شهيد وإصابة جنديين بعملية عسكرية واسعة للاحتلال في مخيم نور شمس (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
استشهد شاب فلسطيني في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بمخيم نور شمس في مدينة طولكرم بالضفة الغربية.
وأعلنت وسائل إعلام محلية استشهاد الشاب سليم غنام برصاص الاحتلال، علما أنه الشهيد الثالث في عائلته بعد استشهاد اثنين من أشقائه سابقا.
والشهيد سليم هو شقيق الشهيدين عامر وأحمد غنام اللذين ارتقيا خلال عدوان الاحتلال الواسع على المخيم في التاسع عشر من تشرين أول/ اكتوبر 2023.
وفي ذات السياق، أصيب جنديان إسرائيليان خلال الاشتباكات مع المقاومين في المخيم، إذ قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي؛ إن "جنديين أصيبا بجروح طفيفة نتيجة شظايا خلال تبادل إطلاق النار مع مسلحين، خلال عملية للجيش في مخيم نور الشمس للاجئين".
ومساء الخميس، قالت إذاعة الجيش؛ إن الأخير بدأ تنفيذ "عملية عسكرية واسعة النطاق" في مخيم نور الشمس للاجئين، دون ذكر أي تفاصيل بشأن هدف العملية أو مدتها.
إظهار أخبار متعلقة
وقال شهود عيان؛ إن الجيش وسّع عملياته في مدينة طولكرم، حيث يواصل حصار ومداهمة منازل في مخيم نور شمس، بالإضافة إلى اقتحام أحياء عدة في المدينة أبرزها حي ذنابة.
وبالتوازي مع حربه المتواصلة على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يصعّد الجيش الإسرائيلي من عمليات الاقتحام والاعتقال في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.
وأسفرت عمليات الجيش في الضفة عن استشهاد 468 فلسطينيا، وإصابة نحو 4 آلاف و800، واعتقال 8 آلاف و310، حسب مؤسسات رسمية فلسطينية.
تغطية صحفية: "قوات الاحتلال تحدث دمارا في ساحة مخيم نور شمس بطولكرم خلال الاقتحام المستمر للمخيم". pic.twitter.com/iSjpc9yWdN
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 19, 2024#شاهد ما سببه الاحتلال..
دمار كبير وهدم للمنازل والمحال التجارية في مخيم نور شمس في طولكرم pic.twitter.com/dyd1ceu0Ol
جانب من أعمال تدمير البنى التحتية التي شنها جيش الاحتلال في مخيم نور شمس بطولكرم في الضفة الغربية pic.twitter.com/YLY5BlSWhY
— أركـــــان (@ar2aan) April 19, 2024الشهيد سليم غنام مخضباً بدمائه إثر استشهاده برصاص قناصة العدو في مخيّم الكرامة والعزة والمقاومة نور شمس، مخيّمات الضفة الغربية شوكة في حلق "إسرائيل". pic.twitter.com/hyzZ5AgdYq
— موسى (@BinNassema) April 19, 2024عاجل| تغطية صحفية: ارتقاء الشاب سليم غنام برصـ..اص الاحـ..تلال خلال الاقتحام المستمر لمخيم نور شمس، وهو شقيق الشـ..هيدين عامر وأحمد غنام اللذان ارتقيا في اجتياح المخيم بتاريخ 19 أكتوبر. pic.twitter.com/axV5cvroEV
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 19, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية نور شمس طولكرم الضفة الغربية الضفة الغربية طولكرم نور شمس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی مخیم نور شمس الضفة الغربیة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
القدس في أبريل.. انتهاكات غير مسبوقة للاحتلال في المسجد الأقصى
شهد أبريل/نيسان المنصرم انتهاكات صارخة في المسجد الأقصى من قبل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، حيث اقتحم المسجد على مدار الشهر 10 آلاف و31 مستوطنا ومستوطنة، 6768 منهم اقتحموه خلال 5 أيام بالتزامن مع احتفال اليهود بعيد الفصح اليهودي.
وسُجّل في خامس أيام عيد الفصح رقم قياسي للاقتحامات في يوم واحد، إذ بلغ 2258 مستوطنا، كما سُجل انتهاك جديد للمرة الأولى بسماح شرطة الاحتلال لنحو 200 متطرف باقتحام المسجد معا في مجموعة واحدة، وذلك بعدما كانت المجموعة الواحدة تضم بين 30 إلى 45 مستوطنا بشكل عام.
وخلال هذا العيد، أدى المتطرفون صلوات وطقوسا توراتية داخل المسجد الأقصى، ورقصوا وغنوا وصفقوا واقتحموا الساحات حفاة الأقدام باعتبار المكان مقدسا يهوديا.
وكان من بين المقتحمين في خامس أيام الفصح عضو الكنيست "تسيفي سوكوت" الذي أدى طقس السجود الملحمي بحماية شرطة الاحتلال، وهو طقس ديني يعني الانبطاح الكامل، واستواء الجسد على الأرض ببسط اليدين والقدمين والوجه بالكامل.
وقبيل العيد نشطت الجماعات المتطرفة في حثّ أنصارها على ذبح وتقديم قرابين الفصح الحيوانية في المسجد الأقصى، وضُبطت عدة محاولات لتهريبها بالفعل.
وبالإضافة للاعتداءات التي رافقت هذا العيد، فإن الوزير إيتمار بن غفير اقتحم الساحات في اليوم الثاني من أبريل/نيسان، وهو الاقتحام الثامن له منذ توليه حقيبة وزارة الأمن القومي مطلع عام 2023.
إعلانولم ينقضِ الشهر قبل أن تطلق جماعات المعبد المتطرفة عريضة لجمع ألف توقيع قبل توجيهها إلى بن غفير، لمطالبته بفتح المسجد الأقصى أمام المقتحمين للاحتفال بـ"يوم القدس" الذي يحلّ في نهاية مايو/أيار الجاري، وطالب المتطرفون بإدخال كافة الأدوات المقدسة اللازمة لصلواتهم.
وكما بدأت التحضيرات المبكّرة لهذه المناسبة أطلقت الدعوات على منصات التواصل لرفع الأعلام الإسرائيلية في الأقصى بشكل جماعي خلال الاحتفال بيوم "الاستقلال" الإسرائيلي الذي يصادف اليوم الخميس.
وتضمنت التصاميم المختلفة، التي نشرتها صفحات جماعات الهيكل، صورة قبّة الصخرة المشرفة محاطة بعشرات الأعلام، التي يصرُّ المتطرفون على التلويح بها داخل الساحات.
وفي تطور خطير أيضا، نشرت مجموعة من المتطرفين وبعض صفحات منظمات الهيكل مقطع فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي، يُظهر مشهدا صادما لتفجير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، تحت عنوان "العام القادم في القدس".
أما في إطار انتهاك الحريات، فوثقت الجزيرة نت 54 حالة اعتقال في المحافظة، وقع ضحيتها 7 قاصرين و4 نساء، كما أصدرت محاكم الاحتلال 12 أمر اعتقال إداري بحق أسرى مقدسيين.
وفي أبريل/نيسان، أفرج الاحتلال عن أحمد مناصرة بعد انتهاء محكوميته البالغة 9 أعوام ونصف العام، بينما حُكم على المقدسي باسل عبيدية -الذي اعتقل طفلا وغدا خلف القضبان شابا- بالسجن لمدة 24 عاما بعد اتهامه بتنفيذ عملية طعن قرب باب الخليل في سبتمبر/أيلول 2023.
وتسلم 11 مقدسيا أوامر إبعاد، بينها 4 عن المسجد الأقصى و3 عن الضفة الغربية، بالإضافة لإبعاد واحد عن مدينة القدس، وإبعاد واحد عن مكان السكان، وإبعاد عن باب العامود، وآخر عن حي المصرارة.
إعلانوصدر خلال أبريل/نيسان أوامر حبس منزلي بحق 8 مقدسيين، ومن بين هؤلاء 3 أطفال.
في تعقيبه على إغلاق الاحتلال وقفية وصندوق القدس في مدينة القدس، قال الباحث والمحلل السياسي المختص في شؤون القدس والأقصى، ناصر الهدمي، إن المؤسسات الفلسطينية الوطنية في القدس شكلت عناصر أساسية لتكوين الهوية الوطنية الفلسطينية في مدينة القدس، في ظل غياب أي شكل من أشكال القيادة أو… pic.twitter.com/a92Zsx3SoH
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) April 30, 2025
هدم وتهجير وإغلاق لمؤسساتوفي إطار جرائم الهدم المستمرة، وثق فريق الجزيرة نت 26 عملية هدم، بينها 3 عمليات هدم ذاتي قسري، وكان منزل الشهيد المقدسي محمد شهاب من بين المنازل التي أدرجت في خانة "الهدم العقابي" بعد تفجيره في بلدة الرام يوم 22 أبريل/نيسان المنصرم، ويضاف منزله إلى 8 منازل لشهداء وأسرى هُدمت تحت هذا البند منذ اندلاع الحرب الحالية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولم يسدل الستار عن هذا الشهر قبل أن تسجل اعتداءات جديدة على مؤسسات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعد اقتحام مدارسها الستّ الواقعة داخل حدود بلدية القدس، وإخطارها بالإغلاق، وذلك بعد أسابيع من حظر عمل هذه الوكالة الدولية ووقف أنشطتها في المدينة المحتلة.
كما أغلق الاحتلال مقرَي "صندوق وقفية القدس" و"اتحاد نقابات عمّال فلسطين" بادعاء تبعيتهما للسلطة الفلسطينية، ولم يَسلم المسيحيون كما كل عام من الاعتداءات التي تترافق مع احتفالهم بعيد الفصح، إذ منعوا من الوصول إلى كنيسة القيامة وتم الاعتداء عليهم من قبل شرطة الاحتلال في أزقة البلدة القديمة.