تركيا: ندعو جميع الأطراف للامتناع عن توسع رقعة الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
دعت الخارجية التركية جميع الأطراف إلى الامتناع عن الخطوات التي قد توسع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
عقب الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، على تطورات التصعيد الإيراني - الإسرائيلي، موضحا أننا عدنا لقواعد الاشتباك التقليدية وحروب الظل بين إيران وإسرائيل.
وأضاف، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل تتبنى سياسة الغموض الاستراتيجي، حيث قامت بالضربة ضد مواقع إيرانية، خاصة قاعدة بشمال غرب مدينة أصفهان، وتقول إسرائيل إن هذه القاعدة هى التي انطلقت منها المسيرات والصواريخ التي استهدفتها يوم السبت الماضي.
ونوه خبير العلاقات الدولية بأن هذه السياسة وعدم الإعلان يحقق الأهداف لكل طرف، من ناحية إيران تمهد أنها ليست مضطرة لرد فوري ضد إسرائيل، ولم تتهم إسرائيل بشكل مباشر حتى الآن، رغم أن الجميع يعلمون بأن من قام بهذه العملية هى إسرائيل.
ولفت إلى أن إسرائيل توظف التهديدات الإيرانية في تحقيق اهداف خاصة لحكومة الحرب خاصة بعد زيادة الضغط عليهم بسبب عدوانهم على غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجية التركية القاهرة الإخبارية الشرق الأوسط التصعيد الإسرائيلي الإيراني ايران واسرائيل
إقرأ أيضاً:
مصر تعرب عن تقديرها لتصريحات الرئيس الأمريكى ترامب بشأن قطاع غزة
أعربت جمهورية مصر العربية عن تقديرها لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التى أدلى بها أمس الأربعاء أثناء لقائه مع مايكل مارتن رئيس الوزراء الأيرلندي، بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته.
وأكد وزارة الخارجية في بيان لها علي أن هذا الموقف يعكس تفهماً لأهمية تجنب تفاقم الاوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية.
وقالت الخارجية في بيانها " وفي هذا السياق، تشدد مصر على أهمية البناء على هذا التوجه الإيجابي لدفع جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط، وذلك من خلال تبني مسار شامل يستند إلى رؤية واضحة تحقق الاستقرار والأمن لكافة الأطراف.
وأضافت : وترى مصر أن مبادرة الرئيس ترامب لإنهاء الصراعات الدولية وإحلال السلام بما فى ذلك فى الشرق الأوسط يمكن أن تمثل إطاراً عملياً للبناء عليه والعمل المشترك لتحقيقه، وبما يراعي تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وختم وزارة الخارجية بيانها : وإذ تؤكد مصر على التزامها الراسخ بدعم جميع المبادرات الجادة التي تهدف إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، فإنها تدعو كافة الأطراف الدولية والإقليمية إلى تكثيف الجهود لدفع عملية التسوية السلمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة.