الخلطة السحرية الملكية للتبيض.. لبشرة صافية كالحليب لن تصدقي النتيجة الرهيبة اخبار اليوم
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
الظهور ببشرة ناصعة البياض خالية من البقع والبثور، حلم كل فتاة وسيدة مهما اختلفت اهتماماتهن، لذلك نحن نأتي إليك اليوم ومعنا الخلطة السحرية الملكية للتبيض والماسك الطبيعي الآمن، الذي يمنح بشرتك الحيوية والنضارة لعدة أيام متواصلة، فلن تحتاجي إلى الكريمات والوصفات الجاهزة التي تباع في مراكز التجميل، وتأكدي أن جميع مكونات الخلطة طبيعية تصلح لجميع أنواع البشرة.
الوجه المزهر الرطب الخالي من أية بقع داكنة، أبرز علامات جمال وتألق أي سيدة، لهذا تسعى كل سيدة طوال الوقت إلى الاهتمام به والحفاظ عليه مشرقا وجذابا خاصة في حالة التعرض المستمر لأشعة الشمس، ونحن اليوم نقدم لكِ الخلطة السحرية الملكية للتبيض بطريقة آمنة وصحية، بالمكونات التي لا تُفتح بشرتك فحسب، لكنها تمدها بالفيتامينات والمعادن التي تحتاجها.
ماسك الارز المطحون والحليب لتبيض الوجهاستخدمي خليط الأرز المطحون مع الحليب، لتحصلي على وجه جذاب وناعم وناصع البياض، كما أنه يستطيع تخليصك من الشيخوخة المبكرة ويحمي طبقة الجلد من أشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية، لتظل بشرتك ناعمة وصحية تشبه بشرة الأطفال طوال الوقت، كل ما عليكِ إحضار المكونات الآتية:
نصف كوب أرز 4 ملاعق من الحليب الطازج.طريقة تحضير الوصفة:
بعد تجهيز هذه المكونات البسيطة، لا تعمدي إلى إضافة أي مكونات أخرى عليه لتضمني الحصول على أفضل النتائج، فقط اتبعي الخطوات الآتية:
اطحني الأرز جيدا لتحصلي على دقيق الأرز شديدة النعومة. اضيفي الحليب إلى دقيق أو بودرة الأرز، وقلبي المكونات جيدا. ضعي الخليط على وجهك ورقبتك مدة 30 دقيقة، واغسليها بالماء الفاتر. كرري الوصفة مرتين أسبوعيا للحصول على أفضل النتائج. ماسك الألوفيرا وماء الوردتحتوي الألوفيرا (او لب الصبار) على مكون سحري وهو “الألوسين”، الذي ينظم انتاج مادة الميلانين بالوجه فيؤدي إلى تفتيح البشرة، وتركها ناعمة ورطبة لفترة أطول وهو خيارك الأمثل إذا كنت تبحثين عن الخلطة السحرية الملكية للتبيض بطريقة طبيعية، احضري المكونات الآتية لتحضير الخلطة:
ورقة من نبات الصبار كمية من ماء الورد.طريقة التحضير:
قطعي أطراف الورقة واخرجي منها جل الألوفيرا. ضعي ماء الورد على الخليط الناتج وامزجي المكونين معا. ضعي الماسك على الوجه واتركيه مدة 20 دقيقة، مع عمل تدليك خفيف للوجه. اغسليه بالماء الدافئ ثم جففيه في الحال. أحدث ترددات قنوات الكرتون المجانية على القمر الصناعي Nile Sat لعام ٢٠٢٣70.39.246.37
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
"التعاويذ السحرية الشافية من الأمراض في مصر القديمة" فى ندوة بمعرض الكتاب
شهدت قاعة العرض، الندوة الأخيرة ضمن محور "مصريات" في معرض القاهرة الدولي للكتاب، لمناقشة كتاب "التعاويذ السحرية الشافية من الأمراض في مصر القديمة"، حيث ناقشت الدكتورة ليلى ممدوح عزام أستاذة الآثار والحضارة المصرية القديمة بجامعة حلوان مضمون كتابها الذي يسلط الضوء على إحدى الوسائل العلاجية في مصر القديمة الخاصة باستخدام التعاويذ السحرية في الشفاء من الأمراض، وأدار الندوة الباحث محمود أنور.
في مستهل الندوة أوضح أنور أهمية الكتاب الذي يعنى بدراسة استخدام قدماء المصريين التعاويذ السحرية الشافية من الأمراض في عصر الدولة الحديثة اعتمادا على مصادر كالبرديات والشقف وقد تناول الكتاب مفهوم السحر والمرض والتعويذة والمعبودات الشافية وممارسو العلاج.
وأكدت الدكتورة ليلى عزام أن مفهوم السحر في مصر القديمة كان يختلف تماما عن الفهم المعاصر له، حيث لم يعتبر خرافة أو شعوذة، بل كان أداة ضرورية للتعامل مع تحديات الحياة، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي. فقد كان السحر يستخدم لحماية الأفراد والدولة، وحتى المعبودات نفسها كانت تلجأ إليه في صراعاتها الكونية من أجل الحفاظ على النظام والتوازن في العالم.
كما شرحت كيف كان المصريون القدماء يدركون وجود قوى خفية تؤثر على حياتهم، ويسعون إلى مواجهتها باستخدام التعاويذ السحرية التي لم تكن مجرد كلمات تتلى، بل كانت تعتمد على النصوص المقدسة، والممارسات الطقسية، والرموز التصويرية.
وأضافت أن هذه التعاويذ تظهر منذ العصور المبكرة، حيث كانت تستخدم لعلاج الأمراض وحماية المرضى من الأرواح الشريرة، فضلا عن التصدي للأوبئة غير المفهومة.
وسلطت "عزام" الضوء على مكونات التعاويذ السحرية، حيث يبدأ كل نص بعنوان يحدد نوع المرض والعضو المصاب، ثم يتبع ذلك المضمون الذي يتنوع بين الدعاء للمعبودان طلبا للشفاء أو تهديد الكائنات الشريرة المسؤولة عن المرض. كما تشمل التعاويذ تعليمات حول توقيت وأسلوب أدائها، وقد تتضمن رسومات توضيحية تمثل المرض أو المعبودات التي يتم استدعاؤها للعلاج.
كما استعرضت العلاقة بين الطب والسحر في مصر القديمة، موضحة أنه لم يكن هناك تمييز صارم بين المجالين، حيث كان الطب يستخدم لعلاج الأمراض ذات الأسباب الواضحة، بينما كانت التعاويذ السحرية تستخدم عندما يعجز الأطباء عن تفسير الحالة المرضية. وكان الاعتقاد السائد أن بعض الأمراض لم تكن ناجمة عن أسباب مادية، بل عن غضب إلهي أو تأثير كائنات غير مرئية.
كما تطرقت أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة إلى مفهوم "عفاريت الأمراض"، التي كان يعتقد أنها تدخل جسم الإنسان عبر الأنف أو الفم أو حتى من خلال الجروح المفتوحة، مما يستدعي طردها عبر طقوس خاصة تعتمد على التعاويذ السحرية. وناقشت أيضا دور ممارسي العلاج في مصر القديمة، حيث لم يكن الأطباء وحدهم مسئولين عن التداوي، بل كان هناك أيضا الكهنة والسحرة وحاملو التمائم، ولكل منهم أساليبه الخاصة في العلاج.
كما تناول النقاش بعض الاكتشافات الطبية المتقدمة التي سجلها المصريون القدماء، مثل إدراكهم لدور الذباب في نقل الأمراض، وفهمهم لأمراض العيون مثل المياه البيضاء، كما أدركوا أن بعض آلام البطن تنتج عن الديدان المعوية، وطوروا تعاويذ للحماية من "الهواء الملوث"، مما يشير إلى فهمهم المبكر لانتقال الأمراض عبر الهواء.
وفي ختام الندوة، أكدت "عزام" أن المصريين القدماء لم يكونوا مجرد شعب يؤمن بالخرافات، بل كانوا يتمتعون بفهم علمي متقدم، حتى وإن كان مغلفا بمعتقداتهم الروحية، وأشارت إلى الممارسات الشعبية الحالية الموروثة من مصر القديمة.
وشددت على أن السحر لم يكن بديلا عن الطب، بل كان جزءا من نظام علاجي متكامل يعكس رؤيتهم العميقة للعالم، ويكشف عن العلاقة الوثيقة بين العلم والمعتقدات الدينية في حضارتهم العريقة.