بنسعيد: معرض الكتاب أصبح له مكانة دولية مرموقة و نسخة 2024 ستدافع عن التراث المادي واللامادي للمملكة المغربية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، أن المعرض الدولي للنشر والكتاب المنظم هذه السنة في نسخته الـ29 سيكون فرصة للدفاع عن التراث المادي واللامادي للمملكة المغربية.
و قال الوزير بنسعيد في تصريح لموقع Rue20، في الندوة الصحفية التي عقدها اليوم الجمعة، بمقر المكتب الوطنية بالرباط، لتسليط الضوء على هذه الدورة بحضور مدير مكتب الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) لمنطقة المغرب العربي إيريك فالت، أن “المعرض سيعرف مشاركة 743 عارضا يمثلون 48 بلدا سيمكن من تبادل الثقافات بين هذه البلدان والتعريف أكثر بالتراث المادي واللامادي للمغرب من خلال الأنشطة التي سيعرفها المعرض عبر الندوات واللقاءات”.
وأضاف أنه لتقوية القراءة والكتاب في المملكة المغربية لابد أن يكون هناك مقاربة تواصلية خاصة بالكتُاب والكِتاب من بينها المعرض الدولي للنشر والكتاب”، مشيرا إلى أن “الوزارة تعمل على تقوية المعرض سنة بعد سنة من خلال توفير كم كبير من الإمكانيات بشراكة مع جميع المتدخلين” مؤكدا أن ” الوزارة خصصت 40 مليون الدرهم للدورة الـ29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب المزمع تنظيمه من 10 إلى 19 ماي 2024 بالرباط”.
وأشار المسؤول الحكومي أن “ضيف شرف هذه السنة هي مؤسسة “اليونيسكو” نظرا للشراكات التي تجمعها مع المغرب في جميع المجالات من بينها مجال الثقافة وقبولها بهذا الأمر يبين الدور الذي يلعبه المغرب مع هذه المؤسسة في جميع المجالات”.
وأكد بنسعيد أن “المغرب تلقى أزيد من 900 طلب واضطرننا إلى قبول 743 طلب نظرا للإمكانت المتوفرة”، مشددا على أن “هذا الكم الهائل من الطلبات يؤكد أن المعرض له مكانة دولية ويعرف إقبال نظرا للمشاركة النوعية للعرضين من مختلف القارات الخمس”.
وتابع أن “هذه السنة تم الإهتمام بالكتب الموجهة للأطفال لتربية النشائة وتشجيعها على القراء في إطار التحدي الذي يعرفه العام على مستوى الرقمنة” مضيفا أن “الوزارة تعمل على تنزيل إتفاقية مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لتقريب الكتاب للتلاميذ”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رمسيس الثاني يبهر اليابانيين.. إقبال قياسي على معرض ذهب الفراعنة في طوكيو
يعشق الشعب الياباني الحضارة المصرية ويقدرها، وذلك بات واضحا عقب وصول معرض رمسيس وذهب الفراعنة إلى أهم محطاته "طوكيو" ، والذى شهد اقبالا قويا لمشاهدة كنوز ملوك مصر القديمة، ويستمر حتى سبتمبر القادم ليروي ظمآ محبى التاريخ والحضارة.
واحتفالا بـ المعرض تزينت محطات المترو وواجهات المباني والشوارع المحيطة بـ قاعة معرض رمسيس وذهب الفراعنة في العاصمة اليابانية طوكيو ، بعرض صورة تابوت الملك رمسيس الثاني تقديرا لقيمة الملك العظيم الذى اثري الحضارة المصرية القديمة.
وترسيخا لأهمية معرض رمسيس وذهب الفراعنة لدى الشعب الياباني، بيعت 15 ألف تذكرة قبل افتتاح المعرض بساعات، خاصة أنه تم إمداد أجنحة المعرض بـ خرائط عن السياحة المصرية باللغة اليابانية.
رمسيس وذهب الفراعنة
وسيحظى رواد معرض رمسيس وذهب الفراعنة بالاستمتاع برؤية 180 قطعة أثرية أبرزها تابوت الملك رمسيس الثاني من المتحف القومي للحضارة المصرية، وعدد من القطع الأثرية من المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك "رمسيس الثاني".
ومن المفاجآت المقررة للزوار مشاهدة قطع أثرية من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، بالإضافة إلى مقتنيات عدد من المتاحف المصرية تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.
وفى حفل إفتتاح ضخم لـ إفتتاح معرض رمسيس وذهب الفراعنة تناولته كافة وسائل الإعلام اليابانية والعالمية ، بحضور وزير السياحة والآثار شريف فتحى ونجوم الفن الياباني ،بالإضافة إلى السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ،والذى أبدي الجميع عن إعجابهم بالمعرض وما به من كنوز فريدة بالإضافة إلى الجناح السياحي والذي استطاعوا من خلاله التعرف على المنتجات السياحية المتنوعة والثرية للمقصد المصري إلى جانب منتج السياحة الثقافية الشغوفين به.
وعقب مصدر بـ المجلس الأعلى للآثار ، أن معرض رمسيس وذهب الفراعنة أحدث حالة من الرواج وتعطش السائح الياباني لزيارة مصر ،وهو هدف رئيسي لنشر قيمة التاريخ وإحداث ترويج لمقاصدنا.
أوضح المصدر لـ"صدى البلد" ، أن المعرض أحدث صدى واسع لدى كثير من محبي الحضارة والتاريخ المصرى وهناك اقبال واسع على الزيارات .