واشنطن تنفي مشاركتها في هجوم أصفهان وتؤكد رفضها لأي عملية موسعة في رفح
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
اكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة (19 نيسان 2024)، إن الولايات المتحدة "لم تشارك في أي عمل هجومي" تعقيبا على الانفجارات التي وقعت فجراً وسط إيران ونسبها مسؤولون امريكيون ووسائل إعلام محلية إلى إسرائيل.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي عقده في جزيرة كابري على هامش اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع: "لن أتكلّم عن الأحداث التي وردت تقارير بشأنها"، مستدركا بالقول "كل ما يمكنني قوله هو أن تركيزنا ينصب على وقف التصعيد".
وأوضح بلينكن ان "أولويات مجموعة السبع خفض التصعيد وضبط النفس"، مؤكدا أن "بلاده لا تدعم اي عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في رفح، والتي ستكون لها تداعيات خطيرة في ظل وجود المدنيين".
وحث بلينكن على "التطبيق السريع لتعهدات إسرائيل بخصوص المساعدات الإنسانية في غزة"، لافتا الى ان "واشنطن على تواصل مع تل أبيب بهذا الخصوص".
وشدد على "ضرورة اتخاذ بعض الخطوات المهمة فإن هناك حاجة لمزيد من النتائج المستدامة، مستدركا بالقول ان "بلاده تدعم جهود إسرائيل في عدم تكرار سيناريو 7 اكتوبر".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق
جاء ذلك في بيان للخارجية التركية، ردا على منشور لساعر، على منصة "إكس". وأضاف البيان: "نرفض التصريحات الوقحة التي أدلى بها وزير خارجية حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو".
وأكد على أن هذه المزاعم الواهية، والتي لا أساس لها من الصحة، تعتبر جزءا من الجهود المبذولة للتستر على الجرائم التي يرتكبها نتنياهو وشركاؤه. وشدد البيان، على أن هذا الموقف يعمق المخاوف من أن إسرائيل ستسرع من وتيرة الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة، وأنها ستكثف أنشطتها الرامية إلى زعزعة استقرار دول أخرى في المنطقة.
وأكد أن حملات الدعاية للمسؤولين الإسرائيليين لن تهز أبدا عزم تركيا على مواصلة كشف الحقائق.
وأردف البيان، أن تركيا ستواصل الوقوف والدفاع عن حقوق المدنيين الأبرياء الذين تستهدفهم إسرائيل.
بيان الخارجية التركية جاء ردا على تغريدة لساعر باللغة التركية قال فيها "كشف الديكتاتور أردوغان عن وجهه المعادي للسامية.
وكما هو واضح هذه الأيام، فإن أردوغان يشكل خطراً على المنطقة وعلى شعبه. ونأمل أن تتفهم بلدان حلف شمال الأطلسي هذا الأمر .. ونأمل أن يتم ذلك عاجلا وليس آجلا".
إسرائيل ترد على بيان الخارجية التركية بشكل غير مسبوق وردا على بيان الخارجية، نشرت الخارجية الإسرائيلية بيانا قالت فيه" ما الذي أزعج وزارة الخارجية التركية؟
إليكم طريقة لتوضيح كلام الديكتاتور: صرّحوا بوضوح أن أردوغان ليس معاديًا للسامية، وأنه ليس كارهًا مهووسًا للدولة اليهودية.
الجميع يعلم ما فعله أردوغان بدول وشعوب المنطقة - من قبرص إلى سوريا. الجميع يرى ما يفعله بشعبه (وببيكاتشو).
والجميع يسمع ما يريد أن يفعله بالدولة اليهودية.لقد انكشف الوجه الحقيقي للجميع".
وكان وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين قد هاجم في وقت سابق من الأحد الرئيس التركي، واصفا إياه بـ "الجاحد" و"المعادي للسامية"، مؤكدا أن نظامه "سيسقط".
وتشهد الأزمة الدبلوماسية بين أنقرة وتل أبيب تصعيدا كبيرا بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، حيث وصف الرئيس التركي إسرائيل بأنها "دولة إرهاب"، واتهمها بارتكاب "جرائم حرب".
ونتيجة لذلك، قامت أنقرة بتعليق بعض العلاقات التجارية والعسكرية، كما دعت إلى مقاطعة إسرائيل، وواصلت دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، بما في ذلك تقديم شكاوى لمحكمة العدل الدولية.
وبدأت الأزمة في العلاقة بين تركيا وإسرائيل تتصاعد تدريجيا منذ عام 2010، عندما هاجمت قوات إسرائيلية سفن "أسطول الحرية" التي كانت تحاول كسر الحصار عن غزة، ما أدى إلى مقتل 10 نشطاء أتراك.
وردت تركيا حينها بسحب سفيرها وتجميد العلاقات الدبلوماسية والعسكرية، مطالبة إسرائيل بالاعتذار وتعويض الضحايا