الجامعة البريطانية بمصر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يطلقان أكبر ماراثون رياضي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أطلق الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور. محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية، ماراثون الجامعة البريطانية تحت عنوان "Run for Health and Well-Being".
تم تنظيم الماراثون في حرم الجامعة البريطانية في مدينة الشروق، برعاية وزارتي الشباب والرياضة والتعليم العالي والبحث العلمي، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالإضافة إلى التنسيق مع الإدارة العامة للسياحة والفعاليات الرياضية بوزارة الشباب والرياضة بتنظيم الحدث.
وتضمن الماراثون ضمن فعالياته العديد من الأنشطة الفنية والتوعوية ، تعكس اهتمام الدولة والتزامها بأهداف التنمية المستدامة.
في كلمته، أشاد الدكتور أشرف صبحي، بالتعاون المثمر بين الجامعة البريطانية في مصر ووزارة الشباب والرياضة في مجالات عدة من أجل خدمة الشباب المصري، مشيرًا إلى أن الجامعة تقوم بدور كبير في المساهمة في التنمية المجتمعية، والمساهمة في تسريع وتيرة الأعمال للوصول لمستهدفات الوزارة من تطبيق المشروعات والبرامج في أقل زمن ممكن.
وأكد وزير الشباب والرياضة علي دعم القيادة السياسية وتوفير الدعم الدائم لمثل هذه الاحداث هو ما يضعها على رأس اولويات الدولة وهي الإهتمام بصحة المواطن المصري، لافتاً إلى حرص الوزارة على التعاون مع مختلف المؤسسات المعنية لتنظيم ماراثونات رياضية على مستوى جميع المحافظات، ضمن أجندة الفعاليات الرياضية السنوية التي تضعها الوزارة، في ضوء نشر ثقافة الممارسة الرياضية، تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف "صبحي" أن الوزارة تشجع على إقامة الماراثونات والسباقات الرياضية لتشجيع كافة فئات المجتمع على ممارسة الرياضة، والحفاظ على اللياقة البدنية، بجانب التأكيد على أهمية المحافظة على الصحة العامة والارتقاء بها، في ظل اهتمام القيادة السياسية بالرياضة، والتشجيع على ممارستها، وتشجع الموهوبين في كافة الألعاب سواء الفردية أو الجماعية، وتأكيدًا على أهمية الدور الحيوى للرياضة داخل المجتمع.
مشيرا إلى أهمية التعاون مع الجامعة البريطانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تنظيم هذا الماراثون الرياضي، الذي يعكس التزامنا المشترك بتحقيق أهداف التنمية المستدامة. من خلال تشجيع الناس على المشاركة في النشاطات الرياضية والترويج لثقافة الحياة الصحية، نساهم في بناء مجتمع أكثر صحة وسعادة."
وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن الماراثون سيشمل مسافات مختلفة، مما يتيح للجميع الفرصة للمشاركة بغض النظر عن مستوى لياقتهم البدنية. وأعرب عن تفاؤله بأن هذا الحدث سيكون فرصة للتواصل والتعاون بين الشباب والمجتمع، وتعزيز الروح الرياضية والتضامن بين الأفراد.
تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030. وتهدف أيضًا إلى دعم الهدف الثالث من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDG 3)، الذي يهدف إلى نشر الوعي بأهمية الحفاظ على الصحة الجيدة والعيش برفاهية.
تضمن الماراثون ثلاث مسافات مختلفة لتناسب جميع الفئات المستهدفة، وهي 2 كيلومتر، 5 كيلومترات، و10 كيلومترات. يهدف هذا التنظيم المتنوع إلى جمع الطلاب وأفراد المجتمع معًا في تجربة رياضية ممتعة ومفيدة، تدعم التوازن الصحي والعافية العامة.
وتعكس هذه المبادرة التزام وزارة الشباب والرياضة والجامعة البريطانية بتعزيز ثقافة الصحة واللياقة البدنية بين طلابها وأفراد المجتمع، وتسعى لتوفير بيئة صحية تعزز التنمية المستدامة للجميع. تمثل هذه المبادرة الشراكة القوية بين الحكومة المصرية والجامعة البريطانية والأمم المتحدة، في سبيل تحقيق مستقبل صحي ومتوازن للشباب والمجتمع بأكمله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية الجامعة البريطانية مدينة الشروق وزارة الشباب والرياضة الجامعة البریطانیة التنمیة المستدامة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
5 تريليونات دولار فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة
دبي(الاتحاد) قدر خبراء في التنمية المستدامة فجوة التمويل الخاصة بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بنحو 5 تريليونات دولار سنوياً، لافتين إلى أهمية دور مؤسسات القطاع الخاص والاجتماعي والتمويلات الخيرية للمساهمة في سد الفجوة. وأشار هؤلاء أنه في الوقت الذي يترقب فيه العالم أضخم انتقال للثروات عبر الأجيال في التاريخ خلال العقدين المقبلين والتي تقدر بنحو 83 تريليون دولار، فإن التحدي الأكبر لم يعد توفر رؤوس الأموال بقدر ما يتمثل في القدرة على توجيهها بصورة استراتيجية ومدروسة لضمان استدامتها. وشدد هؤلاء على الحاجة الملحة إلى تبني منهجيات عطاء مدروسة تستند إلى بيانات واضحة للتمكن من توجيه الأموال الخيرية بصورة سديدة وفعالة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لافتين إلى أن العمل الخيري أضحى مفتاحاً للتغيير الشامل والمتّسق. وأكد هؤلاء خلال جلسة مناقشة دور العمل الخيري في بلوغ هذه الأهداف ضمن فعاليات مهرجان الإمارات للآداب، شارك فيها الشيخ سلطان سعود القاسمي مؤسِّس مؤسَّسة بارجيل للفنون، وبدر جعفر المبعوث الخاص لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية بدولة الإمارات، ومؤلف كتاب The Business of Philanthrop، وفادي غندور الرئيس التنفيذي لمجموعة ومضة، على قوة المبادرات والأموال الخيرية وقدرتها على تسريع التغييرات الشاملة، خصوصاً في المناطق السريعة النمو مثل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا.
وقال بدر جعفر أنه في الوقت الذي يترقب العالم فيه أضخم انتقال للثروات عبر الأجيال في التاريخ، لم يعد التحدي الأكبر توفر رؤوس الأموال، بل توجيهها بصورة استراتيجية ومدروسة لضمان استدامة النتائج واستمرارها على المدى الطويل، مشيراً إلى الدور الحاسم الذي تؤديه الثروات الخاصة والمبادئ التجارية في تلبية احتياجات المجتمعات المحلية عبر العالم بما يتوافق مع ديناميكياتها وخصوصياتها. وأضاف جعفر أنه مع الثروات المتوقع انتقالها عالمياً في العقدين المقبلين وتقدر بنحو 83 تريليون دولار، بما فيها تريليون دولار في الشرق الأوسط في السنوات الخمس المقبلة لوحدها، تبرز المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق الجيل القادم لتسخير هذه الثروات والاستفادة من الأدوات المبتكرة في التعامل مع التحديات. من جهته شدد الرئيس التنفيذي لمجموعة ومضة، على الحاجة إلى الأعمال الخيرية الريادية وضرورة تبني العمل الخيري نهجاً فعالاً يحول المخاطر إلى فرص، ويسخر الابتكار لخدمة البشرية واستدامة الأثر.
فيديو. السكوري : قانون الإضراب الجديد وسع الحريات النقابية