مراسل «القاهرة الإخبارية»: الأوروبيون لم يتوقعوا هجوم إسرائيل على إيران
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال عمرو المنيري، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بروكسل، إن الأوروبيين لم يتوقعوا رد الفعل الإسرائيلي، خاصة في الاتحاد الأوروبي، الذي كان يسعى إلى نزع الفتيل ومحاولة ردع إسرائيل وإقناعها بأنه لا يجب التصعيد في مثل هذه الحالة.
وأشار إلى أنه كانت هناك محاولات أوروبية مختلفة، من أجل التصعيد في اتجاه فرض مزيد من العقوبات على إيران ووكلائها في المنطقة، لكن يبدو أنه باء بالفشل.
وأضاف المنيري، خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل وجدتها كأنها فرصة لتثبت أنها لها اليد الطولى في المنطقة، وتحاول أن تصل إلى أي نوع من الانتصار العسكري على الأقل في هذه الشهور المظلمة على أهالي غزة.
ويفسر الهجوم الإسرائيلي على إيران، بأنه ربما يحمل رسالة لأهالي غزة، أكثر من رسالة للمجتمع الدولي وإيران وحلفائها في المنطقة.
تناقض عالمي بين التحذير و«حق الرد»ولفت المنيري، إلى أن هناك مناشدات من المجتمع الدولي فقط، ولم تطرق إلى مستوى التصريحات الرسمية، بالدعوة لوقف إطلاق التصعيد والتأكيد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران وإسرائيل إيران إسرائيل على إیران
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: خطة إعادة إعمار غزة تشمل تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية
أفادت القاهرة الإخبارية بأن الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة تشمل تعاون مصر والأردن في تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية.
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الأمن في القطاع وتمكين الشرطة الفلسطينية من لعب دور حيوي في استعادة النظام والاستقرار خلال عملية إعادة الإعمار، بما يسهم في توفير بيئة آمنة لتنفيذ المشاريع الحيوية في غزة.
الرئيس السيسي يصل إلى مقر انعقاد القمة العربيةوقد وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل قليل إلى مقر انعقاد القمة العربية غير العادية حول تطورات القضية الفلسطينية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وعرضت قناة إكسترا نيوز بثًا مباشرًا لحظة وصول القادة والزعماء المتوافدين إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الطارئة، التي تأتي في وقت حساس لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية.
وفي مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز»، أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن القمة العربية تهدف إلى إرسال عدة رسائل مهمة، أبرزها التأكيد على أن للعرب صوتًا واحدًا تجاه القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن القمة ستسير بقراراتها متطابقة مع القانون الدولي والقانون الإنساني، مؤكدًا أن الحق الفلسطيني لن يموت وفقًا لمحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف سنجر أن هذه القمة الطارئة تحمل رسائل قوية، منها رفض تهجير الفلسطينيين وبناء الدولة الفلسطينية، فضلاً عن دعم جهود إعادة إعمار قطاع غزة.
كما شدد على عدم الاستسلام لمحاولات اليمين المتطرف في إسرائيل، وعلى أن تصريحات مثل التهديد بوقف المساعدات للفلسطينيين لا قيمة لها.
وتابع قائلاً: "وجود ممثلة الاتحاد الأوروبي في القمة سيمنح قوة دفع لها، كما سيشارك أيضًا أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، ما يعزز موقف القمة في دعم القضية الفلسطينية".