نفى أسامة كمال، وزير البترول المصري الأسبق، شائعات أن تصدير الغاز هو سبب أزمة الكهرباء التي تعيشها بلاده هذه الأيام.

وأكد كمال، في مداخلة تلفزيونية،  أن أزمة الكهرباء الحالية ترجع لارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق في العالم كله.

وكشف أن ما أثير حول أن تصدير الغاز وراء أزمة انقطاع الكهرباء عار تماما من الصحة، متابعا: "أنه حق يراد به باطل".

. فالعام الماضي في مثل هذه الأيام ومع بداية الحرب في أوكرانيا كنا نصدر الغاز ولم تحدث انقطاعات للكهرباء".

إقرأ المزيد مصر.. مستشار السيسي للطاقة يطالب بإلغاء التوقيت الصيفي ويشرح أزمة الكهرباء

واستكمل: "إن كل محطات الكهرباء في العالم تعمل بنوعين من الوقود إما الغاز وسولار أو غاز ومازوت وبالتالي إذا حدث نقص في نوع يكون الآخر موجودا، وذلك يستدعي أن يكون هناك ترشيد لاستهلاك النوع الذي لا يمكن تخزينه وهو الغاز لكن يمكن تخزين المازوت أو السولار وفي حال نقص الغاز يتم العمل بالنوع الثاني".

وأوضح وزير البترول الأسبق بالأرقام أنه "كان لدينا طاقات إنتاجية في حدود 32 غيغا ولم تكن تستطيع أن تأخذ منها فعليا أكثر من 28 غيغا، وفي الشتاء ما بين 24 إلى 25 غيغا، وعند دخول الصيف تكون هناك أحمال زائدة في حدود 6 إلى 7 غيغا نتيجة أحمال غير مخططة، والمفترض أنها لا تكون غير مخططة لأنها تأتي كل صيف، ومن خلال جهود الدولة المصرية رفعنا في السنوات السابقة طاقة الإنتاج إلى 52 غيغا.

ولفت إلى أن العجز في توفير الوقود يأتي نتيجة لضغط أحمال الصيف ووزارة البترول ليست مسؤولة عنه ولكن المنوط به أن يقوم بطلب هذه الزيادة في الوقود هي وزارة الكهرباء وتمولها وزارة المالية.
وقدم كمال الحل للأزمة بأنه يجب التنسيق بين الثلاث وزارات الكهرباء والبترول والمالية لاستيراد الوقود اللازم، وهو ما تم في الأيام الماضية حيث ستتيح وزارة المالية لوزارة الكهرباء ملياري جنيه إضافية لاستيراد مازوت إضافي لمواجهة الأعباء والذي ستقوم باستيراده وزارة البترول. وأكد على أنه في حال توافر المازوت واستيراده ستحل أزمة الكهرباء فورا.

وأشار إلى أنه مع زيادة الحرارة على الشبكات يحدث أن محطات الكهرباء تفقد جزءا من كفاءتها حيث تفقد 1% مع كل درجة زائدة عن 35 درجة مئوية فعند وصول درجة الحرارة إلى 45 فالمحطة تفقد 10% من كفاءتها ما يستدعي حتى تنتج نفس الكمية من الكهرباء أن تستهلك 10% زيادة من الغاز أو الوقود عموما والغاز يكفي في حالة أن بعض المحطات التي تعمل بالغاز باتت خارج خدمة الغاز خصوصا المحطات الموجودة في أطراف الشبكة القومية.

المصدر: موقع (فيتو) المصري

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أزمة الکهرباء

إقرأ أيضاً:

في لقاء مع وزير البترول.. «أركيوس للطاقة» تؤكد التزامها بتوسيع استثماراتها في مصر

بحث وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، مع وفد شركة "أركيوس للطاقة" برئاسة ناصر سيف اليافعي، الرئيس التنفيذي، بحضور عدد من كبار مسؤوليها، تعزيز استثمارات الشركة في مصر.

وتعد "أركيوس للطاقة" استثمارًا مشتركًا بين شركة BP البريطانية وXRG التابعة لمجموعة أدنوك الإماراتية، وقد اختارت مصر كنقطة انطلاق رئيسية لأعمالها في استكشاف وإنتاج الغاز الطبيعي، حيث تستثمر في خمس مناطق بالبحر المتوسط، تشمل مناطق استكشافية جديدة مثل شمال الطابية، وبيلاتريكس سيتي إيست، وشمال الفيروز، إلى جانب مناطق إنتاجية قائمة مثل امتياز شمال دمياط (حقل آتول) وشراكتها في امتياز حقل ظهر، وفق بيان لوزارة البترول اليوم الجمعة.

وأكد بدوي، على العمل التكاملي للحكومة لتعزيز مناخ الاستثمار وتحديث النظم الاستثمارية، بما يسهم في تهيئة بيئة مواتية لنجاح المستثمرين وتحقيق المنفعة المشتركة للدولة والشركات العاملة في قطاع الطاقة.

من جانبه، أعرب اليافعي عن تقديره للدعم الذي تقدمه مصر لأنشطة الشركة، مشيرًا إلى أن البيئة الاستثمارية في مصر تتمتع بجاذبية كبيرة، وأن "أركيوس للطاقة" تسعى لتحقيق انطلاقة قوية وناجحة في السوق المصرية.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة يلتقي عبد الرحيم كمال في أول أيام عمله رئيسًا المصنفات الفنية
  • خلال لقائه وزير الثقافة.. عبد الرحيم كمال يستعرض رؤيته لتطوير المنظومة الرقابية
  • وزير تركي: نحتل المركز الثاني عالميا بصناعة اليخوت الضخمة
  • موعد صرف مرتبات شهر فبراير للحكومة والمعلمين والعاملين في البترول
  • شبوة: إغلاق محطات الغاز ومراكز تعديل الوقود بقرار من اللجنة الإشرافية
  • وزير البترول: مؤتمر «إيجبس 2025» يعد فرصة لبناء جسور التعاون والشراكة
  • وزارة البترول تبحث مع «أباتشي» العالمية التعاون في خفض الانبعاثات والتحول الطاقي
  • في لقاء مع وزير البترول.. «أركيوس للطاقة» تؤكد التزامها بتوسيع استثماراتها في مصر
  • احتجاز ناقلات الغاز في أبين من قبل جنود المحرمي يؤدي إلى أزمة غاز خانقة في عدن
  • شبوة تواجه أزمة غاز خانقة وانتشار واسع للسوق السوداء