تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالبت عدة دول غربية وعربية، إسرائيل وإيران بضرورة ضبط النفس وتجنب التصعيد، بعد الهجوم الإسرائيلي على أهداف داخل إيران، التي قالت إنه لم يسفر عن وقوع أضرار، وإنه لم يكن هجومًا "من الخارج"، وإنما كان "من الداخل عبر متسللين".
حذرت مصر من عواقب اتساع نطاق الصراع وعدم الاستقرار في المنطقة، إذ جاء في بيان لوزارة الخارجية: "تعرب مصر عن قلقها العميق إزاء استمرار التصعيد المتبادل بين إسرائيل وإيران بالمنطقة".


وقال الوزارة إن مصر "تطالب الطرفين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتثال الكامل لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، محذرة من عواقب اتساع رقعة الصراع وعدم الاستقرار في المنطقة وآثارها الخطيرة على أمن وسلامة شعوبها".
وأكد البيان أن مصر تكثف اتصالاتها مع جميع الأطراف المعنية والمؤثرة من أجل احتواء التوتر والتصعيد الجاري.
كما أدانت سلطنة عمان، في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، الهجوم الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، وكذلك "اعتداءات إسرائيل العسكرية المتكررة في المنطقة".
وحذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي من خطر التصعيد الإقليمي، فيما حض على وقف الأعمال الانتقامية الإسرائيلية الإيرانية، مؤكدًا إن الحرب اللاإنسانية على غزة يجب أن تنتهي الآن. ويجب أن يظل تركيز العالم منصبًا على إنهاء العدوان الكارثي على غزة.

بينما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية في تصريحات مقتضبة: "علينا أن نفعل كل ما يمكن حتى تمتنع جميع الأطراف عن التصعيد في الشرق الأوسط".
وأضافت: "من الضروري للغاية أن تظل المنطقة مستقرة، وأن تمتنع جميع الأطراف عن اتخاذ المزيد من الإجراءات".
وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بعد خطاب ألقاه في وسط لندن، إنه لا يسعه التكهن بشأن التقارير التي تفيد بأن إسرائيل نفذت هجومًا على الأراضي الإيرانية.
وأضاف: "إنه وضع متطور، لن يكون من المناسب لي التكهن حتى تصبح الحقائق أكثر وضوحًا، ونعكف على التحقق من التفاصيل مع الحلفاء".
وحذر سوناك من أن "أي تصعيد كبير ليس من مصلحة أحد"، وقال: "ما نريد رؤيته هو أن يسود الهدوء كل أنحاء المنطقة".
من جانبه، قال وزير العمل والمعاشات البريطاني ميل ترايد إنه يأمل أن يكون نزع فتيل التصعيد بين إيران وإسرائيل "ما زال ممكنًا".

وأضاف الوزير: "بينما لا نزال نجهل التفاصيل في الوقت الراهن، فإنني آمل أن يكون نزع فتيل التصعيد هو السبيل للمضي قدمًا، بغض النظر عما حدث في إيران".
بدوره، قال نائب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن فرنسا "تدعو إلى وقف التصعيد في الشرق الأوسط، كل ما يمكنني قوله إن موقف فرنسا هو دعوة جميع الأطراف إلى وقف التصعيد وضبط النفس".
بينما قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "ندعو الجانبين إلى ضبط النفس والامتناع عن أي عمل يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد في هذه المنطقة الحساسة".
وكشف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن روسيا أبلغت إسرائيل بأن إيران "لا تريد تصعيدًا" بعد تقارير عن الهجوم الإسرائيلي.
وقال لافروف في مقابلة مع محطات إذاعية روسية: "حصلت اتصالات هاتفية بين قيادتَي روسيا وإيران وممثلينا والإسرائيليين. أوضحنا... أبلغنا الإسرائيليين في هذه المحادثات بأن إيران لا تريد تصعيدًا".
وأكدت الصين معارضتها لكل الأعمال التي تؤدي "إلى تصعيد التوترات"، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية لين جيان: "اطّلعت الصين على التقارير التي أوردتها وسائل إعلام. إن الصين تعارض كل الأعمال التي من شأنها تصعيد التوترات، وستواصل القيام بدور بناء لتهدئة الوضع".
في اليابان، قال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيماسا هاياشي إن بلاده "تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في الشرق الأوسط وتندد بشدة بأي أعمال تؤدي إلى تصعيد الوضع".
وأضاف هاياشي: "اليابان تواصل بذل كل الجهود الدبلوماسية اللازمة لمنع تفاقم الوضع بشكل أكبر".
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الهجوم "لم يلحق أضرارًا بالمواقع النووية الإيرانية"، فيما دعت إلى ضبط النفس.

وجاء في بيان الوكالة، التابعة للأمم المتحدة، الجمعة، إن "المواقع النووية الإيرانية لم تلحق أي أضرار بعد الهجوم الجوي الذي وقع في أصفهان. ندعو إلى ضبط النفس في المنطقة".

وأوضحت أن رئيسها رافائيل جروسي "يواصل دعوة الجميع إلى أقصى درجات ضبط النفس، ويؤكد مجددًا أن المنشآت النووية لا ينبغي أبدًا أن تكون هدفًا في الصراعات العسكرية".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المجتمع الدولى إسرائيل إيران ضبط النفس التصعيد جمیع الأطراف فی المنطقة ضبط النفس تصعید ا

إقرأ أيضاً:

السوداني:اولويتنا تحقيق السلام بين الدول وإيران وحل مشاكل العراق اسبقية متأخرة جداً

آخر تحديث: 1 يوليوز 2024 - 9:50 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ان الحكومة تعمل مع دول المنطقة على منع اتساع ساحة الصراع، فضلاً عن مواصلتها إرسال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى غزة،وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، إستقبل أمس الأحد، وفد المؤسسة الأوروبية للحوار والتنمية، إذ جدد سيادته، خلال اللقاء، التأكيد على أهمّية ما يتمتع به الشعب العراقي من تنوّع ثقافي واجتماعي، يمثل ثروة اجتماعية، تدعم التواصل بين الأطياف المتآخية، وترسّخ وحدة الصف ضدّ التطرّف الذي يمثل فكراً غريباً عن شعبنا وتاريخه”.وأكد السوداني، بحسب البيان، “دعم الحكومة المُستمر لهذا التنوّع، وتعزيز دُور العبادة لكل الأديان والطوائف وحرية الممارسات فيها، وعلى امتداد العراق الزاخر بالمساجد والجوامع الإسلامية، والكنائس المسيحية، ومعابد الصابئة المندائية والإيزيدية، وباقي مكونات الطيف العراقي”. وذكر محاولة الإرهاب تفكيكَ هذا الموروث والنسيج التاريخي، وانتصار العراقيين وتجاوزهم تلك المحنة، وما يمر العراق به الآن من التعافي على مختلف المجالات، مثلما أدرك العالم أهمية استقرار العراق للأمن الدولي والإقليمي، وما سارت عليه الحكومة في برنامجها المعزز لمبدأ حكومة الخدمات ورعاية المجتمع، وتحديد الأولويات في الخدمة العامة، والإصلاح الاقتصادي، ومكافحة الفساد، ومحاربة الفقر والبطالة، لتعزيز قيمة المواطنة.كما أوضح السوداني لوفد المؤسسة الأوروبية طبيعةَ العلاقات البناءة التي انتهجتها الحكومة مع دول العالم، وآفاق الشراكات المثمرة، مع دول الاتحاد الأوروبي وما جرى توقيعه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم، أو مع دول الجوار والدول الإقليمية، عبر اعتماد مبدأ المصالح المتبادلة، وهي واحدة من نتائج استقرار التجربة العراقية، رغم ما واجهتها من مشاكل تغلّب عليها العراقيون بالبناء الديمقراطي، وترصين مؤسسات الحُكم الدستورية، بأفضل صورة من بين صور الديمقراطيات الموجودة في المنطقة.   وتطرق رئيس مجلس الوزراء، بحسب البيان، إلى الأحداث في دغزّة واستمرار العدوان الغاشم ضد شعبنا  الفلسطيني، مؤكداً موقف العراق الثابت والمبدئي، وبيّن أن الحكومة تعمل مع دول المنطقة على منع اتساع ساحة الصراع، فضلاً عن مواصلتها إرسال المساعدات الإغاثية والإنسانية.من جانبه، عبّر وفد المؤسسة الأوروبية عن تقديره لحفاوة الاستقبال، وأشاد بحالة الاستقرار الملموسة في العراق، عبر الجولات التي قام بها في العاصمة بغداد، واطلاعه على مختلف مشاريع التنمية، مؤكدين ضرورة نقل هذه الصورة بعيداً عن محاولات التضليل.

مقالات مشابهة

  • السوداني:اولويتنا تحقيق السلام بين الدول وإيران وحل مشاكل العراق اسبقية متأخرة جداً
  • قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال سابقاً: لا تستخفوا بالتهديدات الإيرانية
  • هجوم بالسهام على سفارة إسرائيل في دولة أوروبية
  • لابيد: على إسرائيل ألا تهاجم إيران وحدها
  • «اليونيسف»: تصعيد العنف في الضفة يهدد سلامة الأطفال
  • مصر تدين قرار إسرائيل بشرعنة 5 بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • السيسي يطالب المجتمع الدولي بخطوات سريعة لتفادي انزلاق المنطقة لدائرة غير مسبوقة من الصراع
  • مهاجم يصيب شرطيا يحرس السفارة الإسرائيلية في صربيا
  • بيان: الرئيس المصري يطالب المجتمع الدولي باتخاذ خطوات جادة لتفادي الانزلاق إلى دائرة جديدة من الصراع
  • المتحدثة باسم اليونيفيل للحرة: الوضع يبعث على القلق