باحث: الهجوم الإسرائيلي على إيران كانت تعلمه طهران منذ أيام (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أكد محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن إسرائيل نسقت مع واشنطن قبل هجومها على إيران مثلما نسقت طهران مع أمريكا قبل هجومها الذي استهدف تل أبيب.
أستاذ علاقات دولية: هجوم إسرائيل على إيران لحفظ ماء الوجه (فيديو) رؤوس صواريخ بالعراق تثير التساؤلات حول نية الضربة الإسرائيلية ضد إيران.. صوروقال خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن الجانب الإيراني لديه معلومات متداولة منذ أيام بشأن الهجوم الإسرائيلي، ويوم أمس كان هناك نوع من هذه المعلومات بشكل مكثف، وهذا الأمر يأتي في إطار حرص الولايات المتحدة على إعطاء فرصة لإيران أو إسرائيل لتنفيذ عمليات محدودة تحفظ ماء الوجه.
وتابع: "هذا الأمر يضمن من جانب آخر الهدف الأهم بالنسبة لواشنطن متمثلًا في عدم الانجراف وراء الحرب المفتوحة أو التصعيد الكبير الذي سيحمل تداعيات كارثية على المنطقة والولايات المتحدة نفسها".
زأوضح أن خطورة هذا النهج حتى وإن كان هناك تنسيق مع الولايات المتحدة أو تنسيق مباشر مع طرفي التصعيد، لافتا إلى أن هذا التنسيق غير مأمون العواقب والتداعيات.
وذكر أن رد الفعل الإيراني أو الإسرائيلي سواء من خلال الوكلاء أو الاستهداف المباشر، هو في النهاية غير مضمون العواقب، ربما تنجرف المنطقة في أي لحظة من اللحظات لسيناريو الحرب الإقليمية أو الحرب المفتوحة بين الجانبين.
هجوم إسرائيل على إيرانوسمع دوي انفجارات في مدينة أصفهان، وأبلغت مصادر أمنية وحكومية إسرائيلية أن إسرائيل هي من شن الهجوم على إيران اليوم الجمعة، لكنها لن تعلن مسؤوليتها عنه "لأسباب استراتيجية". قالوا: "العين بالعين والسن بالسن. لقد ردت إسرائيل على من هاجمها".
أظهرت التحقيقات الميدانية في مدينة أصفهان أن المنشآت المهمة في هذه المحافظة، وخاصة المنشآت النووية، تتمتع بأمن تام ولم يتم الإبلاغ عن أي حوادث فيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران إسرائيل واشنطن طهران الوفد بوابة الوفد على إیران
إقرأ أيضاً:
سبقت سقوط الأسد بـ 4 أيام.. كشف فحوى رسالة أمريكية إلى طهران عبر بغداد - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، عن فحوى رسالة أمريكية إلى طهران عبر بغداد سبقت سقوط الأسد بأربعة أيام.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه" مع بدء معركة حلب السورية بين القوى المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام والالوية المتحالفة معها والقوات النظامية فقدت طهران خلالها ابرز قيادات فيلق القدس وهو ضابط برتبة عميد بعملية اغتيال مباشرة مع نخبة من الضباط السوريين ولاتزال ملامحها غامضة بعض الشيء لكن كل التقديرات تشير الى ان أصابع مخابراتية خارجية متورطة فيها".
وأضاف، أن" إيران ادركت ضعف المؤسسة العسكرية السورية وان الوضع سائر باتجاهات خطيرة ما استدعى خيارات استراتيجية تمنع محاصرة مقرات مهمة ينتشر بها المئات من مستشاريها بشكل ميداني خاصة في حمص ودير الزور ومحيط دمشق، لافتا الى ان" واشنطن ادركت بان وجودهم سيعرقل المشهد ويزيد من تعقيدات معركة اسقاط نظام الأسد فأرسلت رسالة عبر وسطاء في بغداد مفادها بانها لن تقوم بأي عمليات قصف تستهدفهم اذا ما قرروا الانسحاب وهذا ما يفسر انسحاب اعداد كبيرة ومعهم فصائل عراقية دون أي يجري استهدافهم رغم انهم كانوا أهدافا سهلة من خلال الطيران الجوي".
وأشار المصدر الى، أن" اول عملية انسحاب فعلية للإيرانيين من سوريا جرت قبل 4 أيام من سقوط دمشق وفق المعلومات، لافتا الى ان حديث الرئيس الروسي عن اخلاء الالاف من قبل قواته صحيح وكل الدوائر المخابراتية كان تدرك حقيقة ما يجري على الأرض وهي من سمحت بخروجهم من اجل تسريع وتيرة سقوط الأسد دون أي تعقيدات".
وكشف تقرير لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية -نشرته يوم الجمعة الماضي- اللحظات الأخيرة للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد قبل هروبه إلى موسكو التي منحته اللجوء الإنساني، وذلك استنادا إلى مقابلات مع 12 شخصا مطلعين على تحركات الأسرة وفرار الأسد.
وذكر التقرير أنه عشية سيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق، استقل بشار الأسد مركبة مدرعة عسكرية روسية مع ابنه الكبير حافظ تاركا أقارب وأصدقاء يبحثون "بشكل محموم عن الرجل الذي وعد بحمايتهم"، وفق وصف الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إنه في الساعة الـ11 من مساء السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري (ليلة السقوط)، وجد رفاق بشار الأسد القدامى -أثناء مرورهم أمام منزله في حي المالكي- نقاط حراسة مهجورة ومباني فارغة، في حين كان الزي العسكري يتناثر في الشوارع.
وأوضحت المصادر للصحيفة أنه بحلول منتصف الليل كان الأسد في طريقه بالفعل مع حافظ إلى قاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية الواقعة على البحر المتوسط.
كما أكدت المصادر أن الأسد لم يأمر الجيش بالاستسلام إلا بعد أن أصبح خارج دمشق، وأصدر أوامر بحرق المكاتب والوثائق.
وقال مصدر مطلع للصحيفة إن روسيا جعلت الأسد وابنه ينتظران في قاعدة حميميم حتى الرابعة فجرا من الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري قبل أن تسمح لهما بالتوجه إلى موسكو.