جمعتهما الحياة ولم يفرقهما الموت.. صلاح السعدني يُدفن بجوار صديقه أبو بكر عزت
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحل عن عالمنا صباح اليوم، الفنان القدير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما، وتقام صلاة الجنازة عقب صلاة العصر من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، ويدفن الفنان صلاح السعدني بجوار صديقه الفنان الراحل أبو بكر عزت الذي رحل عن عالمنا عام 2006 إثر إصابته بأزمة قلبية حادة.
ترك الثنائي أعمال فنية كثيرة حققت نجاحًا فنيًا وجماهيريًا كبيرًا على مستوى السينما والمسرح والتليفزيون، ومن أشهر هذه الأعمال مسلسل "أرابيسك" مع نخبة كبيرة من نجوم الوسط الفني.
ودارت أحداث المسلسل حول سؤال الانتماء والهوية العربية، ورفض الثقافات الدخيلة، والتأكيد على الوحدة بين شعوب المنطقة، والانحياز لتراث الأمة الفكري والحضاري، والعمل من تأليف أسامة أنور عكاشة ومن إخراج جمال عبد الحميد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أبو بكر عزت الفنان صلاح السعدني صلاة الجنازة صلاح السعدنى مسجد الشرطة بالشيخ زايد
إقرأ أيضاً:
طفل مصاب يستغيث وسط ركام الموت في غزة
وثّق مشهد مصور طفلا فلسطينيا مصابا قذفته شدة الانفجار إلى المبنى المجاور، ليلوّح بيده لإنقاذه بعد قصف إسرائيلي استهدف منزله بشارع اليرموك في مدينة غزة، وسط تقارير عن استشهاد والده و5 من شقيقاته وإصابة أمه.
ويظهر المشهد الطفل وسط أهوال الموت تحيط به من كل اتجاه، وبملامح يعلوها الغبار والدم، رافعا يده، لا ليودّع، بل ليصرخ أنه ناج بجوار أشلاء مزقتها غارات الاحتلال ونيرانه.
وقد لقي المشهد -الذي تداولته منصات عدة وعليه اسم المصور والناشط الفلسطيني محمود شلحة- تفاعلا لدى رواد التواصل الاجتماعي متسائلين: إلى متى يُترك القتل بلا مساءلة؟
قذفته شدة الانفجار إلى المبنى المجاور.. طفل مصاب يلوّح بيده لإنقاذه بعد قصف إسرائيلي استهدف منزله في #غزة، وطواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات في الوصول إليه بسبب خطورة موقعه#حرب_غزة pic.twitter.com/qJUaAVxw60
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 24, 2025
ومن جهة أخرى، قال مراسل الجزيرة أنس الشريف تعليقا على الصورة إن "هذا الطفل، علي فرج فرج، نجا بأعجوبة من مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة، استُشهد خلالها والده و5 من شقيقاته، فيما أُصيبت والدته بجراح بالغة".
خذلان الأمة لغزة في صورة
هذا الطفل، علي فرج فرج، نجا بأعجوبة من مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة، استُشهد خلالها والده وخمس من شقيقاته، فيما أُصيبت والدته بجراح بالغة. pic.twitter.com/GNdbBFPo6r
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) April 24, 2025
إعلانإنها صورة من مشهد دام يعكس يوميات باتت "عادية" رغم أن تلويحة الطفل الجريح ليست مجرد استغاثة، بل إدانة لصمت عالمي بات أكثر قسوة من الحرب نفسها.
وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، يبقى السؤال معلقاً على شفاه الناجين: كم من الأطفال يجب أن يرفعوا أيديهم هكذا حتى يتحرك العالم الذي لم تحركه دماء عشرات آلاف الشهداء أطفالا ورجالا ونساء؟