حرص محمد شوقي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي رئيس بعثة الفريق الأول لكرة القدم في الكونغو،  على توجيه الشكر للسفير هشام المقود، ومسئولي السفارة المصرية في الكونغو؛ نظرا للجهود الكبيرة التي بذلها الجميع والعمل على تذليل كافة العقبات التي واجهت بعثة الأهلي منذ وصولها إلى مدينة لوبومباشي.

الأهلي يوجه الشكر لسفير الكونغو الديمقراطية قبل مواجهة مازيمبي

وقال محمد شوقي إن السفير هشام المقود  ومسئولي السفارة المصرية في الكونغو قاموا بجهود كبيرة لتوفير الأجواء اللازمة للبعثة، وأن هذه الجهود بدأت قبل وصول الأهلي إلى الكونغو، حيث قام وفد من مسئولي السفارة وعلي رأسهم إسلام قناوي، قنصل مصر في الكونغو، باستقبال البعثة في مطار لوبومباشي، وأقام معها في نفس الفندق؛ لحل أي مشاكل أو عقبات قد تواجهها.

 

وأشار رئيس البعثة إلى أن السفير هشام المقود أجرى العديد من الاتصالات مع عدد من المسؤولين في الكونغو لتأمين تحركات البعثة أثناء الذهاب إلى ملعب التدريب والعودة إلى الفندق بخلاف الترتيبات الخاصة بيوم المباراة.

وأكد على أن هذا الأمر ليس بغريب على رجال الدبلوماسية المصرية التي تحرص دائما على مساندة جميع الأندية المصرية أثناء مشاركاتها الإفريقية.

هذا ويلتقي الأهلي مع مازيمبي غدا السبت في ذهاب نصف نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فی الکونغو

إقرأ أيضاً:

الكونغو الديمقراطية: اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تدعو السكان إلى الإبلاغ عن الانتهاكات في مناطق الصراع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية الشعب الكونغولي ومنظمات المجتمع المدني إلى الإبلاغ عن جميع انتهاكات حقوق الإنسان في مناطق الصراع.


وأعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان - في بيان اوردت وكالة الانباء الكونغولية مقتطفات منه -،عن قلقها إزاء تدهور الوضع الأمني ​​والإنساني في شرق البلاد، وخاصة في شمال وجنوب كيفو. وتشير بأصابع الاتهام إلى عدوان حركة "23 مارس المتمردة"، الذي تسبب في تدفق أعداد كبيرة من النازحين داخليا، فضلا عن وقوع انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
واعربت اللجنة عن اسفها لتسجيل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي من قبل حركة 23 مارس. وتقدمت بتعازيها لأسر جنود حفظ السلام وعناصر بعثة مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (سادك) الذين لقوا مصرعهم خلال عمليات لحماية المدنيين. وتقدمت أيضًا بتعازيها لأسر الضحايا المدنيين، وكذلك اسر ضحايا القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد تسبب قصف المواقع المأهولة بالسكان في مينوفا وساكي وجوما في خسائر كبيرة في الأرواح، لا سيما بين النساء والأطفال. 
ودعا ديدو كيمبومبو، مقرر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية "السكان ومنظمات المجتمع المدني إلى إبلاغ مكاتب اللجنة التمثيلية عن جميع انتهاكات حقوق الإنسان في مناطق الصراع".
كما ادانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الهجوم بالقنابل على مستشفى شاريتيه ماتيرنيل في جوما، والذي أدى إلى مصرع العديد من الأطفال حديثي الولادة، مشيرة الى ان مثل هذه الأفعال تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
كما حثت المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات حازمة ضد مرتكبي هذه الانتهاكات في شمال وجنوب كيفو. وطالبت أيضًا بفتح ممر إنساني لمساعدة المتضررين.
وبحسب أحدث التقديرات، فإن الصراع المستمر في شمال وجنوب كيفو تسبب في نزوح أكثر من 400 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، مما أدى إلى تشبع مواقع النزوح في جوما.

مقالات مشابهة

  • قمة طارئة لرئيسي الكونغو الديمقراطية ورواندا وواشنطن تدعو رعاياها للمغادرة
  • السفارة الأمريكية في الكونغو تطلب من المواطنين الأمريكيين المغادرة
  • برتراند بيسيموا زعيم حركة إم 23 في الكونغو الديمقراطية
  • حركة"إم 23" تدعو حكومة الكونغو الديمقراطية للحوار المباشر
  • الكونغو الديمقراطية: اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تدعو السكان إلى الإبلاغ عن الانتهاكات في مناطق الصراع
  • أزمة الكونغو الديمقراطية.. حروب أهلية متجددة وصراعات عابرة للحدود
  • القتال في الكونغو الديمقراطية يثير «حالة طوارئ صحية»
  • وزراء خارجية مجموعة السبع يدينون هجوم حركة 23 مارس في شرق الكونغو الديمقراطية
  • وزراء خارجية مجموعة السبع يدينون هجوم حركة "23 مارس" في شرق الكونغو الديمقراطية
  • إم 23 تواصل زحفها شرق الكونغو الديمقراطية