خلال الندوة الدولية الثلاثين لـ«تفاعل النيوترونات مع النوى».. الطاقة الذرية تعرض 18 بحثا جديدا
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
اختتم أمس بمدينة شرم الشيخ الندوة الدولية الثلاثون حول تفاعل النيوترونات مع النوى والتي أقيمت تحت رعاية الدكتور/ أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والتى أقيمت الندوة بمدينة شرم الشيخ واستمرت فعالياتها على مدار 4 أيام.
وقام بتنظيم الندوة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية المصرية، وجامعة XJTU بالصين، ومعمل فرانك لفيزياء النيوترونات.
وقد شملت محاور الندوة : الخصائص الأساسية للنيوترون، والتفاعلات المتوسطة والسريعة المستحثة بالنيوترونات، والتقنيات النووية والتحليلية ذات الصلة في علوم البيئة والمواد، كما ستناقش الجلسات أيضا مصادر النيوترونات المتقدمة والتجارب المستقبلية .
وقد شارك في الندوة 208 باحث يمثلون 21 دولة . ويشمل الباحثين 75 مشاركاً بالحضور من روسيا، مصر، والصين، بالإضافة إلى 85 مشاركاً عبر التواصل الالكتروني، كما حضر 48 مشاركاً في مدينة لانتشو في الصين – ويجدر الإشارة بأن الندوة قد عقدت بالتوازي في ٣ دول وهم مدينة دوبنا في روسيا، ومدينة شرم الشيخ في مصر، ومدينة لانتشو في الصين.
و صرح الدكتور/ عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية في حفل ختام الندوة بأن الهيئة قد قامت بمشاركة كبيرة في الندوة بعدد 18 باحث من شباب الباحثين بالهيئة من إجمالي 23 باحث مصري حيث قاموا بعرض أحدث الأبحاث والنتائج في مجالات ومحاور الندوة، وهذه المشاركة الكبيرة تؤكد على أصالة وتنوع المدرسة العلمية بهيئة الطاقة الذرية في مجالات البحوث والتطبيقات في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية ومنها مجال النيترونات. كما تؤكد نتائج الندوة على أهمية التعاون بين هيئة الطاقة الذرية وجميع المراكز والجهات العلمية وكذلك تميز شباب الباحثين بالهيئة في هذا المجال مع التأكيد على الدور الذي قامت به أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في تنظيم الندوة.
وكان من أبرز نتائج الندوة هو إنشاء منتدى للعلماء والمهندسين لعرض إنجازاتهم ومشاركة أفكارهم، وتعزيز التعاون المستقبلي في مجالات التفاعلات النيوترونية وتطبيقاتها ، كما تم الأتفاق على قيام اللجنة المنظمة بعرض جميع الأعمال البحثية على لجنة تحكيم متخصصة وسيتم نشر أعمال مختارة في مجلة فيزياء الجسيمات الأولية والنوى الذرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاقة الذریة فی مجالات
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الولايات المتحدة أسست لنظام عالمي جديد يتجاوز القوانين الدولية
قال محمد العالم الكاتب والباحث السياسي، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تكن مفاجئة، إذ سبقتها تسريبات، خاصة بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، والتي أشارت إلى أن هذه القرارات ستصدر عن ترامب، موضحًا أن هذه التصريحات تنطوي على تجنٍّ واضح على دور المحكمة الجنائية الدولية، كما تعكس رد فعل عقابي مباشر من الجانب الأمريكي تجاه أعضائها.
وأضاف العالم، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة استقبلت مجرم حرب على أراضيها، في إشارة إلى نتنياهو، الذي تجنب الأجواء الأوروبية خشية تعرضه للمساءلة القانونية، ومع ذلك، قدمت له واشنطن الحماية، متجاهلة بذلك كل القوانين الدولية، وبهذا التصرف، أسست الولايات المتحدة لنظام عالمي جديد يتجاوز الإطار الذي وضع بعد الحرب العالمية الثانية، وهو الإطار الذي كانت واشنطن نفسها أحد أبرز من صاغوه سياسيًا وقانونيًا واقتصاديًا.
وأشار العالم إلى أن الولايات المتحدة بهذا السلوك تثبت أنها تنتهك القانون الدولي بنفسها، مما يجعل من غير المقبول أن تطالب دولًا أخرى باحترام هذه القوانين التي لطالما استُخدمت في السابق لصالح الغرب فقط، معتبرًا أن تصريحات ترامب تعكس إهانة واضحة لدور المحكمة الجنائية الدولية، لمجرد أنها أصدرت قرارًا ضد نتنياهو، الذي يعترف العالم بأسره بأنه مجرم حرب.
وعن ردود الأفعال، أوضح العالم أن الوسط السياسي والحقوقي في الولايات المتحدة، خاصة في الأوساط الديمقراطية، شهد حالة من الغضب الشديد تجاه هذه التصريحات. ومع ذلك، فإن المشكلة تكمن في الدعم اللامحدود الذي يقدمه الجمهوريون لترامب في كل قراراته، رغم إدراك البعض أنها قد تضر بالمصالح الأمريكية داخليًا وخارجيًا، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي، وخاصة فيما يتعلق بالمحكمة الدولية.
وأكد أن هذه المرة، لن تكون ردود الفعل ذات تأثير كبير، لأن ترامب يعيش "عصره الذهبي"، حيث يسيطر الحزب الجمهوري على مجلسي الكونجرس، ما يمنحه القدرة على تمرير قراراته دون مواجهة معارضة قوية، على عكس فترة رئاسة نانسي بيلوسي لمجلس النواب، التي كانت تعرقل الكثير من قراراته خلال ولايته الأولى.
وأشار إلى أن الوضع الآن مختلف، حيث لم يعد الحزب الجمهوري هو من يفرض توجهاته على الرئيس، بل العكس، إذ أصبحت شعبوية ترامب هي التي تسيطر على الحزب، مضيفًا أن الحزب الجمهوري فقد الكثير من قياداته القادرة على فرض توازن معين، مما جعله خاضعًا بالكامل لنهج ترامب وأفكاره، وهو أمر قد لا يكون في صالح الولايات المتحدة على المدى الطويل.