%60 من التجارة الإلكترونية في مصر لا تخضع للضرائب
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن تنامي التجارة الإلكترونية بشكل سريع يتطلب تعديل النظم والقوانين المحلية من أجل مكافحة التهرب الضريبي وزيادة حصيلة خزانة الدولة و. تحقيق العدالة الضريبية والقضاء على المنافسة غير المتكافئة.
وأكد المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن التجارة الإلكترونية أصبحت ركيزة أساسية في تسويق السلع والخدمات محليًا وعالميًا، وأن تطبيق الضرائب على التجارة الإلكترونية تحول إلى أزمة تواجه جميع دول العالم وليس مصر وحدها.
وأشار "عبد الغني"، إلى أن تقديرات حجم التجارة الإلكترونية في مصر تصل إلى 30 مليار دولار و60% منها تندرج في إطار الاقتصاد غير الرسمي ولا تخضع للضرائب وذلك يقلل العائد الضريبي للدولة ويُشكل منافسة غير عادلة مع التجارة التقليدية ويضر بالممولين الملتزمين.
قال "مؤسس الجمعية"، إن مصلحة الضرائب خطت خطوات جيدة في هذا المجال حيث أصدرت دليلين استرشاديين الأول يشمل بيع السلع أو خدمات التسويق والاستشارات والتعليم الإلكتروني والثاني يشمل اليوتيوبرز والبلوجرز والانفلونسرز وذلك لتوضيح المعاملة الضريبية لكل نوع من الأنشطة وآليات الالتزام الضريبي وحقوق والتزامات الممولين.
وأضاف أشرف عبد الغني، أن مصر اتفقت أيضًا مع شركتي جوجل وأمازون على تطبيق ضريبة القيمة المضافة علي خدماتها في مصر بواقع 14% وهناك تفاهمات مع شركات التكنولوجيا العملاقة مثل يوتيوب وفيسبوك وتويتر وغيرها، مشيرًا إلى أن مصلحة الضرائب أنشأت أيضًا وحدة للتجارة الإلكترونية ولكن حصيلة هذه الوحدة منذ تأسيسها لم تتجاوز نصف مليار جنيه.
قال "مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية"، إننا نحتاج بصورة عاجلة إلى تطوير التشريعات الضريبية بما يتناسب مع التنامي السريع للتجارة الإلكترونية ورفع كفاءة نظام المعلومات وتحسين مهارات العاملين والإسراع في تطبيق المنظومة الإلكترونية الكاملة، فضلًا عن تبسيط التسجيل والتحصيل والإقرار الضريبي للاقتصاد الرقمي وتقديم حوافز لتشجيع العاملين في التجارة الإلكترونية وصناعة المحتوى على الانضمام للاقتصاد الرسمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمعية خبراء الضرائب المصرية تنامي التجارة الإلكترونية مكافحة التهرب الضريبي تحقيق العدالة الضريبية التجارة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
ننشر تغيرات الغدة الدرقية أثناء الحمل
تلعب الغدة الدرقية دورًا حاسمًا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي ومستويات الطاقة والتوازن الهرموني العام في الجسم.
وخلال مراحل الحياة الهامة مثل الحمل، وبعد الولادة، وانقطاع الطمث، تخضع الغدة الدرقية لتغيرات هرمونية مختلفة يمكن أن تؤثر على صحة المرأة.
ويعد فهم هذه التغييرات أمرًا ضروريًا لإدارة المشكلات الصحية المحتملة والتخفيف منها.
تغيرات الغدة الدرقية أثناء الحملخلال فترة الحمل، تخضع الغدة الدرقية لتغيرات كبيرة لتلبية المتطلبات الأيضية المتزايدة لكل من الأم والجنين النامي.
تشمل التغيرات الهرمونية الرئيسية ما يلي:1. زيادة إنتاج هرمون الغدة الدرقية: يؤدي الحمل إلى زيادة إنتاج هرمون الغدة الدرقية (الثيروكسين، T4، وثلاثي يودوثيرونين، T3) بنحو 30-50٪ وهذا ضروري لدعم زيادة معدل الأيض ونمو وتطور الجنين.
2. موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG): في وقت مبكر من الحمل، يمكن أن يحفز هرمون hCG الذي تنتجه المشيمة الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج هرمون الغدة الدرقية، ويمكن أن يسبب هذا في بعض الأحيان فرط نشاط الغدة الدرقية العابر، والذي يتميز بمستويات مرتفعة من هرمونات الغدة الدرقية.
3. تأثير هرمون الاستروجين: وفقًا للدكتورة سونيا جولاني، استشارية أمراض النساء والتوليد، مستشفى بهايل أمين العام، فادودارا، تؤدي زيادة مستويات هرمون الاستروجين أثناء الحمل إلى ارتفاع مستويات الجلوبيولين المرتبط بالغدة الدرقية (TBG)، وهو البروتين الذي ينقل هرمونات الغدة الدرقية إلى الجسم.