لافروف يعلق على اعتقال شخصين في ألمانيا بشبهة "التجسس" لصالح روسيا
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية سيرغي لافروف متهكما إنه تم اعتقال شخصين على الفور في ألمانيا بشبهة التحضير لمهاجمة أهداف عسكرية أمريكية ولم تتم ملاحظة شهور من التحضير للهجوم على "السيل الشمالي".
وأضاف لافروف في مقابلة مع عدة محطات إذاعية روسية: "في مكان ما هناك، قبضوا على اثنين من الألمان كانا يتجسسان... لكنهم لم يلاحظوا كيف جرى الإعداد لهجوم إرهابي على خطوط نقل الغاز السيل الشمالي على مدى عدة أشهر.
أمس الخميس أكدت النيابة العامة الألمانية، اعتقال شخصين يشتبه في تورطهما بالتجسس لصالح روسيا الاتحادية. وأفادت النيابة في وقت لاحق بأن أحد المعتقلين، ويدعى "ألكسندر"، يحمل الجنسيتين الألمانية والروسية وقد تم تنفيذ أمر اعتقاله.
ووفقا للنيابة العامة الألمانية، تم اعتقال اثنين من المشتبه بهما، أحدهما يدعى "ديتر س" والآخر "ألكسندر أي"، في مدينة "بايرويت" يوم الأربعاء ووجهت لهما تهمة العمل لصالح جهاز الاستخبارات الروسية.
ويزعم الجانب الألماني، بأن الرجلين وافقا على تنفيذ أنشطة تخريبية في ألمانيا وكانا على استعداد للقيام بتفجيرات وإحراق نقاط استراتيجية، تتضمن قواعد عسكرية أمريكية، من أجل تأخير المساعدة العسكرية المقدمة لأوكرانيا.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة بيلد نقلا عن مصادرها الخاصة أن وزارة الخارجية الألمانية استدعت سفير روسيا الاتحادية سيرغي نيتشايف على خلفية اعتقال السلطات في بافاريا لاثنين من المشتبه بهما بالتجسس لصالح روسيا.
من جانبها، انتقدت السفارة الروسية في برلين استدعاء السفير الروسي، معتبرة أنه يأتي في سياق إصابة ألمانيا بالهوس التجسسي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السيل الشمالي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو سيرغي لافروف وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: نجري مشاورات نووية مع روسيا والصين وأوروبا لتعزيز الثقة ورفع العقوبات
يمانيون../
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده تجري مشاورات نووية مع روسيا والصين وأوروبا لتعزيز الثقة ورفع العقوبات.ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن عراقجي قوله في تغريدة على برنامج “إكس”، اليوم الاثنين: “البرنامج النووي الإيراني كان وسيظل سلميًا بالكامل، وننفي أي احتمال لعسكرة البرنامج النووي الإيراني”.
وشدد على أن طهران لن تتفاوض تحت الضغط أو التهديد، مشيرًا إلى أن المشاورات مع الترويكا الأوروبية، وروسيا، والصين تجري على أساس الاحترام المتبادل، بهدف تعزيز الثقة والشفافية مقابل رفع العقوبات.
وأكد عراقجي أن “إيران تعاملت مع الولايات المتحدة وفق مواقفها، فكلما تبنت نهجًا محترمًا، قوبلت بالمثل، وعندما لجأت للتهديد، واجهت رد فعل مناسبًا”.
وكان الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، قد أكد يوم أمس الأحد، أن “إيران تعتبر أي توتر أو اضطراب أو صراع، يضر بها وبالمنطقة والعالم”.
وقال بزشكيان، خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء النرويج، يوناس جار ستوره، إن “إيران لم تسع أبدا إلى صنع أسلحة نووية، وذلك بناء على فتوى قائد الثورة”. مؤكدا أن “الكيان الصهيوني هو العامل الرئيسي للتوتر والأزمات في المنطقة”، حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وصرحت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة، بأن “طهران لن تناقش تفكيك برنامجها النووي”.
وأوضحت البعثة الإيرانية، أن “طهران قد تنظر في إجراء محادثات بشأن المخاوف من استخدام برنامجها النووي عسكريا”. مؤكدة أنه “إذا كان الهدف من المفاوضات إزالة المخاوف حول عسكرة البرنامج النووي الإيراني، فيمكن نقاش ذلك”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح أمس الأحد، بأنه يسعى للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، لكنه حذّر من أن “الوقت المتاح للمفاوضات ينفذ”، على حد تعبيره.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب عام 2018، من الاتفاق النووي خلال ولايته الأولى، وأعاد فرض عقوبات صارمة على إيران. وفي فبراير الماضي، أطلق مجددا سياسة “الضغوط القصوى”، في محاولة لوقف صادرات النفط الإيرانية تماما.