19 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث: قال رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، أن “العمل السياسي له تضحيات كبيرة على المتصدي أن يتحملها ويتقبلها”.

وذكر الحكيم خلال لقائه جمعا من السادة والشيوخ المبلغين في مؤسسة شهيد المحراب (قدس سره) “استذكرنا معهم المراحل التي جمعتنا بهم في أيام الجهاد ومرحلة بناء الدولة العراقية الحديثة، وبيّنا أن مؤسسة شهيد المحراب لعبت دورا مهما في ملأ الفراغ الثقافي خلال فترة حساسة حيث رعت آلاف المبلغين و المبلغات و بنت أكثر من 700 مسجد و حسينية وكفلت ثمانين ألف يتيم”.

وأشار إلى “التحديات السابقة الأمنية والسياسية والاجتماعية والبيئة الإقليمية التي أسهمت في تراجع الملف الخدمي وإعمام السلبيات بشكل مطلق، ومع كل ذلك فإن مرحلة ما بعد 2003 شهدت كثيرا من الإنجازات التي سيلمس أثرها وسينصفها التاريخ” داعيا إلى “ملاحظة الرضا الشعبي عن الأداء الحكومي والسياسي الحالي وهذا ما تثبته استطلاعات الرأي العالمي”.

وأوضح أن “العمل السياسي من أشرف الأعمال كونه معنيا بإدارة الشأن العام وحفظ مصالح الناس” منوها الى “طبيعة الزيارات الإقليمية التي نقوم بها، حيث إنها تتم بالتنسيق مع الحكومة العراقية ومنسجمة مع الموقف الرسمي” مبينا أن “هناك تطورا في رؤية المنطقة للعراق قد لا تكون منظورة لمن هم في داخل العراق، كما شددنا على استقرار العراق كشرط لاستقرار المنطقة”.

ولفت الحكيم الى ان “موضوع الوطنية الشيعية، وقلنا إن الشيعة موحدون في العقيدة لكن لديهم مشارب فكرية مختلفة وينتمون لأوطان مختلفة وهم مواطنون في أوطانهم يشتركون بعقيدة واحدة”.

وأكد “أهمية التواصل مع الجمهور بكل مشاربه وألوانه لاسيما العشائر العراقية، وضرورة تطوير أدوات الخطاب الديني، فيما شددنا على أهمية تدوين المآثر والنشاطات والأفكار، ودعونا إلى مواجهة التحدي الأخلاقي والثقافي، وإدامة الشعائر الحسينية والإسهام فيها فهي واحدة من ثلاثية مهمة حفظت البلاد والعباد”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الداخلية العراقية تنفي اعتقال المئات من منتسبيها في كركوك بسبب التعداد السكاني

نفت وزارة الداخلية العراقية، الجمعة، تقارير تحدثت عن اعتقال عشرات الضباط والمنتسبين في نقاط تفتيش بمحافظة كركوك شمالي البلاد بالتزامن مع إجراء التعداد السكاني.

وقالت وزارة الداخلية العراقية في بيان أنها حققت مع 18 ضابطا ومنتسبا فقط ثبتت بحقهم قضايا فساد مالي في نقاط التفتيش، وجرى توقيفهم فيما بعد.

وأضاف البيان أن "هذا الموضوع ليس له علاقة بعملية التعداد السكاني وإنما جاء على خلفية قضايا تنظيمية وإدارية وأخرى تحقيقية من قبل وزارة الداخلية".

وأشار البيان إلى أن نقاط التفتيش في محافظة كركوك "يتواجد فيها ضباط ومنتسبون يقومون بواجباتهم بشكل اعتيادي وفق السياقات المعتمدة".

وكانت الجبهة التركمانية في العراق دعت، الأربعاء، وزير الداخلية إلى فتح تحقيق عاجل مع قائد شرطة محافظة كركوك بشأن الأسباب التي أدت إلى اعتقال "مسؤول سيطرات الشرطة، قبل يوم واحد فقط من إجراء التعداد العام للسكان".

وقالت الجبهة في بيان إن "320 ضابطا ومنتسبا" من نقاط تفتيش مناطق أخرى محاذية لمحافظتي أربيل والسليمانية، التابعتين لإقليم كردستان في شمال العراق، اعتقلوا مع المسؤول.

اعتقال مئات الضباط.. دعوة للتحقيق مع بدء التعداد العام في العراق وقالت في بيان صحافي، إنها تدعو الوزير عبد الأمير الشمري لفتح تحقيق عاجل مع قائد شرطة محافظة كركوك بشأن الأسباب التي أدت لاعتقال مسؤول سيطرات شرطة كركوك مع 320 ضابطاً ومنتسباً من سيطرات مناطق أخرى محاذية لمحافظتي أربيل والسليمانية التابعتين لإقليم كردستان في شمال العراق.

واعتبرت الجبهة هذا الإجراء "غير مبرر ويثير تساؤلات عدة، لا سيما أنه أتاح المجال لدخول آلاف العوائل من دون تدقيق إلى محافظة كركوك للتأثير على نزاهة عملية التعداد العام للسكان في المحافظة".

وأجرت السلطات العراقية، الأربعاء، أكبر عملية للتعداد العام للسكان والمنازل انطلقت في كافة أنحاء العراق لأول مرة منذ نحو 37 عاما، واستمرت ليومين.

ولكركوك حساسية ديمغرافية خاصة في العراق، وهي من المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل.

ويثير تنظيم الإحصاء في كل أراضي العراق للمرة الأولى منذ 1987، مخاوف سياسية وقومية في البلد خصوصا بشأن مناطق شمالية متنازع عليها تاريخيا بين الحكومة العراقية المركزية وحكومة إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وشمل الإحصاء للمرة الأولى منذ العام 1987 المحافظات العراقية الـ18، بعدما أُجري في العام 1997 تعداد استثنى المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان.

فقد تعذر إجراء التعداد لسنوات طويلة بسبب خلافات سياسية حول مناطق متنازع عليها خصوصا بين العرب والأكراد بالإضافة إلى التركمان في شمال البلاد أبرزها محافظتَا كركوك ونينوى.
 

مقالات مشابهة

  • االخارجية العراقية تحذر الكيان الصهيوني من الاعتداء على العراق
  • الفتح: واشنطن ملتزمة حسب اتفاقية بتأمين الأجواء العراقية من اي عدوان
  • يجلب الاستقرار والبناء والإعمار.. الحكيم: الوسطية والاعتدال واستيعاب البعض هو المنهج الصعب لكنه الأفضل
  • الخارجية العراقية تدعو إلى تضافر الجهود لإيقاف التصعيد الإسرائيلي بالمنطقة
  • القوات العراقية تقتل عنصرين من تنظيم داعش في كركوك
  • الداخلية العراقية تنفي اعتقال المئات من منتسبيها في كركوك بسبب التعداد السكاني
  • الحكومة العراقية لـبغداد اليوم: علينا التكيف مع الوضع السياسي الجديد بالولايات المتحدة
  • القرصنة من العمل اللصوصي إلى التوظيف السياسي والحربي.. قراءة في كتاب
  • الحكومة العراقية: نبذل جهدًا كبيرًا للسيطرة على تأثير الفصائل داخل العراق
  • السوداني يجدد توجيهاته بوجوب إنجاز المشاريع الخدمية ضمن الجداول الزمنية المعدّة مسبقاً