قال الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن ما يقدم للطلاب ويدرس  في المناهج ضمن منظومة  التعليم المصري " أمن قومي"، مضيفا: فلا توجد مدرسة في مصر إلا وتراقبها وزارة التربية والتعليم وتراقب آمنها المعلوماتي المرتبط بالمحتوى المعرفى  وما يلقن للطلاب.

وأوضح الوزير أن الوزارة تعمل أيضا على ربط الطلاب بسوق العمل وتطوير آدائهم ومهاراتهم، فلا توجد وظائف ثابتة، حيث أن وظائف المستقبل اختلفت، موضحا أن الوزارة نجحت في زيادة عدد المدارس من 3 مدارس منذ بداية إنشائها عام 2018، لتصل إلى ما يزيد على 70 مدرسة وهناك خطة لزيادة عدد المدارس التكنولوجية لتصل إلى 200 مدرسة تكنولوجية في المستقبل القريب.

وأضاف  وزير التربية والتعليم: الوزارة لديها خطة استراتيجية للتعليم الفني، ويعد عامل التشغيل أهم العوامل ضمن رؤية الوزارة  وتطوير مهارات طلاب" التعليم الفني "وربطه بالاقتصاد المصري، بالأهم هو جودة التعليم، فالتعليم ليس بالكم ولكن بالكيف  ولا بد من دراسة التحديات وتطويرها، وهناك خطة لدى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تستند على 5 محاور أساسية لتحسين جودة التعليم الفني، منها تحسين جودة التعليم بإنشاء هيئة جديدة مختصة " اتقان "، وتطوير معايير جودة التعليم، وتحسين مهارات المعلمين  فالمعلم هو العمود الفقري للعملية التعليمية  وبناء مناهج تعليمية جديدة  مبنية على أسس"  منهجية الجدارات، ومشاركة رجال الاعمال وأصحاب المشروعات  لتشغيل وتطوير مهارات  الطلاب وتحسين الصورة الذهنية للتعليم الفني في مصر ونجحت وزارة التربية والتعليم من خلال خلق مسارات جديدة للطلاب وإنشاء  جامعات تكنولوجية جديدة.

وكان قد تفقد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور حسن شحاتة، وزير القوى العاملة، والدكتور علاء عشماوي، رئيس الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، وقيادات التعليم الفني، المعرض المخصص لمدارس التكنولوجيا التطبيقية والجامعات التكنولوجية لاستقبال أولياء الأمور والطلاب الراغبين في الالتحاق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية أو الجامعات التكنولوجية علي مدار يومين للرد على استفساراتهم، ويصاحب المعرض أحداثا وفاعليات جانبية وتعقد ندوات للطلاب الزائرين لتشجيع الشباب علي ريادة الأعمال وإقامة المشروعات وتوعيتهم بفرص التعليم والتدريب والعمل، وتسلحهم بالمقومات الاساسية للاستثمار في كافة المجالات الصناعية والزراعية والتكنولوجية.

وافتتح الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، فعاليات النسخة الثالثة للمنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني، “إديوتك إيجيبت”، والذي يستمر على مدار يومين، تحت شعار (اصنع مستقبلك) بحضور حسن شحاتة وزير العمل، ولفيف من مسؤولي الوزارات المعنية، وأكثر من 200 خبير من خبراء التعليم الفني والتدريب من مختلف دول العالم.

 

IMG-20240417-WA0018

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی وزیر التربیة والتعلیم التعلیم الفنی جودة التعلیم

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: التربية الإيجابية ركيزة أساسية لإعداد أجيال المستقبل

شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، فى "المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية"، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي دولة رئيس مجلس الوزراء، والذى نظمته مؤسسة نور مصر للأعمال الخيرية بالتعاون والرعاية مع جامعة طنطا وجامعة كفر الشيخ وجامعة السلام وشركة "أونيست للتدريب والاستشارات".

جاء ذلك بحضور الدكتور رفعت الضبع الرئيس العلمي والشرفي للمؤتمر، والدكتورة سماح أبو زهرة رئيس المؤتمر، والدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم الأسبق، والدكتور عمرو الوردانى ممثلًا عن الدكتور نظير أحمد عياد مفتى الديار المصرية، والدكتور أحمد أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة ممثلًا عن وزير الأوقاف، والقس انطونيوس صبحى ممثلًا عن قداسة البابا تواضروس، والدكتور عبد الله الحواج رئيس مجلس الأمناء للجامعة الأهلية بمملكة البحرين، ولفيف من رؤساء البعثات الدبلوماسية في مصر وجامعة الدول العربية، ورؤساء الجامعات والقيادات البرلمانية، وعدد من وفود الدول، وممثلو المنظمات الدولية، والقيادات التربوية والتعليمية.

وفى كلمته، أعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر المتميز، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي - رئيس مجلس الوزراء، ونقل صادق عنه، وخالص تمنياته بنجاح هذا المؤتمر في تحقيق أهدافه المرجوة، لا سيما غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين ضد الغزو الثقافي الراهن، ودعم تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر ۲۰۳۰"، وكذلك الخروج بتوصيات واقعية قابلة للتطبيق.

كما أكد الوزير أن انعقاد هذا المؤتمر يُمثل أهمية بالغة، ويعكس إيمانًا كبيرًا بأن الاستثمار في بناء الإنسان هو الاستثمار الحقيقي، كما يأتي في إطار الحاجة إلى تعزيز الحوار المجتمعي حول التربية وأساليبها؛ مما يُعد فرصة ذهبية لتبادل الخبرات، وأفضل الممارسات ووضع استراتيجيات مستدامة لتطبيق أسس التربية الإيجابية على نطاق واسع.

وأشار الوزير إلى أن التربية الإيجابية هي فلسفة مجتمعية تهدف إلى تنشئة الأفراد على القيم الإنسانية، وتنمية قدراتهم؛ ليصبحوا شركاء فاعلين في تحقيق التنمية المستدامة، وتمثل دعوة لبناء علاقات متوازنة بين الآباء، والمعلمين، والنشء تقوم على الاحترام والتفاهم والتشجيع، موضحًا أنه في عصرنا الحالي لم تعد التربية الإيجابية خيارًا، بل أصبحت ضرورة؛ حيث إنها الأسلوب الذي يساعد في تشكيل شخصية الطفل منذ مراحل عمره المبكرة، ويسهم في بنائه حتى يتمكن من التفاعل الإيجابي مع مجتمعه، من خلال التوجيه الصحيح للنشء، وتزويدهم بالقيم الإنسانية الراسخة، مثل الاحترام والتعاون والنزاهة.

كما أكد الوزير أن الدولة المصرية تدرك أهمية التربية الإيجابية كجزء لا يتجزأ من رؤية شاملة لإعداد أجيال المستقبل، وقد أولت الدولة المصرية - تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية - اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليم، باعتبارها ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال نظام تعليمي يعتمد على تحصين طلابنا ضد الأفكار الهدامة، وتقديم محتوى تعليمي يعزز من فهمهم للعالم من حولهم، ويساعدهم على اتخاذ قرارات مستقلة ومدروسة.

وتابع الوزير قائلا: "وفي هذا الإطار، أود التأكيد على تبني الدولة المصرية لاستراتيجيات تهدف إلى بناء الإنسان المصري، وتدعم كل الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز التربية الإيجابية في المجتمع، والعمل على دمجها في سياسات التعليم، وخطط التنمية البشرية"، مؤكدًا أنه في هذا السياق، تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في كافة جوانب العملية التعليمية من خلال تدريب المعلمين على تبني استراتيجيات تربوية وتعليمية قائمة على الحوار الفعّال، وتفهم احتياجات الطلاب النفسية والاجتماعية، وحظر كافة أنواع العقاب البدني والنفسي، فضلًا عن تضمين قيم التربية الإيجابية داخل المناهج التعليمية؛ بهدف غرس مبادئ الاحترام المتبادل والتسامح، وتحمل المسئولية وتقبل الآخر، والعمل الاجتماعي والتعاوني في نفوسهم، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع أولياء الأمور، وعقد لقاءات دورية معهم؛ من أجل تعزيز تطبيق أسس التربية الإيجابية.

وأوضح الوزير أن تبني مفهوم التربية الإيجابية يعكس وعيًا بأهمية الاستثمار في العنصر البشري، فالأطفال الذين ينشأون في بيئة آمنة، ومحفزة وداعمة هم الأقدر على ممارسة الإبداع، واكتساب مهارات التفكير الناقد، وحل المشكلات، ومن ثم المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل هذا الوطن، كما أن التربية الإيجابية تسهم بشكل كبير في مواجهة العديد من المشكلات مثل التنمر، وممارسة العنف، وضعف الثقة بالنفس وضعف التواصل الأسري؛ مما يعزز الاستقرار المجتمعي، ويُسهم في زيادة معدلات التنمية.

وأضاف الوزير أن الدراسات أثبتت أن تفاعل الأسرة مع المدرسة، وتعزيز التربية الإيجابية في البيئة الأسرية يعد من العوامل الأساسية في نجاح الطفل دراسيًا واجتماعيًا، ولذلك فإن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تسعى إلى تمكين معلميها من أدوات التربية الحديثة التي تضمن تنشئة جيل قادر على التفاعل بإيجابية في شتى ميادين الحياة.

وفى ختام كلمته، وجه الوزير خالص الشكر والامتنان لكافة القائمين على تنظيم هذا المؤتمر بهذه الصورة المشرفة، كما أعرب عن خالص التقدير للسادة الخبراء والتربويين الحاضرين، وجميع المشاركين في هذا المؤتمر، متمنيًا لهم الخروج بعدد من النتائج والتوصيات، والحلول التي تلبي احتياجات المجتمع في إعداد أجيال واعدة، مسلحة بالقيم الإيجابية التي تؤهلها لقيادة مستقبل هذا الوطن.

جدير بالذكر أن المؤتمر يهدف إلى عرض ومناقشة وتحكيم ونشر البحوث والدراسات العلمية من خلال المؤتمر، بهدف غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين، وتحصين المواطن ضد الغزو الثقافي، فضلًا عن تمصير القيم والمعتقدات الحديثة، والاستثمار الأمثل للتكنولوجيا في تحقيق أهداف التربية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم: التربية الإيجابية ركيزة أساسية لإعداد أجيال المستقبل
  • وزير التربية والتعليم يشارك في "المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية"
  • نائبة: إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية يأتي في ظل تطور التعليم الفني بمصر
  • وزير التعليم يثمن توجيه ولي العهد بخصوص الزي الوطني للطلاب
  • وزير التربية والتعليم يبحث تطوير التعليم الفني في ألمانيا
  • وزير التربية والتعليم يلتقى بوفد الجمعية الألمانية العربية للصداقة
  • حكم قضائي بإلغاء قرار وزير التربية والتعليم لإجبار الطالب على تسليم التابلت « ننشر الحيثيات»
  • وزير التربية والتعليم يبحث التعاون مع مفوض الحكومة الألمانية
  • وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» للتعليم الأساسي في ألمانيا
  • وزير التربية والتعليم يزور مدرسة "كومينيوس" في ألمانيا