بلينكن: نريد ضمان عدم تكرار ما وقع في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
19 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، إن الولايات المتحدة “لم تشارك في أي عمل هجومي” تعقيبا على الانفجارات التي وقعت فجراً وسط إيران ونسبها مسؤولون امريكيون ووسائل إعلام محلية إلى إسرائيل.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي عقده في جزيرة كابري على هامش اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع: “لن أتكلّم عن الأحداث التي وردت تقارير بشأنها”، مستدركا بالقول “كل ما يمكنني قوله هو أن تركيزنا ينصب على وقف التصعيد”.
وأوضح بلينكن ان “أولويات مجموعة السبع خفض التصعيد وضبط النفس”، مؤكدا أن “بلاده لا تدعم اي عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في رفح، والتي ستكون لها تداعيات خطيرة في ظل وجود المدنيين”.
وحث بلينكن على “التطبيق السريع لتعهدات إسرائيل بخصوص المساعدات الإنسانية في غزة”، لافتا الى ان “واشنطن على تواصل مع تل أبيب بهذا الخصوص”.
وشدد على “ضرورة اتخاذ بعض الخطوات المهمة على اعتبار ان هناك حاجة لمزيد من النتائج المستدامة”، مستدركا بالقول ان “بلاده تدعم جهود إسرائيل في عدم تكرار سيناريو 7 اكتوبر”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني تكرار عمليات المقاومة قرب السياج الفاصل بغزة؟ خبير يجيب
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن هاجس السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 لا يزال قائما في العقل الإسرائيلي، في معرض تعليقه على تحذير جيش الاحتلال من تصعيد محتمل لعمليات مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووفق حديث حنا للجزيرة، فإن جيش الاحتلال يهتم بتأمين المنطقة الأمنية العازلة داخل قطاع غزة لأنها تبعث برسالة طمأنة لمستوطنات غلاف غزة وعودة النازحين إليها، وتشكل ضغطا على المقاومة عبر قضم مزيد من أراضي القطاع.
وفي هذا الإطار، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إن الجيش سيوسّع نطاق عملياته بشكل متعاظم "إذا لم نشهد قريبا تقدما في إعادة المختطفين (الأسرى)"، مشيرا إلى "مواصلة الضغط العملياتي، وتضييق الخناق على حماس قدر الإمكان".
ويأتي تحذير زامير بعدما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل جندي وإصابة 7 آخرين على الأقل في "حدث أمني صعب" في قطاع غزة، مع سماع دوي انفجارات كبيرة ومتتالية، مشيرة إلى أن الحدث الأمني يتعلق بلواء المدفعية والفرقة الـ36.
وذكرت مواقع إسرائيلية أن الحدث الأمني في شمال قطاع غزة شمل عمليات قنص وإطلاق صاروخ مضاد للدروع على قوة إسرائيلية، وأشارت إلى أن سلاح الجو يكثف قصفه على المنطقة في محاولة لإجلاء الجنود المصابين.
إعلان
وتعني قدرة المقاومة على الوصول إلى أهداف إسرائيلية قرب السياج الفاصل -حسب الخبير العسكري- امتلاكها "مسلكا آمنا قد يكون عبر الأنفاق، لم يستطع جيش الاحتلال الوصول إليه أو تدميره".
ونبه حنا إلى فعالية العمليات التي نفذتها المقاومة في منطقة بيت حانون قبل بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وأدت إلى مقتل 12 جنديا إسرائيليا.
ووفق حنا، فإن جيش الاحتلال يتبع التدمير الممنهج وتقطيع أوصال القطاع وشق الطرقات، مما غيّر من الواقع الميداني ومسرح الحرب.
في المقابل، جندت المقاومة مقاتلين جددا ولجأت إلى حرب العصابات عبر تنفيذ عمليات قنص وكمائن وتفجير عبوات ناسفة ضد آليات وقوات إسرائيلية.
وأكد الخبير العسكري أنه في الحرب "يتم التخطيط للسيناريو الأسوأ أملا بقدوم سيناريو جيد"، لافتا إلى أن جيش الاحتلال غير قادر على السيطرة والبقاء في المنطقة.
وشدد على قدرة المقاومة على مراقبة حركية الجيش، إذ يتم "ضرب الهدف الثمين عندما يتوفر"، فضلا عن وجود إستراتيجية خروج لديها وطريق عودة آمن.
بدوره، نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش الإسرائيلي عزز من دفاعاته في مواقعه العسكرية بالمنطقة العازلة.
وحسب هذه المصادر، فإن الجيش يحذر من تصعيد محتمل لعمليات حماس ضد قواته، إذ يتوقع أن يشن مسلحو الحركة عمليات على نسق حرب العصابات.
وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي -حسب والا- إلى احتمال شن حماس عمليات قنص محددة ونصب كمائن وعمليات مركبة أخرى.