الجزائر تبرر منع صحافي من الدخول إلى بلاده بمواقف صحيفته "غير الودية"
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
الجزائر- بررت الجزائر منع دخول صحافي يعمل في مجلة "جون أفريك" وإعادته من المطار "بالمواقف غير الودية" التي تتخذها المجلة تجاه بلاده، بحسب تصريحات لوزير الاتصال الجزائري محمد لعقاب.
وقال الوزير الجزائري الخميس 18ابريل 2024، إن فريد عليلات "مواطن جزائري غير انه في نفس الوقت صحافي في مجلة غير مرحب بها وعندما تستغل هذه الوسيلة الإعلامية جنسيته الجزائرية و تدخل بطرق ملتوية للقيام بأعمال صحفية فهذا غير مقبول".
وتابع إنه "كجزائري مرحب به، أما ان يقوم بأعمال صحافية لوسيلته الإعلامية التي اختارت ان تتخذ مواقف غير ودية تجاه الجزائر فهو غير مسموح".
وتنتقد وسائل اعلام رسمية جزائرية باستمرار مجلة "جون أفريك" التي تم حظر العديد من أعدادها في السنوات الأخيرة في البلاد، وتتهمها بالتحيز لصالح المغرب، المنافس الإقليمي للجزائر.
وأضاف الوزير "القضية لا تتعلق به كمواطن جزائري بل تتعلق بمجلة (جون افريك) التي يشتغل فيها والتي اتخذت مواقف تحريرية غير ودية من الجزائر، فتارة تنشر اخبارا غير صحيحة و تارة أخرى مبالغًا فيها ولا تتحدث أبدا عما هو إيجابي فيها".
وأوضح فريد عليلات، في منشور مساء الأحد على صفحته بموقع فيسبوك، أنه ظل محتجزا لمدة 11 ساعة بمقر الشرطة بمطار الجزائر العاصمة قبل ترحيله إلى فرنسا.
يقيم فريد عليلات منذ العام 2004 في فرنسا ولديه تصريح إقامة، وكان يزور بانتظام الجزائر.
وبحسب منشوره فإن الشرطةاستجوبته بشكل خاص حول مقالاته والخط التحريري للمجلة والهدف من رحلته والمعارضين الجزائريين في الخارج وفتشت هاتفيه وجهاز الكمبيوتر الخاص به.
ودانت منظمة "مراسلون بلا حدود" غير الحكومية، في رسالة على موقع اكس "الطرد دون مبرر" واعتبرته "عقبة غير مقبولة أمام حرية الصحافة".
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو: جانتس طلب وقف الحرب قبل الدخول لرفح الفلسطينية
أكد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بيني جانتس الذي طلب وقف الحرب قبل الدخول لرفح الفلسطينية لن يعظ رئيس الوزراء الإسرائيلي بضرورة القضاء على حماس، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
نتنياهو يواصل اتباع سياستي التجويع والقصف بغزة عاجل.. نتنياهو يرفض أي حل سياسى بشأن قطاع غزة
لابيد وليبرمان: حكومة نتنياهو تعمل وفقًا لمصالحها دون الاكتراث للرهائن
وفي سياق متصل، أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إن حكومة بنيامين نتيناهو تعمل وفقا لمصالحها الخاصة دون الاكتراث لمصير الرهائن.
وقال لابيد إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخشى سقوط حكومته حال انتهاء حرب غزة لأن اعتباراته سياسية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن لابيد قوله: "لا يوجد ما نفعله في غزة أكثر ويجب وقف الحرب وإعادة الرهائن، يجب إعادة مخطوفينا من غزة وليس إجراء لقاءات صحفية لتخريب إمكانية التوصل لصفقة".
ومن جانبه قال ليبرمان إن نتنياهو يتصرف بناء على اعتبار واحد فقط هو الحفاظ على ائتلافه الحكومي دون الاكتراث بالرهائن، مضيفا: "يمكن إبرام صفقة شاملة تسفر عن إطلاق سراح جميع المختطفين"..
وتطرق ليبرلمان للحديث عن الضربات اليمينة الأخيرة على إسرائيل قائلا: " لا يتوجب علينا انتظار الصاروخ الباليستي التالي والبدء بالهجوم بدل الدفاع".
وتابع: "يجب ألا يكون الهجوم على اليمن مرة واحدة بل سلسلة من الهجمات تستهدف جميع مصادر الطاقة والموانئ".
وأصدرت عائلات الأسرى الإسرائيليين أمس السبت بيانا، قالت فيه: "كفى ضغطا عسكريا يقتل أبناءنا بدلا من إعادتهم".
وأضاف بيان عائلات الأسرى: "نطالب ترامب بالضغط لإبرام صفقة شامل وعلى القيادة التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع المحتجزين".
وأعلن الحوثيون الجمعة أنهم نفذوا عمليتين عسكريتين بعدد من الطائرات المسيّرة ضد "أهداف حيوية" جنوب ووسط إسرائيل، إحداهما بالاشتراك مع جماعة عراقية مسلحة.