وزير الشباب يصدر قرارًا بإنشاء وحدة الجينوم الرياضي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أصدر الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، قرارًا بإنشاء وحدة الجينوم الرياضي، وذلك بهدف تعزيز استخدام تطبيقات الجينوم في تحسين الأداء الرياضي واكتشاف المواهب الرياضية، حيث تختص هذه الوحدة في عمل التحاليل الجينية للموهوبين رياضيا.
أكد وزير الشباب والرياضة، أن هذه الخطوة تأتي ترجمة لرؤية سياسية تعكس اهتمام الدولة العميق بالشباب المصري، إيمانًا منها بأهمية الاستثمار في طاقاتهم ومواهبهم، وحرصًا على بناء أجيال رياضية قوية قادرة على تحقيق الإنجازات ورفع علم مصر في المحافل الدولية.
وأضاف أن هذه الخطوة تعكس التزام الوزارة بالابتكار والتقدم في المجال الرياضي، مشيرًا إلى أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في تحسين أداء الرياضيين وتطوير الرياضة في مصر.
وأوضح الوزير أن الوحدة ستعمل بالتنسيق مع اللجنة العلمية للكشف عن الموهوبين، وستقوم بالعديد من الامور الهامة ومنها: "تحليل الجينات الخاصة بالرياضيين لتحديد نقاط القوة والضعف لديهم، تصميم برامج تدريبية وتغذية مُخصصة لكل رياضي، بناءً على نتائج تحليل الجينات، تقديم رعاية صحية متخصصة وفعالة للرياضيين، وذلك لمنع الإصابات وتحسين الأداء".
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أن إستخدام تطبيقات الجينوم الرياضي في تحسين الأداء الرياضي يهدف إلى: "تحسين تخطيط التدريب والتغذية الشخصية، تقديم رعاية صحية متخصصة وفعالة تماشياً مع النهج الحديث في مجال الطب الرياضي" والتي تعتبر خطوة مهمة نحو تطوير الرياضة في مصر وتحقيق النجاحات الرياضية على المستوى الدولي والأولمبي.
واختتم وزير الشباب والرياضة حديثه موضحا على ان الوحدة في حالة انعقاد دائم بالتعاون مع اللجنة العلمية بوزارة الشباب والرياضة من اجل تحقيق اقصي استفادة من المشروع واكتشاف الموهوبين.
الجدير بالذكر أن وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مركز البحوث الطبية والطب التجديدي قامت بتنفيذ برنامج تدريبي، والذي استهدف أخصائي التغذية واستخدام نتائج التحليل الجيني لتحسين الأداء الرياضي.
ومن المقرر ان تعمل الوحدة بالتعاون مع اللجنة العلمية برئاسة الدكتور كمال درويش، حيث قامت وحدة الجينوم الرياضي برئاسة الباحث محمد حسني، بسحب عينات 60 رياضي، بإلإضافة إلى انه من المقرر تسليم الاسبوع المقبل 53 عينة والتي قد تم سحبها سابقا من ابطال مصر الرياضيين الاولمبيين المشاركين في دورة الالعاب الاولمبية باريس 2024.
ويُعد إنشاء وحدة الجينوم الرياضي خطوة مهمة نحو تطوير الرياضة المصرية وتحقيق المزيد من الإنجازات على المستوى الدولي واكتشاف الموهوبين رياضيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وحدة الجينوم الرياضي الأداء الرياضي المواهب الرياضية وزیر الشباب والریاضة تحسین الأداء
إقرأ أيضاً:
تشغيل أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء مباشرة في كابسارك
الرياض
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، تشغيل أول وحدة اختبار لتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة بعد تركيبها داخل مرافق مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية “كابسارك”، في الرياض، بالشراكة مع شركة كلايموركس.
وقد بدأت الوحدة المتنقلة عملها فعليًا، حيث تقوم بالتقاط ثاني أكسيد الكربون من الهواء مباشرة، مما يؤكد فعالية هذه التقنية الرائدة حتى في الظروف المناخية الحارة والجافة.
ويعكس هذا الإطلاق ريادة المملكة في مجال الاقتصاد الدائري للكربون، كما يؤكد حرص المملكة على تطبيق حلول التقاط الكربون من الهواء مباشرة لتحقيق أهدافها المناخية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وإستراتيجياتها الوطنية.
ويُعد تشغيل الوحدة خطوة مهمة في دعم جهود المملكة لتطوير تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، لا سيما في مجال التقاط الكربون من الهواء مباشرة، كما يهدف المشروع إلى تقييم النظام في ظروف مناخية قاسية ودرجات حرارة مرتفعة، تختلف عن المناخات الباردة التي تعمل فيها الوحدة عادة مثل أيسلندا، وستقدم هذه التجربة رؤى مهمة حول إمكانية تطبيق هذه التقنية في مناطق أخرى من المملكة، وفي بيئات مناخية مشابهة حول العالم.
كما تعكس استضافة الوحدة داخل مرافق “كابسارك” دور المركز بصفته جهة فكرية رائدة في قطاع الطاقة في المملكة، وأحد المساهمين الرئيسيين في تطوير إستراتيجيات المناخ وإدارة الكربون على المستوى الوطني، كما يمتلك مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية “كابسارك” خبرة واسعة في مجال التقاط الكربون والنمذجة التقنية والاقتصادية وتحليل سياسات المناخ، مما جعله الشريك الأمثل لهذه التجربة.
وتُمكن هذه المقومات المملكة من قيادة جهود إزالة الكربون على نطاق صناعي وبتكاليف مجدية، بما يعزز مساهمتها في تحقيق أهدافها المناخية طويلة المدى.
وجاء تركيب الوحدة في إطار مبادرة دراسة جدوى أوسع أُطلقت بموجب مذكرة تفاهم وُقّعت خلال منتدى مبادرة السعودية الخضراء في ديسمبر (2024)، وتهدف هذه التجربة إلى توسيع استخدام تقنيات التقاط الكربون في المملكة، دعمًا لطموحها نحو الوصول إلى الحياد الصفري.
وأظهرت هذه الشراكة ما تتمتع به المملكة من إمكانات اقتصادية في توطين تقنيات التقاط الكربون من الهواء مباشرة بفضل وفرة مصادر الطاقة المتجددة، وبنية تحتية عالمية، وموقع إستراتيجي، مما يجعلها مركزًا رائدًا في تطبيق حلول التقاط الكربون من الهواء مباشرة، من خلال قدرتها على توسيع استخدام تقنيات التقاط الكربون على نطاق صناعي وبتكلفة مجدية، والاستفادة من وفرة موارد الطاقة مما يسهم في تحقيق أهدافها المناخية نحو تحقيق الحياد الصفري.
ويُعد نجاح التجربة خطوة مهمة تتخذها المملكة لتطوير حلول متقدمة لإدارة الكربون، فقد أعلنت المملكة عن طموحها في التقاط واستخدام ما يصل إلى (44) مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا بحلول عام 2035، من خلال تطوير مراكز كبرى لاحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه (CCUS)، في كل من المناطق الشرقية والغربية، وتهدف هذه المراكز إلى تجميع الانبعاثات الصناعية لإعادة استخدام الكربون وتحويله إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية عالية، كما تواصل الدراسة المتعلقة بتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة تقييم إمكانية توطين المواد والمكونات الأساسية، ما يعزز فرص تطوير سلسلة إمداد محلية، ويعكس هذا التوجه الدور الريادي للمملكة في توسيع نطاق استخدام التقنيات التي تسهم في خفض الانبعاثات، مع دعم الابتكار الصناعي وتعزيز التنويع الاقتصادي.