تفاصيل عقوبات أمريكية بريطانية جديدة على إيران وماذا استهدفت
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الامريكية، الخميس، فرض عقوبات جديدة ضد إيران تستهدف إنتاجها من الطائرات المسيرة.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان نشره البيت الأبيض" إن العقوبات الأمريكية الجديدة ضد إيران تتضمن اتخاذ إجراءات شاملة ضد جهات فاعلة مشاركة في برنامجها للطائرات المسيرة وموردي أحد أكبر منتجي الصلب في إيران وعملاء له وشركة لصناعة السيارات".
واضاف بايدن "لقد أصدر حلفاؤنا وشركاؤنا أو سيصدرون عقوبات وإجراءات إضافية لتقييد برامج إيران العسكرية المزعزعة للاستقرار".
فيما اكدت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات على 16 فردا وكيانين يمكنان إنتاج واختبار الطائرات المسيرة في إيران..مشيرة الى أن العقوبات طالت كذلك خمس شركات توفر المواد المكونة لإنتاج الصلب لشركة خوزستان للصلب الإيرانية أو تقوم بشراء منتجات الصلب النهائية للشركة، وشركة بهمن غروب الإيرانية لصناعة السيارات وثلاث شركات تابعة لها.
ولفتت إلى ان وزارة التجارة الأمريكية فرضت ضوابط جديدة لتقييد وصول إيران إلى التكنولوجيات مثل الإلكترونيات الدقيقة التجارية الأساسية.
كما أعلنت بريطانيا، امس الخميس، أنها فرضت بالتنسيق مع الولايات المتحدة عقوبات ضد افراد وكيانات ايرانية..موضحة ان العقوبات الخاصة بحظر السفر وتجميد الممتلكات شملت ثلاثة كيانات عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني إضافة إلى ثلاثة افراد بينهم ضابطان رفيعا المستوى ومدير هيئة الصناعات الفضائية.
وأشارت إلى ان هذه القائمة تضاف إلى 400 شخص وكيان سبق ان فرضت عليهم الحكومة البريطانية عقوبات لأسباب مختلفة ..مضيفة ان العقوبات الجديدة تم فرضها بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بعد هجمات اليمن.. إيران غاضبة وروسيا تدعو لـ«وقف فوري لاستخدام القوّة»
دانت إيران الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على أهداف “للحوثيين” في اليمن، وأسفرت عن مقتل 31 شخصا على الأقل.
ودان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي “بشدة” الضربات، معتبرا في بيان أنها “انتهاك سافر لميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقانون الدولي”.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن “الولايات المتحدة ليس لها الحق في إملاء” سياسة بلاده الخارجية”.
وكتب عراقجي على منصة “إكس”: “الحكومة الأمريكية ليس لديها سلطة ولا حق في إملاء سياسة إيران الخارجية”، داعيا إلى “وقف قتل الشعب اليمني”.
في السياق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، “على ضرورة الوقف الفوري لاستخدام القوة ضد “الحوثيين” في اليمن”.
وأضاف لافروف، إنه “من المهم لجميع الأطراف الانخراط في حوار سياسي، من أجل إيجاد حل لتجنب المزيد من إراقة الدماء”.
هذا “وقتل ما لا يقل عن 31 شخصا، بعد أن شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية واسعة النطاق على جماعة “الحوثي” في اليمن، وشملت الغارات الأميركية 6 محافظات يمنية”.
وكشفت مصادر يمنية لقناة”سكاي نيوز عربية”، أن “الغارات الأميركية استهدفت منازل قياديين في جماعة “الحوثي”، ففي صنعاء طالت غارة منزل حسن عبد القادر شرف الدين، المسؤول عن المخلصات المالية لتجارة النفط والغاز لدى “الحوثيين”، كما استهدفت غارة منزل علي فاضل، وهو أحد قيادات الملاحة البحرية في غرف العمليات الحوثية، وكان منزل فاضل، في السابق مقرا لقناة “المسيرة” التلفزيونية الناطقة باسم “الحوثيين”.
ووفق المعلومات، “استهدف غارة أخرى منزل عبد الملك الشرفي، وهو من القيادات الأمنية التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية “للحوثيين”، وأفادت مصادر بمقتل أفراد أسرة الشرفي داخل المنزل، بينما لم ترد معلومات عن مصيره، كما استهدفت منازل قيادات حوثية أخرى في محافظة صعدة”.
إلى ذلك، كشف موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي، أن “الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل مسبقا بضرباتها على الحوثيين في اليمن”، ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي بارز، قوله إنه “تم إخطار إسرائيل قبل الضربات”.
ووصف المكتب السياسي “للحوثيين”، الهجمات بأنها “جريمة حرب”، وقال إنها “امتدت أيضا إلى محافظة صعدة في الشمال”، وأشار سكان من صنعاء إلى أن “الغارات استهدفت مبنى في معقل لجماعة “الحوثي”، وقال أحد السكان، لـ”رويترز”، إن “الانفجارات كانت عنيفة وهزت الحي كما لو كانت زلزالا وروعت النساء والأطفال”.
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 10:17