئيسيا يربط بين مصر والأردن وينقل الحركة الدولية بالمنطقة بسعات ضخمة لتلبية الطلب المتزايد لتطبيقات الذكاء الاصطناعى ومراكز البيانات.

فيما تعد الاتفاقية الثانية اتفاقية طويلة الأجل لمدة 10 سنوات بنظام حق الانتفاع بين الشركة المصرية للاتصالات وشركة ميدوسا الأوروبية لتقديم خدمات الربط المحلي من محطة الإنزال ببورسعيد إلى المقر الرئيسي لجامعة القاهرة؛ حيث تمثل شركة ميدوسا الوكيل الإقليمي لرابطة الجامعات الأوروبية المسئولة عن تعزيز البنية التحتية الرقمية وربط عدد من الجامعات الأوروبية بمثيلاتها في دول شمال أفريقيا وحوض البحر المتوسط؛ بهدف تعزيز المجال البحثي والأكاديمي وتطوير التعليم عن بُعد، بالإضافة إلى تسهيل تبادل الخبرات العلمية والبحثية بين الثقافات والبيئات المختلفة.
        
وعقب التوقيع، أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن هذا التعاون بين الشركة المصرية للاتصالات وميدوسا الأوروبية يأتي في إطار الجهود المبذولة لتوسيع البنية التحتية الرقمية الدولية، والحفاظ على مكانة مصر المتميزة وميزتها التنافسية كممر عالمي للبيانات؛ وفي ضوء الدور المحوري الذي تقوم به مصر لنقل حركة الاتصالات الدولية، مضيفا أن أكثر من 90% من حجم البيانات المارة بين الشرق والغرب تمر من خلال المياه والأراضي المصرية، كما يمر بمصر 15 كابلا بحريا دوليا، ويجري العمل على إنشاء 5 كابلات بحرية دولية جديدة، من خلال تحالفات دولية للوصول إلى 20 كابلا بحريا دوليا؛ مشيرا إلى أن الاتفاقية الأولى تسهم في تسهيل حركة الاتصالات الدولية بين الأردن وأوروبا عن طريقة شبكة الاتصالات الدولية لمصر، فيما ستعزز الاتفاقية الثانية الموقعة بين الشركتين من الجهود المعنية باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كجسر رقمي بين الدول لتعزيز البحث العلمي وتبادل الخبرات العلمية.

وقال المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات: "تحرص الشركة المصرية للاتصالات على تسخير إمكاناتها المتميزة للربط بين القارات وخدمة الشعوب وتعزيز الاتصال بين المجتمعات المختلفة وتحسين مستوى الخدمة على مستوى العالم، مضيفا أنه لتحقيق هذه الأهداف تعمل المصرية للاتصالات على رفع كفاءة خدماتها وتوسيع نطاق شبكة الكابلات البحرية التابعة لها للربط دوليا".

وأوضح أن "تعددّ الشراكات الاستراتيجية، التي تقوم بها الشركة مع كبرى شركات الربط الدولى مثل ميدوسا، خير دليل على هذا الالتزام الدائم، بما في ذلك شراكتنا مع شركة نايتل لإنشاء كورال بريدچ، الذي يمثل ركيزة أساسية في استراتيجيتنا نحو توسيع نطاق تواجدنا الدولى بدول الجوار."

مقالات مشابهة

  • من بكاء إلى فرحة عارمة.. تفاعل مع لقطات لرونالدو خلال مباراة البرتغال وسلوفينيا
  • مدبولي يشهد توقيع اتفاقيتين تجاريتين لنقل حركة الاتصالات الدولية وتعزيز البحث العلمي
  • «مدبولي» يشهد توقيع اتفاقيتين بين «المصرية للاتصالات» وميدوسا الأوروبية لتعزيز البحث العلمي
  • «محيي الدين»: مصر لديها فرص للتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي في مجالات عدة
  • محمود الدماصي.. قصة ملهِمة لشاب أنتج 30 بحثا واختراعين في البيروفسكايت
  • باحث في العلاقات الدولية: المملكة وضعت الأمور في نصابها الصحيح للضغط على الدول الصديقة للقيام بواجباتها تجاه فلسطين
  • وكيل تعليم كفر الشيخ: 24 ألف و590 طالب وطالبة يؤدون الامتحانات
  • وزير التعليم العالي يشارك "عن بُعد" في المنتدى النووي الدولي الثاني للشباب بروسيا
  • مسئول أوروبى: مصر ستصبح أكبر موردي الهيدروجين إلى أوروبا
  • وزير التعليم العالي يشارك في المنتدى النووي الدولي الثاني للشباب بروسيا الاتحادية