واشنطن تجدد دعم مغربية الصحراء.. مؤسسة عسكرية أمريكية تنشر خريطة المملكة من طنجة إلى لكويرة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
نشر المكتب الأمريكي للشؤون السياسية والعسكرية، الذي يتبع لوزارة الخارجية الأمريكية خريطة المملكة المغربية كاملة من طنجة إلى لكويرة في تقريره السنوي الأخير تحت عنوان ” السير على الارض بامان”.
ويبرز هذا التقرير الأمريكي، أن إجمالي الأموال التي تم تخصيصها من قبل الولايات المتحدة لتدمير الأسلحة التقليدية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ملفتا أن المغرب تلقى، سنة 2023، ما مجموعه 36 ألف دولار لهذا الاستخدام.
وتؤكد هذه الخطوة للمكتب الأمريكي للشؤون السياسية والعسكرية، تمسك الولايات المتحدة الأمريكية بموقفها الداعم لمغربية الصحراء في سياق الإعتراف التاريخي لواشنطن بمغربية الصحراء وبالسيادة الكاملة للمغرب على أرض صحرائه الذي تم إعلانه سنة 2022.
وتجدر الإشارة إلى أنه منذ اعتراف بواشنطن بمغربية الصحراء قد لجأت مجموعة من المؤسسات الأمريكية والمنظمات الدولية والشركات الكبرى إلى نشر واعتماد خريطة المغرب كاملة بصحرائه، الأمر الذي يجعل موقف المغرب قويا في المنتظم الدولي إزاء القضية الوطنية الأولى “الصحراء المغربية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اعتقال 7 صينيين قرب قاعدة عسكرية أمريكية وسط مخاوف من التجسس
ألقت السلطات في جزيرة جوام الأمريكية القبض على 7 صينيين بتهمة دخولهم إلى الجزيرة بشكل غير قانوني، في تطور مثير بمنطقة المحيط الهادئ، بحسب وكالة «رويترز».
إذ تعد جوام نقطة استراتيجية في المحيط الهادئ، وتتمركز فيها العديد من المنشآت العسكرية الأمريكية التي تعتبر حيوية للأمن القومي الأمريكي، خصوصًا في ظل التوترات المستمرة خاصةً حول بحر الصين الجنوبي وأمن تايوان.
تفاصيل الاعتقالات والموقعوفقًا لوكالة الجمارك والحجر الصحي في جوام، وصل الصينيون إلى جزيرة جوام على متن نفس القارب القادم من جزيرة سايبان، وتم اعتقالهم بالقرب من منشأت عسكرية أمريكية هامة مثل قاعدة أندرسن الجوية، ما أثار مخاوف بشأن التجسس المحتمل على الأنشطة العسكرية الأمريكية في المنطقة.
وكان يتم إجراء اختبارات لصواريخ الاعتراض هناك، وذلك كان في الفترة بين 10 و11 ديسمبر في تلك القاعدة، وهو اختبار ناجح تم تنفيذه لتقييم قدرة الولايات المتحدة على اعتراض الصواريخ الباليستية، ومن المتوقع أن يتم إجراء اختبارات اعتراض أخرى في المستقبل بمعدل يصل إلى مرتين سنويًا، وفقًا لوكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية.
يشير معهد دراسة الحرب وفقًا لوكالة «رويترز»، إلى أن «القيام بالتجسس ضد المنشآت العسكرية الأمريكية، وخاصةً تلك التي لديها قدرات إطلاق الصواريخ، يمكن أن يوفر لجمهورية الصين معلومات استخباراتية قيمة محتملة».
الخطط الدفاعية الأمريكية في جواميأتي ذلك في الوقت الذي تكثف فيه الولايات المتحدة جهودها لتعزيز دفاعاتها في الجزيرة، إذ أعلنت عن خطط لإنشاء شبكة دفاع جوي وصاروخي عبر 16 موقعًا مختلفًا حول الجزيرة.
وتهدف هذه الشبكة إلى الوقوف ضد أي تهديد صاروخي محتمل، وذلك عبر دمج أنظمة الدفاع الصاروخي المتقدمة والرادارات الحديثة، ومن المتوقع أن يصل تكلفة هذه الخطة إلى 10 مليارات دولار على مدى السنوات المقبلة.
ما تمثل هذه الاستراتيجية عقبة ضد أي هجوم صاروخي محتمل معقد ويتطلب موارد ضخمة لتنفيذه.