قام العلماء من مركز "تومسك" العلمي الروسي بتطوير دهانات صديقة للبيئة، لحماية السفن من الحشف الحيوي.

اختار المتخصصون من معهد فيزياء القوة وعلوم المواد التابع لأكاديمية العلوم الروسية بالتعاون مع علماء آخرين تركيبة مثالية لدهانات المبيدات الحيوية من أجل حماية السفن والمنشآت المائية التقنية من التلوث بالكائنات البحرية.

وقالت الخدمة الصحفية للمعهد إن الدهانات ذات التركيبة الجديدة لها تأثيرات سامة أقل على البيئة.

إقرأ المزيد اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة

وجاء في تقرير نشرته الخدمة الصحفية لمعهد فيزياء القوة:" لقد طوّر العلماء الروس التركيبة المثالية لجيل جديد من الطلاء، حيث انخفض إلى حد بعيد تركيز أكسيد النحاس إلى النصف، أي من 40 % إلى 20٪، ولأول مرة في العالم، تم إدخال جزيئات المبيدات الحيوية في الطلاء، وكتلتها لا تزيد عن 0.5% من الكتلة الإجمالية للطلاء بأكمله".

يذكر أن جزيئات المبيد الحيوي تتألف من مكونين، وهما الجسيمات الأكثر فعالية من أكسيد الزنك وفريت الزنك.

ويشار إلى أن الحشف الحيوي للسفن ومكوناتها، يسبب في المناخات الدافئة، أضرارا اقتصادية خطيرة. وإن استخدام بعض مواد الطلاء الواقية يؤثر سلبا على حالة الكائنات البحرية، لذلك كان العلماء يبحثون دائما عن حل لهذه المشكلة.

وأكد التقرير أن التركيبات الجديدة لها تأثيرات سمية ضئيلة على النظام البيئي المائي. وأظهرت النتائج التي تم الحصول عليها انخفاضا في الحشف الحيوي ضعافا. ووجد العلماء أيضا أنه لحماية الهيكل ليست هناك حاجة لتطبيق عدة طبقات من الطلاء الذي يحتوي على الجزيئات. وسيكون كافيا إذا كانت هذه هي الطبقة الأخيرة التي ستكون على اتصال بالماء.

المصدر: تاس

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بحوث تكنولوجيا مشروع جديد

إقرأ أيضاً:

الإعلان عن توسيع نطاق مشروع تعدين ثاني أكسيد الكربون بالفجيرة

أعلنت "أدنوك" وشركة "44.01"، اليوم الثلاثاء، خلال فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2024"، عن خططهما لتوسيع نطاق مشروعهما لتعدين الكربون وتحويله إلى صخور ضمن تكوينات "بريدوتيت" الصخرية في إمارة الفجيرة، وذلك بعد استكمال مرحلته التجريبية التي تم تنفيذها بالتعاون مع كل من مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر".

وبدأت في عام 2023 المرحلة التجريبية الأولى للمشروع الذي يستخدم تقنية شركة "44.01" لتعدين الكربون الحائزة على جائزة "إيرث شوت"، ونجح خلال فترة تقل عن 100 يوم في تعدين 10 أطنان من ثاني أكسيد الكربون وتحويله إلى صخور.
واستناداً إلى هذا الإنجاز، سيتم خلال المرحلة الأولى من المشروع حقن أكثر من 300 طن من ثاني أكسيد الكربون على امتداد فترة زمنية أطول لإثبات قدرة هذه التكنولوجيا التي من المخطط استخدامها على نطاق واسع في دولة الإمارات.
وقال المهندس علي قاسم، مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، إن مشروع تعدين الكربون وتحويله إلى صخور في إمارة الفجيرة يعتبر خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر استدامة.
وأضاف: ملتزمون بدعم مثل هذه التقنيات المبتكرة التي تساهم في الحد من الانبعاثات الكربونية وتعزز جهودنا الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن وجود تكوينات "البريدوتيت" في الفجيرة يتيح إمكانيات فريدة لتنفيذ مثل هذه المشاريع على نطاق واسع، ما يساعدنا في تقليل البصمة الكربونية ودعم الإستراتيجيات البيئية".

أهمية المشروع

وتم اختيار إمارة الفجيرة لتنفيذ هذا المشروع التجريبي نظراً لوفرة "البريدوتيت" فيها، وهو نوع من الصخور يتفاعل بشكل طبيعي مع ثاني أكسيد الكربون ويحوله إلى معدن.
وعند تطبيق المشروع على نطاق واسع، سيساعد تعدين ثاني أكسيد الكربون وتحويله إلى صخور في التخلص من مليارات الأطنان من الانبعاثات الكربونية، مما يساهم في الحدّ من انبعاثات عدد من القطاعات الحيوية وإزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.
وقالت صوفيا هيلديبراند، رئيسة قطاع التكنولوجيا في "أدنوك": تُعد التقنيات الحديثة مُمكّناً رئيساً لاستراتيجية "أدنوك" لخفض الانبعاثات، ويسرنا نجاح هذا المشروع التجريبي في إثبات فعالية تقنية 44.01 لتعدين الكربون، لافتة إلى عملية احتجاز الكربون تعد إحدى الأدوات المهمة والفعالة في خفض انبعاثاته وتحقيق أهداف العمل المناخي العالمي، ونتطلع إلى توسيع نطاق هذا المشروع وتأكيد الجدوى التجارية لتعدين الكربون في دولة الإمارات.

الإمارات.. تعاون في النقل اللوجستي بطائرات ذاتية القيادة - موقع 24وقَّعت شركة "أدنوك" ومجموعة موانئ أبوظبي وشركة اتصالات "e&" ومجموعة "مالتي ليفيل" اتفاقية لبحث سبل التعاون في تنفيذ عمليات لوجستية للنقل باستخدام طائرات ذاتية الحركة، بهدف تعزيز الكفاءة وتقليل التكاليف التشغيلية وخفض الانبعاثات الكربونية.

 وتعمل شركة "44.01" بدعم من "أدنوك" و"مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية" على توسيع نطاق عملياتها في الفجيرة؛ ضمن مساعيها للتنافس على الفوز بجائزة "إكس برايز" لإزالة الكربون، حيث تم اختيار المشروع في وقت سابق من عام 2024 ضمن أفضل 20 مشروعاً للتنافس على هذه الجائزة.
من جهته، قال طلال حسن، مؤسس شركة 44.01: أثبت المشروع التجريبي الذي ننفذه بالتعاون مع "أدنوك" جدوى استخدام تقنية تعدين الكربون وتحويله إلى صخور في دولة الإمارات، ويسعدنا توسيع نطاق عمليات المشروع والاستمرار في تحسين التقنية في سعينا لإثبات جدواها التجارية.

وتم خلال الفترة التجريبية الأولية تشغيل المشروع بالاعتماد على مصادر الطاقة الشمسية التي توفرها شركة "مصدر"، حيث تم التقاط ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وخلطه مع مياه البحر ومن ثم حقنه بطريقة آمنة في تكوينات صخور "البريدوتيت" تحت الأرض، حيث يتحول إلى معدن بما يضمن عدم تسربه إلى الغلاف الجوي.. وستعتمد المرحلة الأولى من التوسع على هذه العملية.

مقالات مشابهة

  • روسيا.. تطوير أقطاب كهربائية شفافة تنقل الضوء في اتجاه واحد
  • ابتكار مذهل في روسيا: أقطاب كهربائية شفافة تتيح مرور الضوء باتجاه واحد
  • هل طلاء الأظافر يبطل الوضوء وحكم المكياج؟ العلماء: هذا النوع تجوز معه الصلاة
  • روسيا.. ابتكار محطة طاقة شمسية على شكل موشور
  • ضبط مصنع مخالف لتعبئة وتغليف مياه «المضاد الحيوي» في الجيزة
  • أول تعليق بعد فوز ترامب.. روسيا تكشف موقفها من الإدارة الأمريكية الجديدة
  • «مقاوم للغبار ورذاذ الماء».. تعرف على مواصفات هاتف infinix hot 50i الجديد
  • من بينها" انتاج البلاستيك الحيوي من الطحالب".. حلول بيئية مبتكرة للصناعات البلاستيكية
  • «أدنوك» و«44.01» توسعان نطاق مشروع تعدين ثاني أكسيد الكربون
  • الإعلان عن توسيع نطاق مشروع تعدين ثاني أكسيد الكربون بالفجيرة