جامعة طيبة التكنولوجية تختتم مشاركتها في منتدى ومعرض التعليم والتدريب المهني
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
اختتمت جامعة طيبة التكنولوجية، برئاسة الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس الجامعة، مشاركتها في فعاليات النسخة الثالثة للمنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني، «إديوتك إيجيبت»، والذي استمر على مدار يومين، تحت شعار «اصنع مستقبلك» بحضور لفيف من مسؤولي الوزارات المعنية، وأكثر من 200 خبير من خبراء التعليم الفني والتكنولوجي والتدريب من مختلف دول العالم.
وقال الدكتور عادل زين، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، إن جناح جامعة طيبة التكنولوجية المشارك في المعرض شهد إقبالا كبيرا من الزائرين؛ للتعرف على برامج الجامعة الدراسية وإمكانياتها ومميزات الالتحاق بها وكذلك بعض منتجات الطلاب الخشبية والبوسترات وغيرها، كما شهد زيارات عديدة على مدار يومين، لقيادات وزارة التعليم العالي والتربية والتعليم الفني، وكذلك المتخصصين في مجال التعليم التكنولوجي والفني ومسؤولي بعض الجهات الصناعية والغذائية والسياحية، والذين أشادوا بما تقدمه الجامعة من برامج دراسية متميزة.
وأضاف أن جامعة طيبة التكنولوجية شاركت أيضا بعروض تقديمية، للتعريف بالجامعة وبرامجها الدراسية، ونقاط القوة في كل برنامج دراسي، إذ تعمل الجامعة على استحداث برامج دراسية جديدة تتناسب مع احتياجات سوق العمل المحلي، والإقليمي، والدولي.
وتابع: يمثل المنتدى والمعرض الدولي فرصة للجامعات التكنولوجية، كونه يمثل حلقة الوصل مع الشركات الوطنية لمساعدة خريجي التعليم الفني التكنولوجي في تطوير مهارات التوظيف لديهم وإيجاد فرص عمل مميزة، كما يتضمن المنتدى عددا من الجلسات يستعرض خلالها خطط مواكبة سياسات وبرامج الوزارات المعنية بتطوير التعليم الفني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر التعليم الفني والتكنولوجي المعرض الدولي للتعليم بروتوكول التعاون برامج دراسية جديدة جامعة طيبة التكنولوجية جامعة طيبة جامعة طیبة التکنولوجیة التعلیم الفنی IMG 20240419
إقرأ أيضاً:
مبادرات محمد بن راشد العالمية تختتم مشاركتها في معرض الرباط للكتاب
اختتمت مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، ممثلة في مبادرة تحدي القراءة العربي مشاركتها في معرض الرباط الدولي للكتاب 2025، الذي استمرت فعالياته في الفترة ما بين 17 إلى 27 أبريل الجاري. وتعكس مشاركة مبادرة تحدي القراءة العربي في الدورة الـ30 من معرض الرباط الدولي للكتاب، الذي يُعد من أكبر المعارض الثقافية في القارة الأفريقية والعالم العربي واستقطب هذا العام أكثر من 743 عارضاً من نحو 50 دولة، حرصها على تعزيز مكانة اللغة العربية، وإثراء المشهد الثقافي العربي، وتجسيد دور مبادرة تحدي القراءة العربي كأكبر تظاهرة قرائية من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم.وحظي جناح "تحدي القراءة العربي" بتفاعل كبير من زوار المعرض ومشاركين في الدورات السابقة من مبادرة تحدي القراءة العربي على مستوى المملكة المغربية، والذين تصاعد عددهم بشكل ملحوظ حيث بلغوا في الدورة الأولى 85625 طالباً وطالبة ليصل العدد إلى أكثر من 4 ملايين و342 ألف طالب وطالبة في الدورة التاسعة بارتفاع بلغت نسبته 4971% عن الدورة الأولى، كما مثل طلبة المملكة المغربية المشاركين في الدورة التاسعة من التحدي 14197 مدرسة، تحت إشراف 20200 مشرف ومشرفة قراءة.واستقبل جناح "تحدي القراءة العربي" خلال مشاركته في المعرض، أكثر من خمسة آلاف زائر، تفاعلوا مع أكثر من 25 ورشة تربوية وثقافية، حول أهمية نشر ثقافة القراءة باعتبارها حجر الأساس في تطوير قدرات الأجيال الجديدة، إضافة إلى التركيز على دور مبادرة تحدي القراءة العربي في تنمية مهارات التفكير الإبداعي والتعلم الذاتي، وبناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى.وتميزت الورش التي قدمها نخبة من الأساتذة، وشارك فيها فائزون وفائزات في دورات سابقة من "تحدي القراءة العربي" بثراء المحاور وجاذبية العرض، ما أسهم في نجاح مشاركة مبادرة تحدي القراءة العربي في الدورة الـ30 من المعرض.
وقال الدكتور فوزان الخالدي، مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، بهذه المناسبة، إن المشاركة في الدورة الـ30 من معرض الرباط الدولي للكتاب، مثل فرصة مثالية لتعريف زوار المعرض والمهتمين بالحركة الثقافية بإنجازات مبادرة "تحدي القراءة العربي”، التي تهدف إلى بناء المنظومة القيمية للأجيال الصاعدة، حيث قدمت المؤسسة للزائرين لمحة عن مراحل تطور المبادرة النوعية وارتفاع عدد المشاركين كل عام، وطموحاتها المستقبلية للارتقاء بالمشهد الثقافي والمعرفي في الوطن العربي.وأضاف أن المؤسسة استعرضت الدور الذي لعبته مبادرة تحدي القراءة العربي التي تم إطلاقها في العام الدراسي 2015 - 2016 في ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وإنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، كما تم تسليط الضوء على المكتبة الرقمية بما تتيحه هذه المنصة من معارف وثقافة لمستخدميها.يذكر أن الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" شهدت مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132112 مدرسة، وبإشراف 161004 مشرفين ومشرفات.
أخبار ذات صلة