صلاح السعدني.. «عمدة الدراما» والضلع الثالث لـ عادل إمام وسعيد صالح
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
وفاة صلاح السعدني.. توفى ظهر اليوم الجمعة، الفنان الكبير صلاح السعدني، عن عمر يناهز 81 عاما، تاركًا خلفه مجموعة من الأعمال السينمائية والمسرحية والتليفزيونية المميزة، التي ستظل علامة بارزة في تاريخ مصر الفني والعالم العربي، وسُتبقي ذكراه حيةً في قلوب جمهوره ومحبيه.
موعد جنازة صلاح السعدنيكشف الدكتور أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية أن تشييع جنازة الفنان الكبير صلاح السعدني، سيكون عصر اليوم من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، والدفن بمقابر العائلة بطريق الواحات 6 أكتوبر.
ومع إعلان خبر وفاة صلاح السعدني، ملأ الحزن قلوب محبيه وعشاقه، الذين سرعان ما استعرضوا مشاهد من حياته وأعماله الفنيه، وأيضا علاقته بأصدقائه القدامى، والتي تستعرضها لكم «الأسبوع» في السطور التالية:
صداقة صلاح السعدني وعادل إمام وسعيد صالحبدأ صلاح السعدني مشواره الفني مع أصدقاء عمره عادل إمام وسعيد صالح، ولكن صلاح السعدني، اتجه للعمل في الدراما التليفزيونية، التي تميز فيها وخاصة في بداية الثمانينيات من القرن الماضي، عكس عادل إمام وسعيد صالح، اللذان تفرغا أكثر للسينما والمسرح.
بدأ صلاح السعدني، التمثيل بتقديم عروض مسرحية على خشبة مسرح الجامعة، شاركه بهذه العروض الفنان عادل إمام، وتخرجا سويًا وانطلقا في عالم الفن، ليختار كل واحد منهما اتجاه مختلف.
تعددت الأعمال الدرامية التي أبدع فيها الفنان صلاح السعدني، وكان أشهرها «ليالي الحلمية» بأجزائها الخمسة، قدم خلالها دور العمدة سليمان غانم، وهو أشهر أدواره في الدراما التليفزيونية، وأيضا مسلسل «أرابيسك» الذي جسد فيه شخصية حسن أرابيسك.
وعلى الرغم من اتجاه صلاح السعدني للأعمال الدرامية، إلا أن ذلك لم يؤثر على علاقته بأصدقائه، يقول سعيد صالح، في لقاء تليفزيوني سابق له: «طول حياتي لي 3 أصدقاء عمر، هم: عادل إمام، وأحمد ماهر الشهير بـ (ماهر تيخة)، وصلاح السعدني، دي شلة العمر».
وأضاف سعيد صالح: «كان زمان صحفي كتب (سعيد كالسعدني)، إن احنا الاتنين من طينة واحدة وشكل واحد وحكاية عمر واحدة».
صلاح السعدني أكبر وأهم الممثلين في تاريخ التليفزيون العربيواستكمل سعيد صالح: «في الشلة بتاعتنا، صلاح السعدني كان المتكلم والمتحدث اللبق اللي فينا، بس هو مكنش ليه علاقة بالمسرح ولا بالسينما، أنا وعادل دخلنا وتفوقنا في المسرح والسينما، صلاح بقى خد كاريير المسلسلات، فبقى مندوبنا الدائم في التليفزيون، وعمل أرضية ممثل من أكبر وأهم الممثلين في تاريخ التليفزيون العربي».
وأشاد سعيد صالح، بـ موهبة صلاح السعدني، في الأعمال الدرامية، قائلًا: «أنا وعادل لو كنا دخلنا معاه الدراما والمسلسلات، مكناش هنعمل أكثر من اللي عمله صلاح السعدني، ومكناش أصلا هنصل للي عمله».
وتابع: «أدوار كثيرة جدا كنت أنا مرشح لها، واعتذرت فعملها صلاح السعدني، وبقى بالنسبة لي كأن سعيد صالح هو اللي عملها، وحبيتها من صلاح زي ما كنت هحبها من نفسي وأكتر كمان، منهم: ليالي الحلمية، وأرابيسك، وكنت أنا هعمل العمدة، وحسن أرابيسك، وعملهم صلاح السعدني، وكان جميل جدا وأجمل مني لو عملتهم».
واستمر سعيد صالح في مدحه لـ صلاح السعدني، موضحًا: «هو كان الضلع الثالث بتاعنا أنا وعادل في الفن، هو اللي كان سيد المسلسلات لوحده».
ولد صلاح السعدني عام 1943 بمحافظة المنوفية، وبعد حصوله على الثانوية العامة التحق بكلية الزراعة، ومع دراسته وحبه للتمثيل بدأ بتقديم عروض مسرحية على خشبة مسرح الجامعة.
وتعددت أعمال صلاح السعدني التي أظهرت موهبته الفنية، ومن أبرز أعماله: «ولسه بحلم بيوم، وقال البحر، يوميات جاب الله، في قافلة الزمان، يوميات نائب في الأرياف، ينابيع النهر، قصر الشوق، حلم الجنوبي، سنوات الشقاء والحب، الباطنية، الإخوة الأعداء، القاصرات»، وغيرها من الأعمال.
اقرأ أيضاًأشرف زكي يكشف موعد صلاة الجنازة على الفنان صلاح السعدني
وفاة الفنان صلاح السعدنى عن عمر يناهز 81 عاما
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعمال صلاح السعدني حياة صلاح السعدني صلاح السعدني موعد جنازة الفنان صلاح السعدني وفاة صلاح السعدني الفنان صلاح السعدنی وفاة صلاح السعدنی سعید صالح
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنانة المغربية نعيمة سميح وسميرة سعيد تنعيها
نشرت الفنانة سميرة سعيد تعليقا عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تنعي فيه صديقتها الفنانة المغربية نعيمة سميح، التي رحلت عن عالمنا صباح اليوم.
وشاركت سميرة سعيد مقطع فيديو أثناء قيادة دراجة بخارية بصحبة الراحلة وعلقت قائلة: "اليوم فقدت صديقة الطفولة، وجزءا كبيرا من ذكرياتي، ووجهًا كان دائمًا مشرقًا بالحياة والتلقائية".
وأضافت سميرة سعيد: "نعيمة لم تكن فقط صوتًا استثنائيًا، بل كانت إنسانة دافئة، كريمة في مشاعرها، تملأ الدنيا بضحكتها وروحها الطيب".
وأوضحت سميرة سعيد: "منذ طفولتنا، كنت أنا الطفلة المشاغبة وهي الفطرية التي تتصرف بعفوية نادرة، قربها من العائلة جعلها جزءًا من حياتي، وحبها سيظل محفورًا في قلبي، رحلتِ، لكن حضورك لن يغيب أبدًا، رحمك الله يا نعيمة".
مسيرة سميرة سعيدانطلقت مسيرة سميرة سعيد منذ نشأتها في الرباط بالمغرب، وانتقلت إلى مصر لتحصل على الجنسية المصرية وتدخل في مرحلة احتراف الغناء.
بدأت سميرة سعيد مشوارها الفي في العاشرة من عمرها، حيث شاركت في برنامج للمواهب بالتلفزيون المغربي، وغنّت للرحلة أم كلثوم ولفتت إليها الأنظار.
قدمّت أسطوانتها المصرية الأولى عام 1977 التي تحتوي على أغنيتين؛ «الحب اللي أنا عايشاه» و«الدنيا كدة». وتلقت بعدها دعوات للمشاركة في حفلات غنائية على مستوى الوطن العربي، دعوات من دول الخليج والشرق الأوسط.
غنت سميرة سعيد من ألحان العديد من العمالقة أبرزهم محمد سلطان، محمد الموجي، حلمي بكر، الذي قدم لها العديد من الأعمال الناجحة.