مركز بحوث وتطوير الفلزات يعلن فتح باب التقدم للتدريب الصيفي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على توفير التدريب العملي لطلاب الجامعات وبخاصة الكليات والمعاهد العملية، موجهًا بتكثيف الاهتمام بإعداد الطلاب وتأهيلهم للتعامل مع مستجدات العصر بفاعلية ومواكبة احتياجات سوق العمل المحلى والإقليمى والدولي.
وفى هذا الإطار، أعلن مركز بحوث وتطوير الفلزات بدء قبول طلبات التدريب الصيفى لطلبة كليات العلوم والهندسة بالجامعات المصرية والمعاهد الخاصة، وذلك حتى نهاية العام الدراسي أو اكتمال العدد المطلوب.
وأوضح د. إبراهيم غياض القائم بأعمال رئيس المركز أن التدريب يشمل طلاب كليات العلوم فى تخصصات (كيمياء – كيمياء خاص – كيمياء تطبيقية – كمياء منفردة – كيمياء حيوي)، وكذا تخصصات (فيزياء – فيزياء خاص – فيزياء حيوي – فيزياء ومواد – جيولوجيا
علوم الأرض "قسم المعادن التطبيقية").
كما يستقبل المركز طلبات التدريب لطلاب كليات الهندسة من الأقسام الآتية (هندسة فلزات – هندسة كيميائية – هندسة ميكانيكية – هندسة التعدين والبترول).
وأضاف د. غياض أن التدريب شيكون لمدة أسبوعين، ويتم من خلال مركز التدريب التابع للمركز فى جميع الأقسام العلمية، ويتضمن تدريبًا عمليًا على الأجهزة والمعدات داخل المعامل التابعة للمعاهد التكنولوجية الأربعة التابعة للمركز وهي (معهد تكنولوجيا الخامات، معهد تكنولوجيا الفلزات، معهد تكنولوجيا التصنيع، معهد المواد المتقدمة)، بالإضافة إلى التدريب النظري لمحاضرين متخصصين من المركز.
ولفت إلى أنه يمكن للطلاب الراغبين في الاشتراك بالدورات التدريبية التي يقدمها المركز تقديم طلبات التدريب بمركز التدريب بمقر المركز (ش الفلزات – التبين – حلوان – القاهرة)، علمًا بأن المستندات المطلوبة هي خطاب موجه للمركز من الجامعة التى يدرس بها الطالب، موضحًا به السنة والتخصص للعام الدراسى الحالى.
للاستفسار عن طريق "الصفحة الرسمية لمركز بحوث وتطوير الفلزات": https://www.facebook.com/profile.php?id=100092456731254&mibextid=ZbWKwL
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
المجال المعرفي في برامج التعليم العالي
د. مسلم بن علي المعني **
سلطنا الضوء في المقالة السابقة على نهج التعليم من أجل التعليم وعرَّجنا بشكل مختصر على المجالات الثلاثة الأساسية التي تركز عليها البرامج الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي والتي يمكن تلخيصها في المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي. في هذه المقالة سنركز على المجال المعرفي. إن بناء البرنامج الأكاديمي يجب أن يتألف من مقررات دراسية تتوزع بين المقررات التي تركز على المجال المعرفي والمجالات الأخرى من خلال مخرجات تعلم محددة.
فمخرجات التعلم القائمة على المعرفة تركز بشكل أساسي على الحقائق ذات الصلة بمجال تخصص الطالب وكذلك المفاهيم والنظريات والمبادئ التي يتعين على الطالب أن يفهمها بشكل جيد. لذا عندما ننظر إلى الخطة الدراسية لبرنامج بكالوريوس، نجد أنها تتوزع على ثمانية فصول دراسية والتي حددها الإطار الوطني للمؤهلات ضمن 4 مستويات: المستوى الخامس (مقررات السنة الأولى)، المستوى السادس (مقررات السنة الثانية)، المستوى السابع (مقررات السنة الثالثة)، المستوى الثامن (مقررات السنة الرابعة).
فمقررات السنة الأولى تركز على وضع حجر الأساس للمجال المعرفي والسلوكي مع إتاحة الفرصة للطالب في تطوير مهاراته الأساسية. لذا تجد أن معظم البرامج الدراسية تبدأ في هذه المرحلة بالذات بالتعريف بالموضوعات الأساسية في التخصص مثل مقررات المداخل مثل مدخل إلى القانون أو مدخل إلى الترجمة أو مدخل إلى المالية. كما تضم مقررات السنة الأولى مقررات عامة على هيئة متطلبات جامعية تركز على مجالات المعرفة الأساسية في العلوم الإنسانية والاجتماعية وغيرها.
وفي السنة الثانية، يبدأ الطالب في التعمق أكثر في التخصص وما يرافقه من تجربة تعليمية في تطبيق المعرفة على المواقف العملية مع بناء المهارات السلوكية بشكل أكبر، مما يسهم بشكل كبير في تعميق الفهم لدى الطلبة للموضوعات الأساسية مع بدء الانخراط في مواضيع متخصصة تتعلق بمجال التخصص.
أما بانتقال الطالب إلى دراسة مقررات السنة الثالثة، فيكون في هذه المرحلة قد تشكَّل لديه أساس معرفي متين؛ حيث يتم التركيز على تطوير المعرفة المتخصصة والمهارات المتقدمة والجوانب السلوكية، مما يزيد من توسع دائرة المعرفة المتخصصة في مجال التخصص لديه وما يصاحبها من مستوى متقدم للفهم للموضوع ذات الصلة بمجال تخصصه.
وفي السنة الأخيرة، يتحول التركيز إلى تعزيز جميع مخرجات التعلم لدى الطالب، بحيث يتمكن من تطبيق المعرفة المتخصصة، وإتقان المهارات الأساسية، وتبني الجوانب السلوكية التي تمكنه من الدخول إلى سوق العمل أو مواصلة دراساته العليا، وهنا يبرز المجال المعرفي لدى الطالب في استطاعته في توظيف المعرفة التي اكتسبها في جميع السنوات الثلاث السابقة في مشروعات واقعية مثل مشاريع التخرج مع المشاركة العميقة في الموضوعات والاتجاهات المتخصصة في مجال تخصصه.
** عميد كلية الزهراء للبنات