من وإلى سوق الهنا.. ضواحى بورسعيد تشغيل خط للمينى باص وسيارات سرفيس
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أكدت سمر الموافى رئيس حى الضواحى بمحافظة بورسعيد أنه تنفيذا لتوجيهات اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد تم البدء في تشغيل خط للمينى باص وسيارات السرفيس لنقل المواطنين من والى سوق الهنا الحضاري بمنطقه خديجه ب بالتنسيق مع إدارة السرفيس بالمحافظة للتيسير على المواطنين وذلك في إطار التيسير على المواطنين
رئيس ضواحى بورسعيد قريبا تشغيل مخبز لبيع الخبز بسوق الهناوأوضحت رئيس حى الضواحى فى بورسعيد أن يتم تشغيل المينى باص على فترتين من الساعة ال 9 ص وحتى الساعة الثالثة والنصف ظهرا ومن الساعه ال 4 حتى الساعه ال 9 مساءا لنقل المواطنين الراغبين في الوصول إلى السوق عن طريق خط منطقة خديجه الذى يبدأ من داخل حى الزهور من أمام (فرن البط) وحتى منطقة السيدة خديجة
وأشارت رئيس حى الضواحى فى بورسعيد إلى أنه سيتم تشغيل مخبز لبيع الخبز داخل السوق خلال الأيام القليلة القادمة وذلك لاستكمال توفير كافة الخدمات للمواطنين داخل السوق
وكان سوق الهنا الحضاري بمنطقه خديجه ب قد شهد صباح اليوم الخميس إقبالا كبيرا من المواطنين حيث استمر إقبال وتوافد المواطنين عليه من المنطقة والمناطق المجاورة للسوق بعد افتتاحه رسميا والذى يعد من أحدث المشروعات الخدمية بالمحافظة
وأكد عدد من زائرى السوق أن السوق يعد نقلة نوعية وحضارية في حياه سكان المنطقة والمناطق المجاورة بعد بدء تشغيل السوق وتوفير كافة مستلزمات المواطنين بداخله من خضروات ولحوم وأسماك ودواجن وكافة احتياجات المواطنين كما أشاد الجميع بما لمسوه في السوق الجديد من طفرة في مستوى الخدمات وتوافر لكافة أنواع السلع بأسعار مخفضة عن مثيلاتها في الأسواق الأخرى إلى جانب التصميم الحضاري للسوق الذي يوفر النظام وعدم التكدس بالإضافة إلى الاهتمام بالنظافة والمظهر الحضارى للسوق
وأشاد المواطنون بجهود اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد على اعطاءه التعليمات بتطوير السوق وتطوير منطقة خديجه ككل بما أدى إلى إحداث نقلة حضارية كبيرة في مستوى الخدمات المقدمة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد الاهتمام بالنظافة الخدمات المقدمة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد المشروعات الخدمية المظهر الحضاري توافد المواطنين سيارات السرفيس
إقرأ أيضاً:
كيف نحول ما تركه لنا رسول الله من القرآن والسنة لبرامج عمل يومية.. علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال فيما أخرجه ابن ماجة في سننه: «تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك»، فتركنا صلى الله عليه وسلم ومعنا كتاب الله وسنته الشريفة، وهما كنزان من الكنوز، فقال فيما أخرجه الإمام أحمد في مسنده: «تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا: كتاب الله وسنتي».
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الله تعالى حفظ الكتاب من التحريف، وأقام المسلمين في حفظه، ووفقهم إلى ذلك من غير حولٍ منهم ولا قوة، وعلَّمهم العلوم التي توثق النص الشريف، فنُقل إلينا القرآن الكريم غضاً طرياً على مستوى الأداء الصوتي لأي حرف من حروفه، وكذلك السنة نُقلت إلينا خالية من التحريف بعدما قام العلماء المسلمون بوضع ما يصل إلى عشرين علمًا للحفاظ عليها كعلم الرجال والجرح والتعديل ومصطلح الحديث والدراية والرواية والشرح، وغير ذلك من العلوم التي حافظت على سنة نبينا صلى الله عليه وسلم.
والسؤال الآن: كيف نحول ما تركه لنا صلى الله عليه وسلم من كتاب وسنة إلى برامج عمل يومية وإلى سلوك يعيشه الفرد منا في حياته وفيمن حوله حتى تتطور مجتمعاتنا وتعود مرة أخرى إلى الأسوة الحسنة المتمثلة في رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وصحابته الكرام، وهم خير سلف لنا؟ والإجابة عن هذا السؤال هي أنه صلى الله عليه وسلم قد ترك لنا وصايا ونصائح جامعة لتكوين هذه البرامج وتطبيقها في واقعنا المعيشي.
ومن هذه الوصايا الجامعة، اخترت حديثًا رواه الإمام مسلم عن أبى هريرة رضي الله تعالى عنه وأرضاه، يقول فيه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ».
ويشمل هذا الحديث عدة وصايا جامعة تُكَوِّن منهجاً رصيناً ومحدداً لبناء الحضارة وتقوية أركان المجتمع، فيدعو النبي صلى الله عليه وسلم من خلاله إلى العلم والتعلم، وإلى التكافل الاجتماعي، وإلى الانتماء الوطني، وإلى بناء الإنسان بتنميةٍ شاملة إذا أردنا أن نُعبِّر بألفاظ أدبيات العصر، ويتضمن الحديث محاور أخرى كثيرة ولكن يكفينا منها هذه المحاور الأربعة لنتدبرها ونتأملها ونحولها لواقع نبنى به حضارتنا ومجتمعنا:
أَمَرنا صلى الله عليه وسلم بالعلم والتعلم، واستعمل الكلمة المنَكَّرة «علماً»، والنكرة تفيد العموم لتشمل أي علم بمختلف مجالاته وغاياته، سواء لإدراك الحقيقة الكونية أو العقلية أو النقلية أو الشرعية، فالعلم هو القدر اليقيني من المعرفة، وهو إدراكٌ جازمٌ مطابقٌ للواقع ناشئٌ عن دليل، والعلم له طريقه، وإذا كان صحيحًا يُوصل إلى الله رب العالمين، قال تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ) [فاطر:٢٨].