فعل منتشر بين التجار في الأسواق يمحق البركة.. احذر منه
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عزت، أمين الشئون الإسلامية، أن النبي حذر من عقوبة الاحتكار فيقول (المحتكر ملعون) أي مطرود من رحمة الله.
حذر من إخفاء عيب السلعة.. خطيب الأوقاف: التاجر الصدوق يبارك الله في بيعه «معنى التاجر الصدوق ومنزلته».. ننشر موضوع خطبة ثاني جمعة من شهر شوالوأضاف محمد عزت، في خطبة الجمعة من المسجد الشرقي بقرية العامرة بمحافظة المنوفية، أن النبي حذر من اليمين الكاذبة التي يطلقها بعض الباعة والتجار لترويج سلعتهم، فيقول النبي (اليمين الكاذبة منفقة للسلعة ممحقة للبركة).
وأكد أن التاجر الصدوق لا يستغل أزمات الناس ولا يغش ولا يخدع ولا يطفف في الكيل والميزان، مستشهدا بقول الله تعالى (وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) أَلَا يَظُنُّ أُولَٰئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ).
وقال أمين الشئون الإسلامية في خطبة الجمعة من المسجد الشرقي بقرية العامرة بمحافظة المنوفية، إن من أهم مجالات الصدق في حياتنا، هو البيع والشراء.
وأضاف أن الصدق لابد أن يوجد في سائر المعاملات المالية، فالتاجر الصدوق لابد أن يتحلى بالصدق والأمانة والسماحة بيعا وشراءا.
واستشهد بقول النبي (البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما).
ويقول النبي في الحديث الشريف (رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى) فالتاجر الصدوق أمين في بيعه وشرائه فلا يخفي عيب سلعته على المشتري.
ونقل التليفزيون المصري شعائر صلاة الجمعة الثانية من شهر شوال، على الهواء مباشرة، من رحاب المسجد الشرقي بقرية العامرة بمحافظة المنوفية.
وحددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة الثانية من شهر شوال اليوم لتكون تحت عنوان:"معنى التاجر الصدوق ومنزلته .. ولماذا هو مع النبيين والصديقين" وألقاها اليوم الدكتور محمد عزت الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتكار المحتكر خطبة الجمعة اليمين الكاذبة التجار الباعة التاجر الصدوق
إقرأ أيضاً:
صيغة دعاء الرجوع من السفر كما وردت عن النبي الكريم
دعاء الرجوع من السفر من الأدعية المحببة، فمع نهاية كل رحلة، يملأ المسافرين شعور عميق بالامتنان، يتناغم مع فرحة اللقاء بأحبائهم واشتياقهم للعودة إلى منازلهم، ورغم أن السفر يحمل في طياته العديد من التجارب والتحديات، فقد يواجه المسافرون صعوبات ويصادفون مخاطر، إلا أن العودة بأمان تضفي سحرًا خاصًا على تلك المشاعر، لذا، يحرص المسلمون على ترديد الأدعية المستحبة عند العودة من السفر، تعبيرًا عن شكرهم لله تعالى على كرمه ولطفه الكبير.
دعاء الرجوع من السفريمكن قول دعاء الرجوع من السفر بعدة صيغ، كما أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، من بين هذه الصيغ ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البرَّ والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعْثاء السفر، وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل»، وعند الرجوع، يُستحب قول هذه الكلمات نفسها مع إضافة: «آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون» (رواه مسلم).
صيغة دعاء الرجوع من السفردعاء الرجوع من السفر هو دعاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه في صحيح مسلم، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استوى على بعيره في بداية سفره، كبّر ثلاثًا، ثم قال: «سُبْحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هذا، وَما كُنَّا له مُقْرِنِينَ، وإنَّا إلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البِرَّ وَالتَّقوى، وَمِنَ العَمَلِ ما تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هذا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ في الأهلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بكَ مِن وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ المَنْظَرِ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المالِ وَالأهلِ»، وعند العودة من السفر، كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول مثل هذا الدعاء، ويزيد عليه: آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ.
هذا الدعاء يُظهر التوكل على الله في السفر، ويشمل طلبات متنوعة مثل الراحة والبركة في الطريق، وحفظ المال والأهل، مع التأكيد على العودة بسلام.