أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهجوم أصفهان
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
شكك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهجوم أصفهان.
إقرأ المزيد أنباء عن "هجوم إسرائيلي محدود على إيران" وسط نفي إيراني- لحظة بلحظةوقال: "لا نستطيع أن نقول إن إيران "تقول الحقيقة" من خلال التصريحات التي تخرج عنها، وبطبيعة الحال ما تقوله إسرائيل لا يمكن أن نقول إنه قول للحقيقة.
يأتي ذلك، بينما تحدثت وسائل إعلام إيرانية وأمريكية عن هجوم إسرائيل على قاعدة جوية في أصفهان.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن دفاعات إيران أسقطت 3 مسيرات وأن أي منشآت نووية لم تتعرض لهجوم، كما أكد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عدم تعرض البلاد لأي هجوم صاروخي خارجي.
من الجهة الإسرائيلية، لم تعلن السلطات رسميا عن الهجوم ولم يعلق أي مسؤول إسرائيلي صراحة على الحادث جريا على العادة بعدم الاعتراف بهجمات مماثلة في إيران، لكن الإدارة الإسرائيلية حرصت على إغراق وسائل الإعلام الأمريكية بتأكيدات صادرة عن مصادر، بمسؤوليتها عن الهجوم.
من جهة أخرى، علق أردوغان على موقف الولايات المتحدة الأخير بمجلس الأمن في جلسة التصويت على منح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة، معتبرا أن "موقف واشنطن يؤكد بشكل مطلق، أنها تقف إلى جانب إسرائيل بشكل كامل".
وأضاف أنه "في الوقت الذي وقف فيه الجميع إلى جانب فلسطين، فإن الولايات المتحدة مع الأسف، أكدت موقفها بوقوفها العلني إلى جانب إسرائيل بشكل كامل.. ونحن أساسا، لم نكن ننتظر شيئا مختلفا من الولايات المتحدة.. واستطعنا بهذا الأمر، رؤية الاصطفاف الأمريكي إلى جانب إسرائيل، بشكل واضح وجلي".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة الهجوم الإسرائيلي على إيران الهجوم الإيراني على إسرائيل رجب طيب أردوغان الولایات المتحدة إلى جانب
إقرأ أيضاً:
إيران.. مسلح يغتال قاضيين أمام المحكمة العليا في طهران
اغتال رجل مسلح، يوم السبت، قاضيين أمام المحكمة الإيرانية العليا في طهران، على ما ذكرت وكالة "ميزان أونلاين" التابعة للسلطة القضائية.
وأوردت الوكالة أن "ثلاثة قضاة من المحكمة العليا استهدفوا. قتل اثنان منهم، وأصيب واحد"، مضيفة أن "المهاجم قتل نفسه".
ووقع الحادث أمام قصر العدل في ساحة الأرك، حيث أطلق المهاجم النار على القضاة بشكل مباشر.
من جهتها، فتحت السلطات تحقيقًا فوريًا في الحادث لتحديد دوافع المهاجم وخلفياته.
ولم تعلن على الفور أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وأفادت وكالة "تسنيم" بأن منفذ الهجوم هو من العمال الخدميين في قصر العدل بطهران وانه قد انتحر بعد تنفيذ الهجوم وان القاضيين محمد مقيسة وعلي رازيني قد قتلا نتيجة إصابتهما.
وذكرت الوكالة "على إثر الحادث أصدر المركز الإعلامي للسلطة القضائية في إيران بيانا جاء فيه أن هذا المسلح نجح في الوصول إلى مقر المحكمة العليا، وأقدم عن سابق قصد وإصرار على اغتيال قاضيين شجاعين وثوريين ومخضرمين في مكافحة الجرائم التي تستهدف الامن القومي الإيراني وجرائم التجسس والجرائم الإرهابية".
القاتل
وأوضح البيان أن التحقيق الأولي يشير بأن المهاجم لم يكن من مراجعي الدوائر القضائية، ولم يكن له ملف قضائي وأنه انتحر على الفور قبل القاء القبض عليه، وأن التحقيقات جارية لكشف خلفيات الهجوم والمتورطين المحتملين فيه.
ووفق وكالة تسنيم، فإن "الجهاز القضائي الإيراني قد قام خلال العام المنصرم بخطوات واسعة لتعقب وملاحقة ومحاكمة عملاء الكيان الصهيوني وعملاء الولايات المتحدة والجواسيس والزمر الارهابيةوفق وكالة تسنيم، فإن القاضي رازيني كان قد تعرض لمحاولة اغتيال في عام 1998 على يد عملاء الزمر وأصيب بجروح".