رئيس اتحاد البولو : تأهيل قاعدة عريضة من اللاعبين المواطنين على رأس أولوياتنا في التطوير
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أكد محمد خلف الحبتور رئيس اتحاد الإمارات للبولو رئيس اللجنة المنظمة لسلسلة بطولات كأس دبي الذهبية، أن الاتحاد يتطلع إلى تأهيل قاعدة عريضة من اللاعبين المواطنين، تسهم في تحقيق الطموحات المرجوة وتعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لرياضة الإمارات بصفة عامة وللبولو على وجه التحديد.
وأوضح الحبتور، أن اتحاد البولو أصبح أكثر تفاؤلا بإمكانية تحقيق استراتيجيته تهدف إلى تطوير اللعبة، ورفع اسم وعلم الدولة خفاقا في جميع المحافل الدولية.
جاء ذلك خلال الحفل الذي إقامه نادي ومنتجع الحبتور للبولو والفروسية، أمس الخميس، بمناسبة نهاية الموسم الحالي بحضور أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وأصحاب الألقاب وعدد من الرعاة.
وقال الحبتور إن نادي ومنتجع الحبتور للبولو والفروسية، اعتاد وبصفة سنوية أن يحتفي بشركاء النجاح الذين ساهموا في إنجاح أنشطته من رعاة وأندية وفرق إلى جانب فريق الدعم اللوجستي صاحب الجهود الكبيرة طوال الموسم.
ووجه رئيس الاتحاد الشكر إلى كافة أندية البولو بالدولة، معربا عن أمله في أن يشهد الموسم المقبل نجاحا مضاعفا بفضل تضافر الجهود سعيا لتطوير اللعبة ووصولا إلى المشاركة الايجابية في بطولة كأس العالم التي حظيت الإمارات باستضافتها عام 2026.
ووجه الحبتور، الشكر إلى سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان رئيس نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو، وإلى سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم قائدة ومؤسسة فريق الإمارات للبولو، وإلى كل من ساهم في دعم وإنجاح بطولات البولو بالدولة.
على صعيد الجوائز، نال فريق “الإمارات” بقيادة سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم جائزة أفضل الفرق تنظيما، كما فاز فريق “الحبتور” بجائزة أفضل فريق في الموسم بعد فوزه بكأس دبي الفضية وبطولة اليوم الوطني وبطولة الماسترز 2024.
ونال فريق “ذئاب دبي” جائزة تقديرية خاصة لمشاركته الإيجابية في أنشطة الموسم الحالي، ونالت “بنتلي الإمارات” جائزة المساهمة الأكثر تميزا في الرعاية، ونال اسطبل “ايه اتش” جائزة أفضل اسطبل، ونالت الشيخة علياء آل مكتوم جائزة تقدير الأعضاء لمشاركتها الفعالة، ونال فريق “زيدان” السعودي جائزة ولاء الأعضاء، ونالت اللاعبة بيترا ستانكو جائزة أفضل عنصر نسائي في الموسم، ونالت اللاعبة بيللا نيكوفا من أكاديمية نادي ومنتجع الحبتور، جائزة أفضل لاعبة شابة.
ونال خلف الحبتور جائزة أفضل لاعب مبتدئ، ونال حبتور الحبتور جائزة اللاعب الأكثر مشاركة، كما نال طارق الحبتور جائزة أفضل لاعب خليجي، وحصل ريتشي بهانسالي على جائزة أفضل لاعب صاحب أقل هانديكاب، ونال رومين جيراردين جائزة أفضل لاعب صاعد.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جائزة أفضل لاعب
إقرأ أيضاً:
"الدولي لرفض العنف" يوصي بإشراك المجتمع المدني في إعادة تأهيل المتطرفين
أوصى المشاركون في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني "تمكين المجتمع من رفض العنف ومواجهة التطرف الذي يؤدي إلى الإرهاب"، الذي نظمته جمعية "واجب" التطوعية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، واختتمت فعالياته اليوم الأربعاء في أبوظبي، بإشراك المجتمع المدني في تقديم الدعم لإعادة تأهيل المتطرفين، وبالاعتراف بالتهديدات المتزايدة في شبه الجزيرة العربية، خاصةً المرتبطة بـ"داعش" و"القاعدة".
وأكدوا ضرورة منع العنف ومواجهته مجتمعياً وألّا يقتصر ذلك على مؤسسات إنفاذ القانون، ورفع الوعي المجتمعي بشكل دوري ومحوري بمسببات العنف، وباحترام حقوق الإنسان في سياق التطرف العنيف للإرهاب، وكذلك زيادة الأبحاث العلمية والدراسات الأكاديمية المتعلقة بمضامين العنف بما يسهم في احتوائها.
التجربة الإماراتيةوأجمع المؤتمرون على أهمية التجربة الإماراتية المعنية بتوحيد الخطاب الديني المعتدل، وعلى تعزيز التسامح بين أطياف المجتمع، وتأهيل النزلاء المتطرفين، مؤكدين أهمية وضع برامج مجتمعية متكاملة لحماية الأطفال من العنف، وتمكين المجتمعات من مكافحته.
وأشادوا بالأمم المتحدة وآلياتها التشريعية والفنية المتنوعة في التنسيقات المجتمعية، وأثنوا على مبادرات وزارة الداخلية في دولة الإمارات، ودورها المهم في مواجهة العنف.
كما أشادوا بالجهود المجتمعية البارزة لدولة الإمارات في دعم الملفات الدولية للتصدّي للجريمة بشكلٍ عام، والتطرّف والإرهاب بشكلٍ خاص، وفق تشريعاتها وإستراتيجياتها وسياساتها ومبادراتها الهادفة التي تلقى حضوراً دولياً مستداماً.
وأكدوا أهمية انعقاد هذا الحدث الدولي المهم للمرة الثانية في الإمارات، في إطار تفعيل المسؤولية المجتمعية التي تحرص جمعية واجب التطوعية على ترسيخها، ما يسهم في توحيد الجهود الدولية للتوعية بمخاطر هذا النوع من الجرائم، والدعوة إلى قيمتي التعايش والسلام اللتين تنتهجهما الإمارات وقيادتها الرشيدة.
وفي ختام المؤتمر تسلّم الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية "واجب" التطوعية، شهادة شكر، تقديراً وامتناناً لشراكة الجمعية الرئيسية مع الأمم المتحدة، في مجال المشاركة الاجتماعية في نبذ العنف والتطرف.
وفي هذا الإطار، أعلن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، رسمياً، أن جمعية واجب التطوعية، تعدّ ذراعاً مجتمعياً لأنشطتها وفعالياتها ومبادراتها المجتمعية.