أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على توفير التدريب العملي لطلاب الجامعات وبخاصة الكليات والمعاهد العملية، موجهًا بتكثيف الاهتمام بإعداد الطلاب وتأهيلهم للتعامل مع مستجدات العصر بفاعلية ومواكبة احتياجات سوق العمل المحلى والإقليمى والدولي.

وفى هذا الإطار، أعلن مركز بحوث وتطوير الفلزات بدء قبول طلبات التدريب الصيفى لطلبة كليات العلوم والهندسة بالجامعات المصرية والمعاهد الخاصة، وذلك حتى نهاية العام الدراسي أو اكتمال العدد المطلوب.

وأوضح د. إبراهيم غياض القائم بأعمال رئيس المركز أن التدريب يشمل طلاب كليات العلوم فى تخصصات (كيمياء – كيمياء خاص – كيمياء تطبيقية – كمياء منفردة – كيمياء حيوي)، وكذا تخصصات (فيزياء – فيزياء خاص – فيزياء حيوي – فيزياء ومواد – جيولوجيا 
علوم الأرض "قسم المعادن التطبيقية").

كما يستقبل المركز طلبات التدريب لطلاب كليات الهندسة من الأقسام الآتية (هندسة فلزات – هندسة كيميائية – هندسة ميكانيكية – هندسة التعدين والبترول).

وأضاف د. غياض أن التدريب شيكون لمدة أسبوعين، ويتم من خلال مركز التدريب التابع للمركز فى جميع الأقسام العلمية، ويتضمن تدريبًا عمليًا على الأجهزة والمعدات داخل المعامل التابعة للمعاهد التكنولوجية الأربعة التابعة للمركز وهي (معهد تكنولوجيا الخامات، معهد تكنولوجيا الفلزات، معهد تكنولوجيا التصنيع، معهد المواد المتقدمة)، بالإضافة إلى التدريب النظري لمحاضرين متخصصين من المركز.

ولفت إلى أنه يمكن للطلاب الراغبين في الاشتراك بالدورات التدريبية التي يقدمها المركز تقديم طلبات التدريب بمركز التدريب بمقر المركز (ش الفلزات – التبين – حلوان – القاهرة)، علمًا بأن المستندات المطلوبة هي خطاب موجه للمركز  من الجامعة التى يدرس بها الطالب، موضحًا به السنة والتخصص للعام الدراسى الحالى.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير التعليم العالى التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحوث وتطوير الفلزات

إقرأ أيضاً:

تكنولوجيا المسيرات الحوثية وعلاقتها بالشركات الصينية

 

أفادت تقارير أن الحوثيين في اليمن حصلوا على مكونات خلايا وقود الهيدروجين، مما يعزز قدرات الطائرات المسيرة التابعة للجماعة، وربما يزيد مدى تحليقها ثلاث مرات، كما يشكل هذا التطوير تهديدًا كبيرًا لأهداف إقليمية، بما في ذلك السفن والبنية التحتية.

 

اكتشف الباحثون مكونات مهربة، بما في ذلك خزانات الهيدروجين المضغوطة التي تحمل علامات خاطئة على أنها أسطوانات أكسجين، مرتبطة بشركات صينية.

وتثير تكنولوجيا الطائرات بدون طيار المتقدمة التي يمتلكها الحوثيون مخاوف بشأن زيادة المخاطر على السفن والبنية التحتية وسط تعثر محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

 

القصة الكاملة

وتقول التقارير إن المتمردين الحوثيين في اليمن يقومون بتحديث تكنولوجيا الطائرات بدون طيار الخاصة بهم بمكونات خلايا الوقود الهيدروجينية التي يمكن أن تزيد بشكل كبير من مدى الطيران وتقلل من مخاطر الكشف.

 

توصل تقرير حديث صادر عن مؤسسة أبحاث تسليح الصراعات إلى أدلة تشير إلى أن أنظمة خلايا وقود الهيدروجين المهربة يمكن أن تسمح لطائرات الحوثي بدون طيار بالسفر لمسافة تصل إلى ثلاثة أضعاف المسافة التي تعمل بها تلك التي تعمل ببطاريات الليثيوم التقليدية أو محركات الغاز.

 

وتعمل خلايا وقود الهيدروجين على توليد الكهرباء عن طريق الجمع بين الهيدروجين المضغوط والأكسجين عبر صفائح معدنية مشحونة، مما يؤدي إلى إنتاج بخار الماء مع الحد الأدنى من انبعاثات الحرارة والضوضاء.

 

إذا نجحت هذه الأنظمة، فقد تُصعّب تتبع طائرات الحوثيين المُسيّرة باستخدام أجهزة الاستشعار بالأشعة تحت الحمراء والصوتية. كما ستُمكّنها من استهداف السفن والبنى التحتية خارج البحر الأحمر .

 

من أين نشأت مكونات خلية وقود الهيدروجين؟

 

اكتشف باحثو الأسلحة الذين يعملون مع قوات المقاومة الوطنية اليمنية شحناتٍ من خزانات الهيدروجين المضغوط مُصنّفة خطأً على أنها أسطوانات أكسجين.

 كما تضمنت الشحنة محركاتٍ أوروبية صغيرة الصنع قادرة على تشغيل صواريخ كروز، وأنظمة رادار وتتبع السفن، ومئات الطائرات التجارية المُسيّرة.

وربطت وثائق الشحن مكونات خلية وقود الهيدروجين بشركات في الصين، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت المواد تم توريدها مباشرة من قبل الشركات المصنعة الصينية أو من خلال وسطاء.

ويشير الاكتشاف إلى أن الحوثيين ربما يعملون على تطوير سلسلة إمداد جديدة لمكونات الأسلحة تتجاوز اعتمادهم التقليدي على إيران.

 

ما هو تأثير هجمات الحوثيين على المنطقة؟

 

منذ أكثر من عام، شنّ الحوثيون هجمات صاروخية وطائرات مُسيّرة على سفن تجارية وعسكرية في البحر الأحمر، مُدّعين تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة. وقد أدّت هجماتهم إلى تعطيل حركة الملاحة العالمية، وأدّت إلى غارات جوية انتقامية من القوات الأمريكية والإسرائيلية.

ورغم أن هجمات الحوثيين تباطأت بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير/كانون الثاني، أعلنت الجماعة مؤخرا عن خطط لاستئناف الهجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل، مشيرة إلى رفض إسرائيل السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقال مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للتحالف، إن الحملة تهدف إلى منع السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب وبحر العرب.

ويحذر محللون أمنيون بحريون من أن التعريف الواسع الذي يطبقه الحوثيون لـ"السفن الإسرائيلية" قد يزيد من المخاطر على السفن المملوكة أو التي تديرها أو تشغلها كيانات إسرائيلية، وكذلك السفن المتوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.

 

مقالات مشابهة

  • ندوة بنقابة المهندسين تشدد على أهمية دور علوم الفضاء في التنمية المستدامة
  • أكاديمية واس للتدريب الإخباري تنظم لقاء تشاوري للعمل الحر في صناعة المحتوى الإخباري
  • غدا.. فصل الكهرباء عن 3 مناطق بكفر الشيخ
  • رئيس جامعة أسيوط يعلن عن تنظيم 6 حفلات إفطار جماعي للطلاب
  • الأمانة تبدأ استقبال طلبات تصاريح بيع البطيخ والشمام (رابط)
  • جامعة دمياط تقفز للمركز الثاني محليا
  • توفير استادات رياضية آمنة ومجهزة وثلاثة ملاعب خارجية للتدريب!
  • تكنولوجيا المسيرات الحوثية وعلاقتها بالشركات الصينية
  • "كفر الشيخ" تحقق المركز الاول فى العلوم الزراعية على مستوى الجامعات المصرية
  • "علام" يتفقد سير العمل بملف التصالح  خلال زيارته للمركز التكنولوجي بمدينة بني سويف