روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قام العلماء من مركز "تومسك" العلمي الروسي بتطوير دهانات صديقة للبيئة، لحماية السفن من الحشف الحيوي.
اختار المتخصصون من معهد فيزياء القوة وعلوم المواد التابع لأكاديمية العلوم الروسية بالتعاون مع علماء آخرين تركيبة مثالية لدهانات المبيدات الحيوية من أجل حماية السفن والمنشآت المائية التقنية من التلوث بالكائنات البحرية.
وجاء في تقرير نشرته الخدمة الصحفية لمعهد فيزياء القوة:" لقد طوّر العلماء الروس التركيبة المثالية لجيل جديد من الطلاء، حيث انخفض إلى حد بعيد تركيز أكسيد النحاس إلى النصف، أي من 40 % إلى 20٪، ولأول مرة في العالم، تم إدخال جزيئات المبيدات الحيوية في الطلاء، وكتلتها لا تزيد عن 0.5% من الكتلة الإجمالية للطلاء بأكمله".
يذكر أن جزيئات المبيد الحيوي تتألف من مكونين، وهما الجسيمات الأكثر فعالية من أكسيد الزنك وفريت الزنك.
ويشار إلى أن الحشف الحيوي للسفن ومكوناتها، يسبب في المناخات الدافئة، أضرارا اقتصادية خطيرة. وإن استخدام بعض مواد الطلاء الواقية يؤثر سلبا على حالة الكائنات البحرية، لذلك كان العلماء يبحثون دائما عن حل لهذه المشكلة.
وأكد التقرير أن التركيبات الجديدة لها تأثيرات سمية ضئيلة على النظام البيئي المائي. وأظهرت النتائج التي تم الحصول عليها انخفاضا في الحشف الحيوي ضعافا. ووجد العلماء أيضا أنه لحماية الهيكل ليست هناك حاجة لتطبيق عدة طبقات من الطلاء الذي يحتوي على الجزيئات. وسيكون كافيا إذا كانت هذه هي الطبقة الأخيرة التي ستكون على اتصال بالماء.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحوث تكنولوجيا مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
ابتكار روسي لجهازا لتقييم الحالة النفسية للأشخاص
شمسان بوست / متابعات:
أعلن المكتب الإعلامي لأكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا أن العلماء ابتكروا جهازا لتقييم الحالة النفسية للشخص يساعد على تحديد نشاط الجينات المؤثرة في حالته النفسية.
ويقول أحمد بيرقدار الباحث في معهد علم الخلايا وعلم الوراثة في فرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا: “عادة ما يؤثر الإجهاد على التعبير الجيني ويمكن أن يسبب تطور الاكتئاب. ولكن، هناك جينات عديدة يمكن تقييم نشاطها باستخدام علامات مختلفة، ولزيادة دقة التنبؤات، قمنا بدمج هذه العلامات في اختبار ثابت واحد”.
ووفقا له، يمكن للمريض أن يحضر إلى أي نقطة تبرع بالمواد الحيوية مع إحالة لنوع معين من الاختبار، أو التبرع باللعاب أو الدم، وبعد التحليل سيتمكن الطبيب النفسي من فك رموزها بالتفصيل. بالطبع سيساعد هذا الاختبار الطبيب الأخصائي على تقييم مدى خطورة الحالة وإجراء التشخيص بسرعة أكبر.
ويشير الباحث إلى أن هذا الاختبار سيكون مستقبلا متاحا لكل شخص ينوي التحقق من صحته النفسية.
ويقول مصدر في المكتب الإعلامي: “إذا كان الشخص يعاني من الإجهاد ويريد الطبيب النفسي استبعاد احتمال الإصابة بالاكتئاب السريري أو فهم ما إذا كان الإجهاد مزمنا أو حادا، فيمكنه إحالة المريض لإجراء هذا الاختبار”.
ويشير، إلى أن الاختبارات اللاجينية تسمح بتتبع تفاعل الجسم مع الوسط المحيط طوال الحياة.
المصدر: تاس