وقعَ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة؛ بروتوكول تعاون لدعم العمل البيئي الشبابى في مجال التوعية البيئية وتبادل الخبرات وبناء قدرات الشباب في العمل البيئي ، وذلك بمقر وزارة الشباب والرياضة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور لفيف من قيادات الوزارتين.


في كلمته، أكد وزير الشباب والرياضة علي أن البروتوكول يأتي في إطار حرص الدولة المصرية والقيادة السياسية علي نشر التوعية بقضايا المناخ والبيئة والعمل من خلال تنظيم عدد من الأنشطة والبرامج والفعاليات لدعم الشباب في الاستماع إلي أصواتهم في قضايا المناخ والعمل علي تعزيز قدراتهم فيما يخص تغير المناخ ، بالإضافة إلى تعزيز الوصول إلى فرص تنمية مهاراتهم من خلال مشاركتهم في صياغة سياسات المناخ .


وأوضح صبحي ان البروتوكول يهدف إلي تعزيز الثقافة البيئية وتكوين العقل النقدي لدي النشء والشباب،  تعزيز دور الشباب في صياغة وتنفيذ المبادرات المتعلقة بالبيئة والمناخ والمشاركة في الحوارات المحلية والدولية حول قضايا المناخ ، بالإضافة إلي تنظيم فعاليات رياضية تحفز علي النشاط البدني بمشاركة واسعة من الشباب ، بجانب التوعية بشأن المحميات الطبيعية وتنفيذ مجموعة رحلات للشباب للمحميات في نطاق تنمية ثقافة السياحة البيئية، موضحاً بدء عمل الإتحاد المصري لصيد الأسماك وفقا لاشتراطات وزارة البيئة من أجل نشر رياضة صيد الأسماك في نهر النيل والبحار.


وأشار وزير الشباب والرياضة، أن الشباب عنصر رئيس في الحفاظ على البيئة، حيث أنهم القوى التى تعيش فى خضم التغير المناخى، وهم الأفراد الذين يعانون من التغيرات التي تحدث وبشكل أساسى، كونهم منخرطون في المجتمعات المدنية وكل الخبرات ولديهم كل المعرفة المطلوبة لكل يقومون باتخاذ القرارات الجيدة، حيث إن التغير المناخى لا يتطلب التعامل معه باستهانة، ويجب أن نتأكد أن صوت الشباب مسموع ومقدر وفى كل عمل مناخي ومفاوضات فإننا نقدر ونعرف كل رأى يكون حاضرا معنا.


ولفت "صبحي" إلي أن وزارة الشباب و الرياضة والحكومة المصرية تبذل جهود عدة من أجل إشراك الشباب بشكل فعال ومؤثر في كافة المنصات والمؤتمرات والفاعليات والقمم الخاصة بأهداف التنمية المستدامة، كما أشار إلي أنه في ظل توجيهات فخامة  رئيس الجمهورية لتكمين الشباب في الجمهورية الجديدة، شهدت السنوات الاخيرة بكل وضوح صعود الشباب المصري إلى مناصب قيادية متعددة.


وتحدث وزير الشباب والرياضة عن عقد الوزارة لسلسلة من البرامج التعريفية التي تنظمها بمختلف المحافظات للتعريف بأضرار التغيرات المناخية وأثرها على البيئة، كذلك تبنى وزارة الشباب والرياضة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية وقضية التحولات طويلة الأجل في درجات الحرارة وأنماط الطقس، موضحاً أن الوزارة تتعاون فعلياً في  برامج وانشطة مشتركة مع وزارة البيئة لتوعية الشباب بقضايا التغيرات المناخية، وكذلك أندية المناخ والبيئة بمراكز الشباب.


وخلال مراسم التوقيع تقدمت الدكتورة ياسمين فؤاد بالشكر للدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة على الجهود الدؤوبة والتنيسق المستمر والكامل وتبادل الرؤى والخبرات ، فى عدد من الموضوعات المشتركة من أجل النهوض بالبيئة المصرية،  مشيرًة الى أنه تم التعاون بين الوزراتين على مدار الخمس سنوات الماضية  فى عدد من الموضوعات الهامة والتى تهدف الى رفع الوعى البيئى للشباب ودمجهم بالعمل البيئى سواء داخل المحميات الطبيعية، وايضا التآزر فيما يتعلق بقضايا المناخ ، وغيرها من الموضوعات البيئية الهامة،  موضحة انه يوجد حاليا بالمحميات الطبيعية معسكرات للشباب، كما توجد عدد من المشروعات للشباب تنفذ داخل تلك المحميات.


ولفتت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى فكرة الفريق التفاوضى من الشباب والذى شارك فى مؤتمر المناخ Cop28 ، بعد تدريبه لمده عام خلال قمة المناخ Cop27،  وايضا العمل على فكرة دمج الشباب فى عملية اتخاذ القرار  وارائهم فيما يخص العمل البيئى ، من خلال تجاربهم وطموحاتهم ورؤيتهم للمستقبل لتحقيق التوزان البيئي.


وأستكملت وزيرة البيئة موضحة أن البروتوكول يأتي انعكاساً للتعاون الحثيث المستمر بين الوزارتين في تنفيذ العديد من الانشطة والبرامج ومنها اعادة التدوير والتخلص الآمن من المخلفات الالكترونية وانشطة التشجير والزراعة بمحيط مراكز الشباب ، بالاضافة الى برنامج قياس الوعى بقضايا المناخ والبيئة ، وتنظيم الملتقيات البيئية والمؤتمر المحلى للمناخ المعتمد من اتفاقية الامم المتحدة للتغير المناخى وبرنامج زيارة المحميات وتشكيل اللجنة الوطنية للشباب والمناخ (EGY outh4Climate) كأحد مخرجات مؤتمر المناخ COP27 لدعم الشباب فى الاستماع الى أصواتهم فى قضايا المناخ والعمل على تعزيز قدراتهم فى الجوانب المختلفة لتغيرالمناخ ، وتعزيز الوصول الى فرص تنمية المهارات ذات الصلة لدى الشباب وتمثيل ارائهم ومشاركتهم فى صياغة سياسات المناخ من خلال التشاور مع صانعى السياسات ذوى الصلة.



ولفتت الوزيرة لأهمية هذا التعاون في ربط التوعية البيئية بمختلف المجالات الحياتية، وتعزيز الثقافة البيئية، والتأكيد على دور الشباب فى صياغة وتنفيذ المبادرات المتعلقة بالبيئة والمناخ، وإشراك الشباب فى الحوارات المحلية والدولية حول قضايا المناخ، وتعزيز القدرات والمهارات القيادية للشباب فى مجال التغير المناخى، وتشجيعهم على الاستفادة من الدورات التدريبية على التفاوض والقيادة المجتمعية، وذلك تزامنا مع العمل على تفعيل وتعزيز سياسة تجديد الخطاب البيئي، وتعزيز خطة الدولة فى التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة عبر كافة الأنشطة والفعاليات البيئية بما يقلِّل الفجوة بين السياسات العامة للدولة وتوجهات وتطلعات المواطنين، وبما يساهم أيضًا فى بناء الثقة وتعزيز التواصل بين الحكومة والمجتمع، وتكوين العقل النقدى لدى الشباب والنشء، والعمل على بناء توافق مجتمعي حول منظومة القيم الإيجابية في المجتمع المصري، إلى جانب حماية التراث الثقافي والبيئي بما يحافظ على الهوية المصرية.


وأشارت وزيرة البيئة إلى أن التعاون يتضمن تنمية قيم البيئة والثقافة البيئية، بتنظيم مجموعة من أنشطة  الوعى البيئى بطريقة إبداعية، وتنظيم حملات توعية حول السلوكيات الإيجابية بهدف تحسين نوعية الحياة والحد من التلوث، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل مشتركة بين الوزارتين بمشاركة اللجنة الوطنية للشباب والمناخ حول قضايا البيئة لتبادل الخبرات وصياغة خطط عمل مشتركة، وتنظيم يوم بيئي فى الاحتفال بيوم البيئة العالمى يتضمن عروض تعزز الوعى بالبيئة وحمايتها.


كما يتضمن التعاون المشاركة فى قوافل التنمية بالمناطق الفقيرة والمناطق الحدودية والمجتمعات المجاورة للمحميات الطبيعية والمناطق ذات المخاطر البيئية، وتنفيذ مجموعة رحلات للشباب  للمحميات في نطاق القاهرة الكبرى والمحافظات المجاورة، وتشكيل جماعات حماية البيئة من الشباب  وتشكيل فريق عمل مشترك يقوم بمتابعة أعمال البيئة، وتنفيذ برامج الرحلات والمخيمات المتضمنة زيارات للمحميات الطبيعية لتنمية ثقافة السياحة البيئية.


ويستهدف التعاون بناء قدرات الشباب في مجال البيئة بتنظيم دورات تدريبية للشباب لتعزيز قدراتهم فى مجال صياغة السياسات، والاستفادة من الخبرات الوطنية في تعزيز التوعية البيئية، من خلال إشراك أعضاء اللجنة الوطنية كأستشاريين فى فعاليات ومبادرات المراكز الشبابية، وتقديم فرص لأندية المناخ والبيئة فى المراكز الشبابية لتنظيم فعاليات ومبادرات محلية، إلى جانب اطلاق مشاريع مشتركة لتحسين المرافق الرياضية بطرق صديقة للبيئة، والتعاون فى مشروعات الطاقة المتجددة وتحسين ادارة المخلفات فى المرافق الرياضية والشبابية، وتنظيم فعاليات رياضية تحفز على النشاط البدنى واللياقة البدنية بمشاركة واسعة من الشباب.


وتم الاتفاق على تشكل لجنة تسيير عقب توقيع البروتوكول لمتابعة تنفيذه، من خلال خطة عمل لانشطته، وتسهيل تبادل التقارير وضبط البرامج والمبادرات و حل المشكلات الناشئة، وإجراء تقييم دورى لتأثير البرامج والانشطة المشتركة ومدى استفادة الشباب منها.




 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور أشرف صبحي الدكتورة ياسمين فؤاد وزير الشباب والرياضة وزيرة البيئة الدولة المصرية وزیر الشباب والریاضة المناخ والبیئة قضایا المناخ الشباب فی من الشباب العمل على الشباب فى من خلال عدد من

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: مصر بدأت فكر الاقتصاد الأخضر بتشريعات واضحة وحوافز للقطاع الخاص

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشادت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بالملتقى السادس لاستراتيجات التحول نحو الاقتصاد الأخضر الذي بدأ الحديث عن فكرة الاقتصاد الأخضر منذ دورته الأولى في ٢٠١٨، ليسلط الضوء على مدار الست سنوات الماضية على هذا الملف الهام، في وقت لم يحظى باهتمام مباشر من المواطن البسيط، ووجود نوع من العزلة بين ملف الاقتصاد بشكل خاص والملف البيئي والاستدامة بشكل عام، مما يجعل المبادرات المطروحة الملتقى ضمن آليات رفع الوعي وتطبيق مفهوم الاقتصاد الأخضر من خلال مشروعات ومبادرات فعلية بين الشباب على الأرض.

جاء ذلك خلال الكلمة التي القتها الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اليوم الاثنين،  نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في الملتقى السادس لاستراتيجات التحول نحو الاقتصاد الأخضر ، بحضور كوكبة من ممثلي الوزارات والمجتمع الدولي والقطاع الخاص والخبراء، كفرصة تسليط الضوء على قطاعات الاستثمار الأخضر الواعدة وتقديم الحلول العملية والمبادرات، وذلك كخطوة لبناء دستور التوافق بين مختلف الأطراف المعنية من حكومة وقطاع خاص وممولين ومجتمع مدني واكاديمين للمضي نحو الاقتصاد الأخضر.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن تخصيص جلسة حول الاقتصاد الأخضر في مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى الذي اطلقته مصر منذ أيام قليلة بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، كأحد دلائل الاهتمام المتنامي بهذا الملف، وإحدى ثمار الخطوات الثابتة التي يتم اتخاذها على المستوى الوطني، مؤكدة على شراكة مختلف الأطراف سواء الحكومة أو المجتمع المدني والقطاع الخاص والمواطنين لوضع خطة واضحة لمفهوم الاقتصاد الأخضر وترجمة هذا المصطلح الى خطوات فعلية على أرض الواقع.

وتحدثت وزيرة البيئة عن خطوات الدولة المصرية وما سيتم اتخاذه خلال الفترة القادمة في ملف الاقتصاد الأخضر، بدءا من تغيير لغة الحوار لقطاع البيئة وإعادة هيكلة القطاع البيئي، بتوجيهات واضحة من فخامة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال ٤ محاور يتمثل المحور الأول فيها الحد من التلوث وكيفية التعامل مع تلوث الهواء والمياه والبحار والتربة، والمحور الثاني وهو استدامة الموارد الطبيعية، والمحور الثالث وهو كيفية التعامل مع الملفات والقضايا العالمية والتي لم نكن السبب فيها وتؤثر بصورة مباشرة على حياتنا مثل قضية تغير المناخ والتنوع البيولوجي، والمحور الرابع وهو خلق وتهيئة المناخ الداعم.

وأضافت فؤاد أن تهيئة المناخ الداعم كان من خلال شراكة حقيقية بين الحكومة  وكافة اطياف المجتمع من شباب ومرأة وقطاع خاص، ومن اهم الخطوات التي حرصت عليها الدولة إشراك مختلف القطاعات والوزارات في المجلس الوطني لتغير المناخ برئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء، ومتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ وخطة المساهمات الوطنية المحدثة، إلى جانب إشراك الشباب والقطاع الخاص في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ وخطوات مواجهة تغير المناخ، الاستفادة من مخرجات مؤتمر المناخ COP27 الذي تم خلاله طرح أفكار المشروعات الصغيرة والمتوسطة وكذلك مشروعات محطات الطاقة الجديدة والمتجددة ، ومشروعات الهيدروجين الأخضر، وايضاً مشروعات استنباط أنواع معينة من المحاصيل أكثر مرونة مع تغير المناخ.

واكدت وزيرة البيئة أن الوزارة تمكنت من ربط القطاع البيئي بمختلف المجالات والقطاعات بالدولة، واستطاعت ادراج الملف البيئي على مستوي كافة القطاعات كملف أساسي من خلال إصدار معايير الاستدامة البيئية، وتقييم الأثر البيئي لأي مشروع يتم تنفيذه ، والحرص على إشراك القطاع الخاص في تنفيذ هذه المشروعات كشريك اساسي .

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن تمكين القطاع الخاص من العمل في الاقتصاد الأخضر يتطلب العمل على التشريعات والإجراءات، فمثلا قانون تنظيم إدارة المخلفات الصادر عام ٢٠٢٠ يقوم على فكر الاقتصاد الدوار وإعادة استخدام المخلفات مرة أخرى، ليركز دور الدولة على التنظيم وإصدار التشريعات وإتاحة الفرصة للقطاع الخاص، فقامت الدولة بإنشاء بنية تحتية وصلت إلى ٢٠ مدفن صحي و٦٣ محطة وسيطة و١٦ مصنع تدوير على مستوى الجمهورية، ليقوم القطاع الخاص بإدارتها، إلى جانب ربط الاقتصاد الدوار في ملف المخلفات بالصناعة، مثل استخدام الوقود البديل في صناعة الاسمنت، والتقليل التدريجى من استخدام الفحم في مزيج الطاقة بها من خلال زيادة نسبة الوقود البديل، لتتجه حاليا مصانع الأسمنت إلى انشاء مصانع تدوير المخلفات الصلبة لانتاج الوقود البديل الذي يغذي خليط الطاقة بها، وهذا دليل على تغير النظرة للبيئة، والاتجاه لخلق ميزة تنافسية لمنتجاتنا.

وأوضحت وزيرة البيئة أن مصر بدأت فكر الاقتصاد الأخضر بتشريعات واضحة، وحوافز للقطاع الخاص بقانون الاستثمار الجديد في مجالات إدارة المخلفات بأنواعها، والهيدروجين الأخضر  وبدائل البلاستيك، إلى جانب الاعفاءات الضريبية، ووضع الملف على أجندة أولويات القيادة السياسية، وضخ معلومات لتوعية المواطن ليكون شريك رئيسي في منظومة الحفاظ على البيئة.

ولفتت وزيرة البيئة إلى ان التحديات البيئية ليست مقتصرة على دولة بعينها، ولكنها تحديات عالمية ، ولذا لعبت مصر دور رئيسى فى المشهد الإقليمي والدولى فى ملف البيئة بداية من ملف افريقيا وصولا الى مؤتمر المناخ COP27، واستضافة مصر للدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية حماية البيئة البحرية والمنطقة الساحلية للبحر المتوسط (اتفاقية برشلونة) لعام 2025 ، مشيرة الى ان وجود مصر كلاعب قوى ورئيسى فى الاتفاقيات الإقليمية والدولية ساعد على دفع الملف البيئي،  ودعم مصر فى طريقها لتحقيق مبادئ التنمية المستدامة،  مؤكدة على اهمية أن تتشارك كافة القطاعات من الزراعة والصناعة والمراكز البحثية والشباب وغيرها فى التعامل مع ملف الاقتصاد الأخضر والبيئة،  فكل القطاعات متشابكة وتتأثر جميعها بالتحديات البيئية المختلفة،  ولهذا نحتاج الى الاستثمار فى الشباب والكوادر البشرية،  لذلك اهتمت الدولة بالتركيز على دمج مفاهيم تغير المناخ والتنوع البيولوجي،  فى المناهج التعليمية من سن النشء بالمدارس حتى مرحلة الجامعة، بهدف تغير ثقافة المجتمع وخلق جيل واعى وقادر على مواجهة التحديات البيئية وآثارها المستقبلية.

وتضمن الملتقى عدد من الجلسات، ناقشت موضوعات مسارات الاستدامة والازدهار الاقتصادي للزراعة المصرية، ومعايير التصدير للأسواق الخارجية واستراتيجيات الأسواق العالمية، وتأثير التمويل المستدام على تطوير سوق الكربون والفرص والتحديات، إلى جانب طرح عدد من الموضوعات للحديث مع الخبراء فيما يخص تأثير آلية ضبط حدود الكربون على الصادرات، ودور الذكاء الاصطناعي في الحد من آثار تغير المناخ، ودمج المخاطر البيئية في تقييم الائتمان وممارسات إدارة مخاطر التمويل الأخضر.

مقالات مشابهة

  • "الشباب والرياضة" تحتفل باليوم العالمي للبيئة في الفيوم
  • وزير الرياضة: نتائج الخماسي في بطولة العالم للناشئين مطمئنة على المستقبل
  • وزيرة البيئة: مصر بدأت فكر الاقتصاد الأخضر بتشريعات واضحة وحوافز للقطاع الخاص
  • وزيرة البيئة: مصر لاعب قوى ورئيسي بالاتفاقيات البيئية الإقليمية والدولية
  • وفد مصر يشارك في الاجتماع الإقليمي رفيع المستوي لانتقال الشباب من التعلم للعمل بالعاصمة التونسية
  • الشباب والرياضة تعلن عن وظائف جديدة للشباب بالقطاع الخاص
  • «التمثيل التجاري» يوقع بروتوكول تعاون مع «وفا بنك» لزيادة الصادرات المصرية لإفريقيا
  • أعظم الثورات ومنحت الشباب مكتسبات غير مسبوقة.. رئيس رياضة النواب يهنئ السيسي بـ30 يونيو
  • «التمثيل التجاري» ومجموعة «وفا بنك» يوقعان بروتوكول تعاون لزيادة صادرات مصر لأفريقيا
  • سوهاج تستقبل شعلة المؤتمر العالمي للكشافة في دورته ال43