أمين مجلس التعاون: عدم الاعتراف بفلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة “خطوة للوراء”
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي إن استخدام الولايات المتحدة حق النقض (فيتو) في مجلس الأمن لمنع الاعتراف بدولة فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة “خطوة للوراء في جهود تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط”.
وأكد البديوي في بيان صحفي اليوم الجمعة الموقف الثابت لمجلس التعاون الداعم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وطالب البديوي المجتمع الدولي بالعمل بشكل حازم وفوري لضمان الاعتراف بدولة فلسطين وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الأساسية والمشروعة وفقا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأضاف أنه يجب على مجلس الأمن اتخاذ خطوات ضرورية وجادة لإعادة تقييم الآليات الدولية للسلام بما يضمن عدم التفريط في حقوق الشعوب ويحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.
وشدد الأمين العام في الوقت نفسه على أنه يجب على الدول والمنظمات الدولية كافة الوقوف إلى جانب الحق والعدالة ودعم جهود استعادة الحقوق وبناء مستقبل أفضل لجميع شعوب المنطقة والعالم.
يذكر أن مجلس الأمن فشل أمس الخميس في تبني مشروع قرار جزائري يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة وصوت لمصلحة القرار 12 عضوا من بين أعضاء المجلس ال15 وعارضته الولايات المتحدة وامتنعت عن التصويت المملكة المتحدة وسويسرا.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين مجلس الأمن مجلس التعاونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين مجلس الأمن مجلس التعاون الأمم المتحدة مجلس التعاون مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
المشهداني:تعديل قانون الأحوال الشخصية “قوة للمجتمع”!!
آخر تحديث: 27 يناير 2025 - 9:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ناقش رئيس مجلس النواب الولائي محمود المشهداني مع الأمين العام للأمم المتحدة محمد الحسّان، امس الأحد، تعديل قانون الأحوال الشخصية الذي اقره البرلمان، فيما بين ان القانون راعى التنوع المذهبي.وذكر بيان لمكتبه ، أن “رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، استقبل امس الاحد، ممثل الامين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان“.وتابع البيان، أن “اللقاء تناول مناقشة عدة ملفات اقليمية وداخلية تتمثل بالتعديل على قانون الأحوال الشخصية الذي أقره مجلس النواب مؤخرا، والقوانين المقترحة الأخرى التي من الممكن تشريعها و التي تخص العنف الأسري“.وقدم رئيس البرلمان، “شرحاً عن بنود التعديل المقر، والدوافع التي من أجلها جرى إقراره، وحيثيات القانون“.وقال المشهداني إن “التعديل في القانون راعى التنوع المذهبي، حيث يحق لأتباع المذهب الشيعي اختيار المدونة أو القانون النافذ للزواج، فيما أبقى للمذهب السني القانون النافذ فقط دون أي مدونة جديدة أو حتى التغيير“.في الأثناء، عرض ممثل الأمين العام للأمم المتحدة “تقديم المساعدة فيما يتعلق بمقترحات القوانين التي يجري دراستها في أروقة لجان مجلس النواب، خصوصا تلك المتعلقة بالحريات العامة أو حقوق الإنسان“.وفي الملف الإقليمي، ناقش رئيس مجلس النواب مع الممثل الأممي “الأوضاع في المنطقة وتطورات الموقف في سوريا وفلسطين، وما جرى من اتفاق لإيقاف الحرب على غزة ووقف إطلاق النار“.ورحب المشهداني، بـ”الخطوات التي تعزز السلام في المنطقة”، معرباّ عن “اعتقاده بأن العراق محور أساسي في إحلال السلام على الصعيد الإقليمي.وأضاف، أن “السلام في العراق يعني السلام في الشرق الأوسط وبالتالي السلام في العالم“.وجدد “دعوته للأمم المتحدة بالعمل على توفير المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة للتخفيف من آثار الحرب وطي صفحتها والبدء بإغاثة المتضررين”.