أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن محدودية الهجوم الإسرائيلي على إيران دليل قاطع على وجود تنسيق حقيقي بين مع الإدارة الأمريكية.

رؤوس صواريخ بالعراق تثير التساؤلات حول نية الضربة الإسرائيلية ضد إيران.. صور إيران: المنشآت النووية في اصفهان تتمتع بأمن تام

وقال خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، إن إسرائيل كانت تريد تنفيذ هجوم محدود للخروج من المأزق الذي تسبب فيه الهجوم الإيراني الضعيف أيضًا على تل أبيب.

وأوضح أن إسرائيل حاولت أن تقدم على عملية لحفظ ماء الوجه، لكي يكون هناك نوع من أنواع الهدوء بالمنطقة، موضحًا أن الجانب الإيراني يقول إنه ليس هناك هجوم خارجي، وإنما نوع من أنواع التسلل، كما أن إسرائيل لم تعلن حتى هذه اللحظة عن مسؤوليتها عن القيام بمثل هذه العملية.

وتابع: “أننا الآن أصبحنا في مرحلة من الممكن أن تفضي إلى نوع من أنواع التهدئة على اعتبار أن هذه العملية النوعية الضعيفة تأتي في إطار محدودية الرد، وأن إسرائيل تسعى وبكل قوة لتحقيق مكاسب سياسية كبيرة، لأنها خلال الفترة السابقة وقبل الهجوم الإيراني عليها كانت في عزلة دولية”. 

تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على أصفهان الإيرانية

من جهته، أكد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عدم وقوع أي هجوم صاروخي خارجي على البلاد، فيما أفاد إعلام أميركي بأن إسرائيل أعلمت واشنطن مسبقا بأنها ستشن هجوما على إيران.

بالمقابل، أبلغت مصادر أمنية وحكومية إسرائيلية صحيفة "جيروزاليم بوست" أن إسرائيل هي من شن الهجوم على إيران اليوم الجمعة، لكنها لن تعلن مسؤوليتها عنه "لأسباب استراتيجية". ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن المسؤولين الذين لم تكشف عن هوياتهم القول "العين بالعين والسن بالسن. لقد ردت إسرائيل على من هاجمها".

أظهرت التحقيقات الميدانية في مدينة أصفهان أن المنشآت المهمة في هذه المحافظة، وخاصة المنشآت النووية، تتمتع بأمن تام ولم يتم الإبلاغ عن أي حوادث فيها.

وبعد تفعيل الدفاعات الجوية في بعض أجزاء إيران للتعامل مع بعض الأهداف المحتملة، تشير تقارير مراسلي وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية  "إرنا" من جميع أنحاء البلاد الى أنه حتى الآن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو انفجارات واسعة النطاق تسببت بأي تهديدات جوية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران الهجوم الإسرائيلي الإدارة الأمريكية تل أبيب الوفد بوابة الوفد أن إسرائیل على إیران

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية أصبحت خارج سياق التقييم

قالت إيمان زهران، أستاذ العلاقات الدولية ، إن الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية أصبحت خارج سياق التقييم، وهناك خطوات تنفيذية وليست فقط رسائل تتبعها الدولة المصرية، مشيرة إلى أن القاهرة استطاعت فرض تصوراتها فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.

الجهود المصرية اشتملت منظور متكامل للعملية السياسية بغزة

وأضافت «زهران»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الجهود المصرية اشتملت على منظور متكامل للعملية السياسية والإنسانية والأمنية لقضية غزة وتوظيفها بشكل رئيسي في أبعاد القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن هناك العديد من التحديات والرهانات تحيط بمستقبل الترتيبات السياسية سواء بما يتعلق باستمرار مراحل وقف إطلاق النار او ترتيبات اليوم التالي لغزة.

انقسام داخلي في إسرائيل

وتابعت أستاذ العلاقات الدولية: «هناك حالة انقسام داخلي في إسرائيل وهذا ظهر فيما يتعلق باستكمال محاكمة رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وحالة الانقسام الموجودة في الكنيست الإسرائيلي وحجم الاستقالات الكثيرة الموجودة في جيش الدفاع الإسرائيلي».

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: مصر تؤكد دعمها الثابت للقضية الفلسطينية
  • أستاذ علاقات دولية: مصر لم ولن تتخلى عن حلم الفلسطينيين بإقامة دولتهم
  • أستاذ علاقات دولية: مصر لا زالت تثبت أنها الداعم الأول للقضية الفلسطينية
  • أستاذ علاقات دولية: الشعب المصري مؤمن أنه المسؤول عن الحقوق الفلسطينية
  • «أستاذ علاقات دولية»: القاهرة تعمل على إيجاد مسار حقيقي لصناعة السلام في الشرق الأوسط «فيديو»
  • أستاذ علاقات دولية: القاهرة تعمل على إيجاد ظهير حقيقي لصناعة السلام في الشرق الأوسط
  • خبير علاقات دولية: نشر صحيفة إسرائيلية صورة السيسي مع الرئيس الإيراني السابق تهديد لمصر
  • أستاذ علاقات دولية: الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية أصبحت خارج سياق التقييم
  • أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار الاحتلال في عملية التهويد
  • أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار إسرائيل في عملية التهويد