السوداني يرعى المؤتمر الدولي الرابع للمياه في بغداد
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
برعاية السيد رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني تقيم وزارة الموارد المائية المؤتمر الدولي الرابع للمياه على قاعة كلكامش في فندق بابل للفترة من السابع والعشرين حتى التاسع والعشرين من نيسان الجاري لمناقشة تحديات المياه والعلاقات الدولية وتعزيز الشراكات في هذا الملف المهم والذي يشكل أهمية بالغة وتوليه الأمم المتحدة إهتماما متصاعدا وتحذر من تبعات خطرة على مستقبل البشرية مالم يكن هناك تعاون أكبر وحرص متزايد لتجنيب البشرية مخاطر البيئة والجفاف والتصحر والنقص الحاد في مخزونات المياة وكميات الأمطار,
user.المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
حول المؤتمر الدولي للاستشراق في الدوحة
د. فراج الشيخ الفزاري
========
بعد غياب طويل عن المشهد الثقافي والمعرفي في الوطن العربي والإسلامي، عقدت في العاصمة القطرية ، الدوحة، اعمال المؤتمر الدولي للاستشراق في نسخته الاولي تحت شعار:[نحو تواصل حضاري متوازن].. بمشاركة متميزة من المفكرين والباحثين العالميين المهتمين بشؤون الاستشراق من حيث البحث والتحقيق والتوثيق والتواصل بين الثقافات.
شارك في هذا المؤتمر نحو 300 مشارك من 50 دولة من محتلف أنحاء العالم..بجانب حضور نحو 1300 شخص ،شاركوا في الحوارات خلال جلسات المؤتمر التي استمرت ليومي السبت والأحد الماضيين.
وكما جاء في التعريف باهداف المؤتمر ، تمكين الباحثين من تبادل الخبرات مع كبار العلماء في مجالات الاستشراق والدراسات العربية والإسلامية، وتعزيز سبل التعاون المستقبلي بينهم بالإضافة إلي إعادة قراءة مفهوم الاستشراق وتحليله من منظور معاصر.
لقد لعب الاستشراق دورا هاما في دراسة وتحقيق العلوم والدراسات العربية والإسلامية وترجمتها إلي اللغات الاوروبية كما تناول ترجمة القرآن الكريم والشعر العربي والفلسفة الإسلامية وعلوم اللغة العربية ..وكذلك الفرق والملل الإسلامية بما فيها التصوف الأسلامي واعلامه ، المعتدلين منهم والمتطرفين أمثال الحلاج وابن عربي والجنيد ورابعة العدوية والسهروردي المقتول..وغيرهم من أصحاب البدع والمتشككين ..
ولهذا لم يسلم الاستشراق والمستشرقين من الأذي والتشكيك في نواياهم ..وقد ربط بعضهم ظهور المستشرقين مع الحروب الصليبية في بداية القرن الثامن عشر الميلادي..مع بداية الاستعمار الغربي للدول الإسلامية..
كما وجد الاستشراق هجوما عنيفا من بعض الكتاب والمؤلفين العرب اشهرهم ادوارد سعيد في كتابه (الاستشراق ...المعرفة..
السلطة..الانشاء)..
أنور عبدالملك في كتابه(الاستشراق في ازمة) ومحمداركون في كتابه(الاستشراق بين دعاته ومعارضيه)، ووائل غالي في كتابه(مابعد الاستشراق )...بجانب الكتاب الأكثر اعتدالا في حق المستشرقين( موسوعة المستشرقين) للعلامة أستاذنا الدكتور عبدالرحمن بدوي..ولكاتب هذا المقال كتاب بالمكتبة العربية بعنوان ( شبهات حول الاستشراق ) صادر عن دار الثقافة بالدوحة.
ورغم كل هذا الهجوم فإن الثقافة العربية والإسلامية تظل مدينة للجهد الذي قام به المستشرقون في حفظ التراث العربي الاسلامي وتحقيق علومه وترجمتها الي اللغات الغربية...كما أن الاستشراق الألماني بالذات كان مبرأ من الاتهامات والشبهات حيث حصر جهوده في ترجمة القرآن الكريم علي درجة عالية من الإتقان من حيث اللغة والتفسير..أضف الي كل ذلك أن ألمانيا لم تستعمر أو تسعي لاستعمار اي دولة عربية أو إسلامية وبالتالي لا توجد تهمة تربط الاستشراق بالاستعمار كما قال ادورد سعيد مقولته المشهورة[كان الاستعمار قائما منذ البداية في الأستشراق] ..وبالتالي تخرج ألمانيا من دائرة الاتهام.
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com