مقراط.. يوجه سؤال للمحافظ لملس عن واقعة تغيير السقاف وبقاء معاون وتجريف كوادر أبين وظلم عدن
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
اعتبر الصحفي المعروف علي منصور مقراط واقعة قرار محافظ مدينة عدن احمد لملس التغيير لكل لمديري الواجبات والضرائب حدث غير مسبوق كيف سكت عنه الصحفيين الشرفاء وحتى النشطاء.
لافتاً كيف ينفذ إزاحة مدير عام الواجبات محمد احمد السقاف ويتراجع عن قراره بمدير الضرائب عبدالحكيم معاون .
وتسائل مقراط ألم يفكر المحافظ لملس أنه يتعامل كرجل دولة صاحب قرار بعيدا عن العواطف وسياسة الخصوصية والوصاية والاملاءات الفاضحة والمخزية ام أن سياسة الإقصاء والتجريف الوظيفي المناطقي الجهوي الممنهج المستهدف كوادر محافظة أبين مستمر الى اخر نفس من أبناء هذه المحافظة التاريخية الباسلة
وتابع قائلاً : كفى عبدالحكيم معاون أن اخيه نائبك الأمين العام لمجلس محلي عدن وتأتي بكادر عدني اخر وهم كثر وما أحوجنا إلى أن يدير عدن أبناؤها من المحافظ إلى رئيس القسم .
وعبر الصحفي العميد علي منصور مقراط رئيس صحيفة الجيش عن اسفه الشديد أن تحول مدينة عدن مسرح السباق والصراع على إدارة شؤونها من خارجها إذ لم يعد اليوم ومن 2015م وجود لمن يمثلونها فيما كان بعد الاستقلال وحكم الاشتراكي والرئيس الراحل صالح يتواجد العدنيين في ادارة عدن وفي الحكومة والحزب الاشتراكي والمؤتمر الشعبي العام اولهم محافظها بعد الاستقلال ابوبكر شفيق ولاحقاً نور الدين قاسم ومحمود عراسي وطه غانم ووحيد رشيد واحمد قعطبي ومن ابرز من مثلوا عدن في المراحل والمنعطفات اولاد باذيب وانيس حسن يحيى واولاد غانم وفاروق علي أحمد ونصر ناصر علي ونصر شاذلي البيومي وإلى رياض ياسين ووحي أمان ، كان في تلك الحقب الزمنية يقف مع عدن زعماء عظماء الرئيس علي ناصر محمد وسالم ربيع علي سالمين ومطيع وفيصل عبداللطيف وحيدر العطاس واخرين فيما اليوم يجدون أنفسهم دخلاء على محافظتهم ومحافظهم لملس يستلم التوجيهات ويوقع على القرارات حسب التوصيات المناطقية القروية.
واختتم مقراط قائلاً : طوال ست سنوات من ادارة لملس لهذه المحافظة المدنية المسالمة لازلت أبحث عن إيجابية واحدة انصف بها صديقي لملس للأسف فشلت مثلما فشل هو صحيح أنه سيندم بعد ازالته من كرسي المحافظ مباشرة لكن لاينفع الندم ولا الاعتذار بعد فوات الاوان ياصاحبي احفظوا هذا الكلام واقرأوه بعد عشر سنوات
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الأزهر للفتوى»: الله رفع الواجبات الدينية في هذه الحالة
قالت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن الإنسان الذي يصل إلى مرحلة من العمر لا يدرك فيها ما يفعل أو لا يستطيع أداء الواجبات الدينية بشكل صحيح، فإن الله سبحانه وتعالى قد رفع عنه مشقة التكليف في هذه الحالة.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، فى فتوى له، إنه عندما يبلغ الإنسان مرحلة من العمر المتقدمة أو يعاني من حالة مرضية تمنعه من الوعي الكامل، فإن الله لا يكلفه بما لا يستطيع، لافتة إلى أنه في هذه الحالة، لا يُطلب من الشخص أداء العبادات مثل الصلاة إذا وصل إلى مرحلة لا يدرك فيها أنه مكلف شرعياً بها.
وأكدت أن هذا الاستثناء يشمل بعض العبادات الأساسية مثل الصلاة، حيث لا يجوز فرضها على من بلغ سنًا أو حالة صحية لا تمكنه من فهم أو أداء هذه العبادات.
وأشارت إلى أن هذه التسهيلات التي قدمها الإسلام تهدف إلى تخفيف الأعباء عن الإنسان في الحالات التي لا يستطيع فيها الوفاء بالتكاليف الشرعية، فالله سبحانه وتعالى لا يكلف نفسًا إلا وسعها، مُشيرة إلى أن الدين الإسلامي جاء ليُسهل ويُيسر على المؤمنين في مختلف ظروفهم.
وأوضحت أن هذه القاعدة الشرعية لا تعني الإهمال، بل هي توجيه من الله للعناية بالإنسان في أوقات ضعف قدراته الجسدية والعقلية.