غيب الموت اليوم، الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عامًا، في نبأ أحزن الوسط الفني وكثير من عشاق الفنان الراحل الذي تمتع بجماهيرية كبيرة خاصة بين جيلي الثمانينات والتسعينات، تاركًا خلفه إرثًا كبيرًأ من الأعمال المتنوعة سواء في السينما أو التيلفزيون أو المسرح.

وقبل رحيله اليوم، كانت حياة «السعدني» في السنوات الأخيرة مليئة بالتفاصيل، بحسب حديث تلفزيوني سابق لابنه الفنان أحمد صلاح السعدني، عبر برنامج«سهرانين» على قناة«on» مع الفنان أمير كرارة، إذ وصف طقوس والده في المنزل وكيف كان يقضي يومه.

طقوس الفنان صلاح السعدني في المنزل

وقال أحمد صلاح السعدني في لقاء سابق منذ 5 سنوات تقريبًا، إنّ والده اعتاد أنّ يمكث في البيت مستمتعًا بأجواء الأسرة: «هو بيحب يقعد على الكنبة وساعات بينزل يروح النادي الأهلي في الشيخ زايد، وممكن أوقات يتمشى شوية ويشرب عصير ويرجع يقعد مع الأحفاد».

الاستمتاع بحياة هادئة، كان قرار الفنان صلاح السعدني في السنوات الأخيرة، إذ أكد ابنه حب والده للأسرة والهدوء وكرة القدم قبل وفاته:« بيضايق من الإشاعات السخيفة اللي بتطلع، والحمدلله هو تمام جدًا وزي الفل ومستمتع بالحياة الهادئة، بيتفرج على أعمالي وليا الشرف، وطبعًا بيتفرج على ماتشات الكورة».

وفاة صلاح السعدني

ورحل الفنان الكبير صلاح السعدني، عن عمر ناهز 81 عامًا، وفق ما أعلنه الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية عبر «إنستجرام»، من خلال نشر صورة لصلاح السعدني، وعلق عليها: «البقاء لله.. الفنان الكبير صلاح السعدني».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وفاة صلاح السعدني صلاح السعدني أحمد صلاح السعدني الفنان صلاح السعدنی

إقرأ أيضاً:

هل يمكن لثقب أسود صغير أن يقضي عليك؟

لا يخفى على أحد اليوم أن الثقوب السوداء لها سلوك عنيف عندما تتعامل مع المادة حولها، فهي قادرة على تمزيق وتفتيت أي جسم أو جرم سماوي قريب منها مهما بلغت كتلته وضخامته، فبمجرّد اجتياز حدود أفق الحدث، لن يكون بمقدور أي ذرّة الهروب من الجاذبية الشديدة للثقب الأسود.

غير أن هذا القول ينطبق على الثقوب السوداء الكبيرة الحجم والهائلة، فماذا عن الثقوب السوداء الصغيرة التي بالكاد يمكن قياس قطرها، هل يمكن أن تخلق الاضطراب ذاته في النسيج الكوني؟ وهل يمكن أن تنجو إذا ما مررت بها؟

يُعتقد أن الثقوب البدائية أصغر بكثير من الثقوب السوداء التي تشكلت بفعل انهيار النجوم الكبيرة (وكالة الفضاء الأوروبية) نطاق الدراسة

دفعت هذه التساؤلات مجموعة من الباحثين للتحقق من الإجابة التي بدت بديهية للوهلة الأولى. لكن النتائج التي توصلت إليها دراسة حديثة من جامعة برينستون تشير إلى أن الإجابة العلمية أكثر تفصيلا وتعقيدا مما كان متوقعا.

وقد ركّزت الدراسة في البداية على نوع خاص منها، وهي الثقوب السوداء البدائية، التي يُعتقد أنها أصغر بكثير من الثقوب السوداء التي تشكلت بفعل انهيار النجوم الكبيرة. ويعتبر هذا النوع قد نشأ في اللحظات الأولى من عمر الكون، ويفترض العلماء بأن كتلتها تتراوح من كتلة ذرة الهيدروجين الواحدة إلى عدة مرات من كتلة الأرض. وبينما لم يُلاحظ أي ثقب أسود بدائي بشكل مباشر، فإن وجودها مقرونا بالحسابات الرياضية.

إعلان

ويشير الفيزيائيون إلى أن الثقوب السوداء التي تقل كتلتها عن تريليون كيلوغرام، فإنها قد تبخرت بفعل تأثير إشعاع هوكينغ، وأي ثقب أسود تفوق كتلته 10 كوينتيليونات كيلوغرام (عشرة مرفوع للأس 20)، فإنه قادر على إحداث تأثير عدسة الجاذبية. وهذا ما يدفع الباحثين إلى تقليص نطاق بحثهم على كلّ ما هو بين هذين الحدين في حساباتهم، وهو نطاق مماثل لكتلة الكويكبات الموجودة حولنا.

مخاطر الثقوب السوداء البدائية

ما يجعل الثقب الأسود خطيرا هو قوى المد بفعل الجاذبية الشديدة، فكلما اقتربنا من الثقب الأسود، تزداد شدة الجاذبية على نحو متسارع، مما يخلق نوع من عدم الاستقرار بين طرفي الجسم -الطرف المقابل والطرف البعيد- فتحدث استطالة شديدة في العظام والأنسجة حتى تتفتت تماما.

ويطرح العلماء السؤال المهم، هل يمكن لمثل هذه الثقوب التي تبلغ كتلتها كتلة الكويكبات، أن تولد مثل هذه الجاذبية الشديدة، هذا إذا ما علمنا أن هذه الثقوب السوداء بهذه الكتلة الضئيلة لن يتجاوز قطرها ميكرومتر واحد، وعليه، فإن مدى الأثر سيكون محدودا للغاية.

فلو مرر أحدهم يده على مثل هذا الثقب الأسود، سيلاحظ ضررا طفيفا نسبيا، ولكن يصبح الأمر أسوأ إذا تعرضت مناطق حساسة في الجسم للثقب الأسود، مثل الرأس، فمن المحتمل أن تتسبب قوى الجاذبية في تمزيق خلايا الدماغ الدقيقة وإتلافها، مما يسبب إصابة قاتلة.

ثم إن التأثير الآخر الأساسي للثقوب السوداء البدائية هو الموجات الصدمية التي تولدها. فعند مرور ثقب أسود عبر جسم ما، يولد موجة كثافة تنتشر عبر الجسم، محدثة صدمة جسدية وناقلة للطاقة الحرارية. وبذلك، فإنها تسبب ضررًا مشابهًا لذلك الناتج عن رصاصة تخترق الجسم. ويمكن لهذه الموجات الصدمية أن تكون مميتة من خلال إلحاق الضرر بالخلايا والأنسجة.

ورغم أن هناك احتمالا علميا منطقيا بأن الثقوب السوداء البدائية قد تكون قاتلة في ظل ظروف معينة، فإن مثل هذا الحدث سيكون نادرا للغاية في واقع الأمر، نظرا إلى اتساع الفضاء الهائل، حتى لو كانت هناك ثقوب سوداء بدائية بحجم الكويكبات، فإن فرص تداخلها مع مسار شخص ما ستكون ضئيلة للغاية.

إعلان

ووفقا لتقديرات الدراسة، فإن احتمالات حدوث هذا في حياة فرد هي أقل من واحد في 10 تريليونات، وهو سيناريو يكاد يكون مستحيلا في عمر الفرد.

مقالات مشابهة

  • مواجهات نارية في دوري أبطال آسيا وأوروبا اليوم.. الهلال والأهلي في اختبار صعب وديربي مدريد يشعل السهرة
  • الكنائس القبطية بالمهجر تشهد أنشطة مكثفة وسيامات كهنوتية خلال الصوم الكبير
  • عمنا صلاح جاهين.. عصير البهجة| فنانو كاريكاتير العالم يحتفون بـ فيلسوف الفقراء ويؤكدون لـ "البوابة نيوز": أيقونة مصرية وملهمًا للأجيال
  • «يقعد في بيته».. إيناس الدغيدي تثير الجدل بتصريحاتها عن يوسف الشريف
  • ما واجب المسلم تجاه المسجد الأقصى؟
  • إيناس الدغيدي: معرفش أسماء جلال.. ويوسف الشريف يقعد في بيتهم بقى
  • إيناس الدغيدي: معرفش أسماء جلال ويوسف الشريف يقعد في بيتهم بقى
  • (شهريار يغيّر مكانه) لصادق رحمة... فتافيت سردية
  • علوم بيت المقدس.. مشروع معرفي وصل 25 دولة
  • هل يمكن لثقب أسود صغير أن يقضي عليك؟