10 معلومات عن نظام «15 خرداد» للدفاع الجوي الإيراني.. يصل مداه لـ 120 كيلومترا
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تشهد الأحداث بين إسرائيل وإيران تصعيدا واسعا بعدما استهدفت دولة الاحتلال الأراضي الإيرانية في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، ردًا على هجوم إيراني بالمسيرات والصواريخ من جانب طهران مساء السبت الماضي، انتقامًا لاستهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، في بداية أبريل الذي أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري، وفقا لـ«القاهرة الإخبارية».
وذكرت صحيفة «التليجراف» البريطانية أن الهجوم الإسرائيلي لم يكن مفاجئا للمراقبين الغربيين، لكنه يثير قلقًا كبيرًا في واشنطن ولندن.
ويثير التسليح المتطور للبلدين المخاوف من اندلاع حرب بينهما ومع الضربة الإسرائيلية تجاه إيران يأتي الحديث عن نظام «15 خرداد» للدفاع الجوي الإيراني، والذي تناول معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في أحد التقارير بعض المعلومات عنه، وجاءت كالتالي:
10 معلومات عن نظام «15 خرداد» للدفاع الجوي1- هي منظومة إيرانية للدفاع الجوي يطلق عليها «15 خرداد» أو «خرداد - 15»
2- كشف معهد واشنطن عن منظومة خرداد 15 للمرة الأولى في عام 2019
3- دخلت 15 خرداد الخدمة عام 2020
4- تمثل منظومة خرداد 15 فئةً مختلفةً من سلاح الدفاع الجوي.
5- تعد المنظومة ذات صواريخ متوسطة إلى طويلة المدى.
6- تشبه النظام العسكري الأمريكي «باتريوت».
7- تعد المنظومة الإيرانية قادرة على الاشتباك مع ما يصل إلى 6 أهداف بحجم الطائرات الحربية في وقت واحد من مدى 120 كيلومترا.
8- يمكن نقل المنظومة براً.
9- كما يمكن نقل مكوناتها في طائرة شحن من نوع «إليوشين إل-76».
10- ومن مميزات المنظومة دمج رادار الاشتباك ومحطة التحكم في شاحنة واحدة وهو ما يجعلها قابلة لإعادة النشر بسرعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: للدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
لعام آخر.. العراق يحتاج الغاز الإيراني ولا بدائل قريبة - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
أكد النائب حسين حبيب، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، أن العراق بحاجة الغاز الإيراني لمدة عام، حتى يتسنى له إيجاد بدائل مناسبة لرفد منظومة الطاقة العراقية.
وقال حبيب في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "موضوع استيراد الغاز من إيران يكتسب أهمية خاصة، كونه يشكل ضرورة لاستمرار إنتاج الكهرباء، حيث يغذي نسبة ليست قليلة من المحطات الرئيسة، رغم انخفاض هذه النسبة مقارنة بالسنوات الماضية، مع بدء العراق إنتاج الغاز محليا لتغذية محطات توليد الطاقة".
وأضاف أن "بغداد لديها علاقات دبلوماسية وسياسية وطيدة مع واشنطن، مبنية على مصالح مشتركة منذ سنوات، ومن الضروري استثمار هذه العلاقات لإبرام اتفاق مع واشنطن يسمح باستيراد الغاز الإيراني لمدة عام، لتجاوز مرحلة صعبة من أزمة الكهرباء".
وأشار حبيب إلى أن "استثمار العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية مع واشنطن يعد ضرورة لتمديد الاستثناء على استيراد الغاز الإيراني، مما يمنح الحكومة فترة زمنية كافية لتوفير البدائل"، مبينا أن "عدم التوصل إلى اتفاق سيدفع الحكومة إلى البحث عن خيارات أخرى، لأن بقاء الوضع على ما هو عليه دون حلول ليس منطقيًا، خصوصًا مع اقتراب العراق من ذروة الاستهلاك في صيف 2025".
وفي الشأن ذاته، شدد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الأحد، على ضرورة أن تتوقف حكومة العراق عن الاعتماد على مصادر الطاقة الإيرانية.
وأكد الوزير في تصريحات حصرية عبر قناة العربية وتابعتها "بغداد اليوم"، أن "الضغوط القصوى التي تمارسها الولايات المتحدة على طهران تأتي بهدف إنهاء التهديد النووي الإيراني"، مشيرًا إلى أن "إيران تعد موردًا غير موثوق للطاقة".
وأضاف أن "التحول في قطاع الطاقة بالعراق يوفر فرصًا كبيرة للشركات الأمريكية" ، مؤكدًا "استعداد واشنطن لدعم هذا التحول بما يخدم مصالح العراق ويعزز أمن الطاقة في المنطقة".
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في شباط الماضي عقوبات جديدة على شبكة دولية تُتهم بتهريب النفط الإيراني إلى الصين، وهي أولى الإجراءات الجديدة في إطار سياسة ما يُعرف بـ"الضغط الأقصى" التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد إيران.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن هذه الشبكة قامت بنقل ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني، مما وفر مئات الملايين من الدولارات لتمويل القوات المسلحة الإيرانية وحلفاء طهران في المنطقة.
وانتهى يوم الخميس الماضي "الإعفاء" الأمريكي لتصدير الغاز الإيراني للعراق.