الزراعة في أسبوع.. فتح أسواق جديدة أمام المحاصيل المصرية وموعد معرض الزهور
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أصدر مركز المعلومات الصوتية والمرئية، التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي، "الإنفوجراف الأسبوعي" في نسخته رقم ١٩١ حول الحصاد الاسبوعي لأهم أنشطة الوزارة، في الفترة من ١٢ وحتى ١٨ أبريل الجاري، بالتعاون مع المكتب الاعلامي للوزارة، كما أصدر المركز ايضا ملخصا بالفيديو، حول انشطة الوزارة خلال نفس الفترة.
وسلط الانفوجراف الصوء على الاجتماع الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لمتابعة موقف منظومة إنتاج وتوزيع الأسمدة الزراعية، بحضور السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، وعدد من المسئولين، فضلا عن الاجتماع الذي عقده لمتابعة موقف زراعة الأرز والآليات القائمة والمُبتكَرة لتعزيز إنتاجيته، وتوفيره في الأسواق للمستهلكين، وذلك بحضور وزراء الزراعة والتموين والتنمية المحلية، وعدد من مسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وأشار الانفوجراف إلى الجولة التفقدية للسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لمتابعة سير العمل بمعامل معهد الصحة الحيوانية ومتبقيات المبيدات خلال أجازة عيد الفطر، فضلا عن اجتماعه مع الباحثين بالمعامل، حيث استعرض معهم أولويات الدولة من البحث العلمي في المرحلة القادمة، كما نشر مركز المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، انفوجراف استعرضت خلاله تقريرا حول، أنشطة الوزارة وقطاعاتها المختلفة خلال أجازة عيد الفطر المبارك.
وخلال هذا الاسبوع أيضا أعلن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي عن فتح أسواق المملكة المغربية أمام البطاطس المصرية والأسواق الكندية أمام الفراولة، كما تم الاعلان أيضا عن بدء موسم حصاد وتوريد محصول القمح للموسم الحالي، في مختلف محافظات الجمهورية.
بينما شارك الدكتور سعد موسي ممثل نقطة الاتصال الرسمية لوقاية النباتات بمصر ورئيس الحجر الزراعي المصري والمشرف على العلاقات الزراعية الخارجية في الدورة الثامنة عشر لاجتماع الهيئة الدولية لتدابير الصحة النباتية، كما نفذ معهد بحوث التناسليات الحيوانية قافلة بيطرية مجانية إلى محافظة البحيرة خلال الفترة من 13 إلى 18 أبريل الجاري.
كما أعلنت الوزارة ممثلة في قطاع الارشاد الزراعي، البدء في تلقي طلبات الشركات والمؤسسات الراغبة في المشاركة بمعرض زهور الربيع المقرر اقامته خلال شهر مايو المقبل بالمتحف الزراعي بالدقي، كذلك تم الاعلان عن استمرار معرض خير مزارعنا لاهالينا في بيع السلع والمنتجات الغذائية الأساسية للمواطنين حتى عيد شم النسيم وبأسعار مخفضة.
وأيضا أعلن المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، مناقشة أحد أعضاء الهيئة البحثية المعاونة بالمعمل لرسالة الدكتوراه تحت عنوان: "دراسة كيميائية على الأقلاتوكسين M1 فى المكملات الغذائية" بكلية العلوم، جامعة عين شمس، فيما بلغ اجمالي عدد العينات التي استقبلها المعمل خلال هذا الاسبوع حوالي ٤٥٠٠ عينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة واستصلاح الأراضی
إقرأ أيضاً:
المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان
المناطق_واس
تشتهر العُلا بتنوّع محاصيلها الزراعية التي تسهم في إثراء مائدة الإفطار والسحور خلال شهر رمضان المبارك، إذ توفر الطبيعة الفريدة للمنطقة منتجات زراعية طازجة تتصدر موائد الأهالي والزوار، وتعكس عمق ارتباط الإنسان بالأرض عبر الأجيال.
وتعد التمور من أبرز المحاصيل في العُلا، حيث تتميز بجودتها العالية وتنوع أصنافها، مثل (البرني، والحلوة، والعجوة)، ولا تخلو مائدة إفطار رمضانية من التمر الذي يعد عنصرًا أساسيًا في بدء الإفطار وفق السنة النبوية، كما تُستخدم التمور في إعداد العديد من الأطباق التقليدية والحلويات الرمضانية.
وإلى جانب التمور، تنتج العُلا مجموعة متنوعة من الفواكه الموسمية مثل الحمضيات مثل (البرتقال بمختلف أنواعه وأحجامه، والليمون)، إضافة إلى الرمان والتين والعنب، مما يضفي لمسة منعشة على وجبات السحور، ويسهم في تزويد الصائمين بالفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية، كما تساعد هذه المحاصيل في دعم الأسواق المحلية وتلبية احتياجات المجتمع خلال الشهر الفضيل.
أخبار قد تهمك الإفطار الرمضاني في البلدة القديمة بالعُلا .. تجربة تنبض بعبق التاريخ والتراث الأصيل 9 مارس 2025 - 8:34 مساءً العُلا تستقبل زوارها في رمضان بتجارب فريدة 24 فبراير 2025 - 11:17 مساءًأما الخضروات الطازجة مثل الخيار والطماطم والباذنجان والفلفل، فتُزرع بأساليب زراعية مستدامة وتُستخدم في إعداد السلطات والأطباق الرمضانية التي تعزز من توازن النظام الغذائي للصائمين, فيما تعتمد العديد من مزارع العُلا على تقنيات الري الحديثة لضمان استدامة الإنتاج، مما يسهم في توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية على مدار العام.
وتُشكل الزراعة في العُلا جزءًا أساسيًا من التراث المحلي، حيث يحرص المزارعون على الاستفادة من التربة الخصبة والمناخ الملائم لزراعة محاصيل تلبي احتياجات السكان والزوار، خاصة خلال شهر رمضان، حيث يزداد الطلب على المنتجات الطازجة والمغذية.
ووفقًا لإحصائية 2024 الصادرة عن القطاع الزراعي في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا فإن الإنتاج السنوي للمحافظة من الفواكه يقدر بـ 127 ألف طن، بمساحة تتجاوز 18 ألف هكتار، فيما يقدر إنتاجها من الحبوب بأكثر من 800 طن، على مساحة تزيد عن 200 هكتار، وتُشكل الأعلاف مساحة تتجاوز ألفي هكتار بإنتاج يقدر بأكثر من 40 ألف طن.
كما تبلغ مساحة الخضروات المكشوفة الشتوية أكثر من 60 هكتار بإنتاج سنوي يتجاوز 1565 طنًا، فيما يبلغ إنتاج الخضروات المكشوفة الصيفية السنوي أكثر من 2150 طنًا، على مساحة تقدر بـ 101 هكتار، كما تبلغ مساحة مزارع الخضروات المحمية نحو 25 هكتارًا، بإنتاج سنوي يقدر بأكثر من 1500 طن.
وبفضل هذا التنوّع الزراعي، تستمر العُلا في تقديم منتجات طبيعية طازجة تعزز من جودة الحياة، وتثري الموائد الرمضانية بنكهات أصيلة غنية بالخيرات الطبيعية، تعكس ارتباط الإنسان بأرضه وتراثه العريق.