بمشاركة 150 طفل يتيم.. انطلاق احتفالية يوم اليتيم بالإسماعيلية تحت شعار «لأنهم يستحقون الحياة»
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
انطلقت في العاشرة صباح اليوم الجمعة، احتفالية يوم اليتيم تحت شعار "لأنهم يستحقون الحياة" تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية.
وذلك بحضور إيهاب صلاح وكيل وزارة الشباب والرياضة، ومؤمن عبد الرحيم مندوب وزارة الشباب والرياضة، وبدأت الاحتفالية بالتزامن مع إطلاق البداية من قِبَل الوزير بمشاركة ١٥٠ طفل وطفلة من الأيتام المترددين على مركز شباب السلام، وكذلك أطفال دور الأيتام بالمحافظة، بالإضافة إلى مشاركة لاعبي ولاعبات المركز في الأنشطة الرياضية المختلفة.
تضمنت الاحتفالية مجموعة عروض من الألعاب التوضيحية للأطفال، والألعاب الرياضية المختلفة، وألعاب العرائس، بالإضافة إلى الألعاب الكشفية من قِبل الفِرق الكشفية بالمركز، واُختُتِمت الاحتفالية بتوزيع الجوائز على الأطفال.
يذكر أن وزير الشباب والرياضة كان قد افتتح انطلاق الاحتفاليات بمراكز شباب الجمهورية، عبر الفيديو كونفرانس.
تأتي هذه الاحتفالية في إطار المشروع القومي "ها أنا أحقق ذاتي" الذي يهدف إلى دمج جميع فئات المجتمع وتعزيز قدراتهم من خلال الرياضة.
كما تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية رعاية الأيتام وتوفير فرص لاستكشاف مواهبهم الرياضية، وتعزيز مشاركتهم في الأنشطة الرياضية والاجتماعية، وتعكس التزام وزارة الشباب والرياضة ومحافظة الإسماعيلية بدعم الشباب ورعاية الأيتام، وتعزز دور الرياضة في تحقيق التنمية الشاملة للمجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احتفالية الإسماعيلية وزير الشباب والرياضة يوم الأيتام الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تختم النسخة الخامسة من برنامج "نتشارك" بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ
اختتمت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني - الإدارة العامة لبرلمان الشباب والطلائع؛ النسخة الخامسة من برنامج "نتشارك" للبرلمانات والمبادرات الشبابية، بحضور قيادات وزارة الشباب والرياضة، وممثلي منظمة اليونيسيف، واستشاريي التدريب، ومجموعة من الشباب المبادرين الذين شاركوا في تنفيذ مشاريع مؤثرة بمختلف المحافظات.
وزارة الرياضة تنظم جلسات حوارية عن دورها في دعم الكيانات الشبابية
في كلمته الافتتاحية، أشار الدكتور علاء إبراهيم استشاري البرنامج، إلى أن "نتشارك" بدأ باستهداف خمس محافظات فقط، لكنه توسّع في نسخته الخامسة ليشمل 15 محافظة، مع التركيز على المحافظات الحدودية والمناطق الأكثر احتياجًا. وأكد أن هذه النسخة تميّزت بإضافة المبادرات الاستثنائية، وإشراك الأشقاء السوريين، إلى جانب دور المنسقين الفنيين والإعلاميين في دعم وتنفيذ المبادرات.
وأوضح الدكتور محمد صلاحي، مسؤول برامج تنمية النشء والشباب بمنظمة اليونيسيف وعضو لجنة التحكيم، أن البرنامج لم يكن مجرد مسابقة للفوز أو الخسارة، بل كان رحلة لاكتساب المهارات، مما عزز دور الشباب في تحقيق تأثير حقيقي في مجتمعاتهم.
فيما أكدت راندا البيطار، مدير عام برلمان الطلائع والشباب، أن التعاون بين الوزارة ومنظمة اليونيسيف كان قائمًا على روح الفريق والعمل المشترك، مما أدى إلى العديد من الإنجازات، أبرزها
إضافة المنسقين الإعلاميين، والتركيز على المناطق النائية مثل وادي ثيران بجنوب سيناء وقرية مصر النور بأسوان. كما نقلت تحيات معالي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لمنظمة اليونيسيف والشباب المشاركين.
وأشارت سماح يعقوب، مسؤولة برامج تنمية النشء والشباب باليونيسيف، أن الكلمات المفتاحية الأكثر تأثيرًا في هذه النسخة كانت "النشء والشباب" وإصرارهم على الاستمرار، و"الاستدامة"، و"نتشارك" كشعار يعكس جوهر المبادرة، مشيرة إلى الدور البارز الذي لعبه الدكتور محمد صلاحي منسق برامج تنمية النشئ و الشباب بمنظمة اليونيسف في نجاح البرنامج.
وطرحت الدكتورة رشا الخطيب سؤالًا محوريًا على الحضور: "لماذا نحن هنا؟"، لتتوالى الإجابات من المشاركين الذين أكدوا أنهم جاءوا لتبادل الأفكار، وعرض المبادرات، وفتح فرص أكبر، وتوسيع مدارك المبادرين من النشء والشباب، مما يعكس روح البرنامج الحقيقية في تعزيز العمل الجماعي والابتكار.
في ختام الفعالية، أشاد الدكتور أحمد نجم بالمبادرين الفائزين الذين أنفقوا جوائزهم لدعم مبادراتهم، مؤكدًا أن هذه النسخة كانت مليئة بالنجاحات الملهمة. كما شدد الدكتور محمود بخيت على أن التحديات لم تكن عائقًا، بل دافعًا للنجاح، بفضل الإصرار وروح الفريق.