«الجيش» يتصدى لهجوم «الدعم السريع» بأم روابة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قالت مصادر محلية إن الجيش استعاد معسكر “السدرة” في شمال كردفان، وهو معسكر قريب من مدينة أم روابة عقب هجوم نفذته قوات الدعم السريع بواسطة الأسلحة الثقيلة الساعات الماضية
التغيير: الخرطوم
حشدت قوات الدعم السريع مقاتلين في مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان، بينما تمكن الجيش من الحفاظ على معسكر سدرة خارج أم روابة، وتصدى لهجوم الدعم السريع.
ومنذ سبتمبر الماضي، تنتشر الدعم السريع في مدينة أم روابة الواقعة على بعد (400) كيلو متراً جنوبي الأبيض عاصمة شمال كردفان والواقعة تحت سيطرة الجيش.
ويقع معسكر “سدرة” في منطقة جبل الدائر شمال كردفان، ويتبع إلى الفرقة العاشرة مشاة ورئاستها في مدينة أبو جبيهة بولاية جنوب كردفان، وهي قاعدة عسكرية عريقة تتبع للجيش السوداني.
وقالت مصادر محلية إن الجيش استعاد معسكر “السدرة” في شمال كردفان، وهو معسكر قريب من مدينة أم روابة عقب هجوم نفذته قوات الدعم السريع بواسطة الأسلحة الثقيلة الساعات الماضية.
كما أكدت وصول حشود جديدة من قوات الدعم السريع إلى مدينة أم روابة مساء الخميس، ومن المرجح أنها تنوي تعزيز انتشارها في المدينة عقب تكثيف الجيش هجماته عليها.
وتعتبر مناطق كردفان بمثابة خط الإمداد الرئيسي لقوات الدعم السريع الذي يربط بين إقليم دارفور وحتى العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة، حيث تنقل المقاتلين والعتاد بين هذه المناطق.
وتواجه قرى ومدن شمال كردفان وضعًا إنسانيًا كارثيًا، بسبب ارتفاع أسعار السلع وعدم الاستقرار الأمني، وتجدد المعارك العسكرية مؤخراً بشكل متسارع لرغبة كل طرف في تعزيز تواجده على الأرض.
ومع انتشار الدعم السريع التي تقوم بعمليات نهب تستهدف ممتلكات المواطنين، بينما تنفي الدعم السريع هذه المزاعم. وتقول إن مجموعات متفلتة في صفوفها هي التي ترتكب هذه الانتهاكات بحق المدنيين والمرافق الخاصة والعامة.
غارات جوية
وقبل ثلاثة أيام نفذ الطيران التابع للجيش، غارات جوية في مدينة أم روابة استهدفت تجمعات لقوات الدعم السريع، وبالتزامن مع ذلك قامت بعض القوات التابعة للدعم السريع بنهب السوق.
وكانت قوات الدعم السريع، أعلنت الخميس، السيطرة على معسكر سدرة التابع للجيش في محلية الرهد أبو دكنة بولاية شمال دارفور.
وفي الوقت نفسه قصف الطيران الحربي أهدافاً في كل من نيالا والفاشر والجزيرة وسنار، وأدى تبادل القصف المدفعي إلى مقتل مواطن في مدينة الأبيض.
الوسومآثار الحرب في السودان أم روابة حرب الجيش و الدعم السريع شمال كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أم روابة حرب الجيش و الدعم السريع شمال كردفان قوات الدعم السریع مدینة أم روابة شمال کردفان فی مدینة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يستعيد سيطرته على ثلاث بلدات شمال ولاية الجزيرة
واصل الجيش السوداني، الخميس، تقدمه وبسط سيطرته على 3 بلدات هامة شمال ولاية الجزيرة، بعد معارك مع “قوات الدعم السريع”.
وأفادت “منصة نداء الوسط” (لجنة شعبية) ووسائل إعلام محلية بينها صحيفة “السوداني” (خاصة) بأن قوات الجيش سيطرت بالكامل على بلدات المسيد والنوبة والتيي في الجزيرة.
وبهذا يقترب الجيش السوداني من مدينة جياد آخر معقل للدعم السريع بجانب مدينة أبو قوته على بعد 50 كيلو متر من الخرطوم.
وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي داخل البلدات الثلاثة المذكورة.
وقال اللواء بالجيش عبد المنعم عبد الباسط في فيديو من داخل بلدة النوبة: “نحن عازمون على تحرير كل مكان من المليشيا (الدعم السريع)، وقريبا سنكون في سوبا (أول مناطق ولاية الخرطوم المتاخمة للجزيرة)”.
بدوره قال القائد الميداني العميد محمد قذافي في فيديو آخر: “بحمد لله نحن الآن داخل بلدة المسيد، وسنتقدم إلى الخرطوم”.
والثلاثاء، استعاد الجيش السوداني مدينة الكاملين، أكبر مدن شمال ولاية الجزيرة، والسبت أعلن تحريره مدينتي الحصاحيصا ورفاعة من الدعم السريع.
وفي 11 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن الجيش السوداني دخول مدينة ود مدني عاصمة الجزيرة، بعد نحو عام من فقدانها لصالح “الدعم السريع”.
ولاحقا، أقر قائد “قوات الدعم السريع” محمد حمدان دقلو “حميدتي” بفقدان السيطرة على ود مدني، لكنه اعتبر ذلك “مجرد خسارة لجولة وليست خسارة للمعركة”.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
المصدر: (الأناضول)