محافظ بورسعيد يستعرض مستجدات أعمال اللجنة العليا لتطوير منطقة "مثلث الخير"
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
عقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ، اليوم، اجتماعا موسعا ، لمتابعة مستجدات العمل في تطوير منطقة مثلث الخير بجنوب بورسعيد، وتنمية و تطوير منطقة شمال سهل الحسينية ، وذلك بحضور دكتور محمد الشحات رئيس الهيئة العامة لمشروعات التعمير و التنمية الزراعية ، ودكتور صلاح مصيلحي رئيس هيئة الثروة السمكية ، والمهندس سيد خلف مستشار المحافظة ، والسادة مستشاري المحافظة ، وممثل كلية علوم الثروة السمكية جامعة كفر الشيخ ، ودكتور ضياء كونسلت والدكتور عميد كلية الهندسة ، وممثلي الثروة السمكية و الري وعدد من أهالي منطقة سهل الحسينية و مثلث الخير
على قرار تطوير منطقة المثلث و منطقة شمال سهل الحسينية محافظ بورسعيد يشكر الرئيسفي بداية اللقاء، وجه محافظ بورسعيد الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على قرار البدء في تطوير منطقة مثلث الخير جنوب بورسعيد، وايضا خطة تنمية و تطوير شمال سهل الحسينية و تحويلها للاستزراع النباتي والمتابعة المستمرة أولا بأول لهذا الملف، كما وجه المحافظ الشكر لدكتور محمد الشحات رئيس الهيئة العامة لمشروعات التعمير و التنمية الزراعية ، ودكتور صلاح مصيلحي رئيس هيئة الثروة السمكية ، وذلك على التعاون المثمر في ملفي سهل الحسينية و مثلث الخير ، والذي يأتي في المقام الأول لصالح المواطن .
ومن جانبه ، عرض المهندس سيد خلف مستشار المحافظة ، اخر مستجدات أعمال اللجنة العليا لتطوير منطقة مثلث الخير ، كما استمع محافظ بورسعيد للجهود المبذولة من كافة الجهات المشاركة في العمل ، مشيدا بالتعاون المستمر لتحقيق طفرة تنموية في منطقتي سهل الحسينية و مثلث الخير .
وشدد محافظ بورسعيد على الانتهاء من أعمال التدقيق بمنطقة مثلث الخير في موعد أقصاه ٢٨ ابريل الجاري ، على أن يتم البدء في إزالة التعديات للكيانات التي لم تقوم بتقنين أوضاعها ، وذلك بداية من أول مايو القادم .
وأشار محافظ بورسعيد للنقلة النوعية التي سوف تشهدها مثلث الخير و سهل الحسينية في إطار توجيهات رئيس الجمهورية بتوفير حياة كريمة لقاطني هذه المناطق ، و تطويرها بما يتماشى مع التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة المصرية حاليا ، موضحا أن الدولة المصرية تولي اهتماما خاصا لتطوير أرض المثلث واقامة المشروعات القومية بها، والتي تنعكس على تحسين جودة الحياة بهده المناطق
ووجه محافظ بورسعيد باستمرار الأعمال والإجراءات التنسيقية بين جميع الجهات المعنية بتطوير ( مثلث الخير و سهل الحسينية ) ، كما وجه بالتنسيق لاجتماع آخر لبحث الخطوات التنفيذية الجاري اتخاذها بداية من أول مايو القادم ضمن خطة تطوير وتنمية المنطقة .
ومن جانبه، وجه دكتور صلاح مصيلحي رئيس مجلس إدارة حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية ، ودكتور محمد الشحات رئيس الهيئة العامة لمشروعات التعمير و التنمية الزراعية الشكر لمحافظ بورسعيد على التعاون المثمر ، و تذليل أي عقبات في هذا الملف ، مؤكدين أن محافظ بورسعيد يولي اهتماما خاصا لمشروعات التطوير الجارية بهذه المناطق ، كما تحدثوا عن مستجدات تنفيذ خطة تطوير منطقة المثلث وسهل الحسينية وفقا للتوصيات المحددة والتي تهدف لتطوير المنطقة والارتقاء بحياة قاطنيها.
وفي ختام اللقاء ، عقد محافظ بورسعيد حلقة نقاشية مع ممثلي أهالي مناطق سهل الحسينية و مثلث الخير ، كما وجه الأهالي الشكر لرئيس الجمهورية على قرار التطوير ، و الشكر لمحافظ بورسعيد لحرصه على مصلحة المواطنين في هذه المناطق و التواصل معهم لمعرفة مستجدات أوضاعهم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد هيئة الثروة السمكية عادل الغضبان محافظ بورسعيد محافظ بورسعيد منطقة مثلث الخیر الثروة السمکیة محافظ بورسعید تطویر منطقة
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد المسقي بعسير
في شرق قرية المسقي الواقعة جنوب شرق مدينة أبها بنحو 32 كم، يبرز مسجد المسقي القديم الذي بُني في أول قرن هجري، بين عامي 73-75هـ، بصفته أحد أقدم المساجد التاريخية في منطقة عسير التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، ليستعيد المشروع خصائصه التاريخية والعمرانية ويعيده للواجهة قبلةً للمصلين تحمل تاريخًا يعود إلى أكثر من 13 قرنًا ونصف القرن.
ويتميز مسجد المسقي بتصميمه المبني على طراز السراة، وهو الطراز الذي سيعاد تجديد البناء عليه بمساحة 405.72 م2، وبطاقة تستوعب 156 مصليًا بعد أن تعطّلت الصلاة فيه خلال السنين الماضية، بعد أن أعيد بناء المسجد في العام 1397هـ ” https://goo.gl/maps/W6ZXj67a1z6nTLXv9 “.
وسيعمل مشرع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على حفظ القيم التاريخية وإعادة العناصر الجمالية لمسجد المسقي، من خلال تجديد بنائه بالمواد الطبيعية من أحجار جبال السروات والأخشاب المحلية المستخدمة في الأسقف والأعمدة والنوافذ والأبواب، وتطوير مئذنته بارتفاع 12,7م، حيث يتفرد المسجد بنمط النسيج العمراني المتضام للمباني والممرات في قرى أعالي الجبال.
وفي الوقت الذي تتعدد فيه أشكال البناء في المساجد المبنية على طراز السراة، فإن أبرز ما يميز مسجد المسقى “الحجر الطيني”، إذ عادة ما تعتمد المباني الحجرية في المرتفعات وكذلك المباني الطينية على نظام المداميك والحوائط السميكة باستخدام “الرقف” لحمايتها من الأمطار وتوفير الظل للواجهات، إلى جانب وجود عنصر المئذنة والتي تعتبر فريدة من نوعها أسوة بالمساجد الأخرى بمنطقة عسير، في حين يتأثر طراز السراة في نشوء الأنماط العمرانية وتكوينها بعوامل المناخ، طبيعة المكان، والعوامل الاجتماعية والثقافية.
اقرأ أيضاًالمجتمع“السياحة” تنفذ أكثر من 1200 زيارة رقابية على مرافق الضيافة في مكة والمدينة
ويأتي مسجد المسقى ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.