فيلم السرب.. صفحات من بطولات الجيش المصري في القضاء على الجماعات الإرهابية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
فيلم السرب.. يتشوق ملايين المحبين للأعمال السينمائية في مصر والوطن العربي، لمشاهدة فيلم السرب، بطولة النجمين أحمد السقا، وشريف منير، والذي يمثل ملحمة تاريخية قضى خلالها أبطال القوات المسلحة المصرية على الجماعات الإرهابية في مدينة درنة الليبية.
فيلم السربيوفر«الأسبوع» لزواره ومتابعيه كل ما يخص فيلم السرب، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم.
أعلن أحمد نادر جلال، عنموعد عرض فليم السرب، خلال مداخلة هاتفية في برنامج«التاسعة»، المذاع على الفضائية المصرية، مؤكدًا أن فليم السرب سيتم عرضه بدور السينما بداية من 1 مايو المقبل.
يعرض فيلم السرب، أحداثًا حقيقية لملحمة قام بها أبطال القوات المسلحة المصرية في مدينة «درنة» الليبية بعد ارتكاب أعضاء تنظيم داعش الإرهابي جريمة ذبح 21 مصريًا قبطيًا.
كما يتناول فيلم السرب، عمل الجهات الأمنية المصرية ضد التنظيميات الإرهابية، والضربة الجوية التى نفذها الجيش المصري فى ليبيا ضد تنظيم داعش الإرهابي، ويجسد النجم أحمد السقا، خلال أحداث الفيلم دور ضابط في المخابرات ينجح في الدخول بين صفوف التنظيم الإرهابي، بينما يجسد الفنان «دياب» شخصية قائد جناح عسكري في تنظيم داعش الإرهابي.
أحمد السقا يطرح برومو فيلم السربوفي وقت سابق، طرح الفنان أحمد السقا البرومو الرسمي لـفيلم السرب، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام»، وعلق عليه: «قريباً، فيلم السرب، دم المصريين خط أحمر».
فيلم السربيشارك في بطولته مجموعة من الفنانين منهم: أحمد السقا، كريم فهمي، شريف منير، أحمد حاتم، هند صبري، دياب، آسر ياسين، قصي خولي، عمرو عبد الجليل، مصطفى فهمي، منى زكي، إسلام جمال، محمود عبد المغني، وغيرهم من الفنانين، وهو من تأليف عمر عبد الحليم، وإخراج أحمد نادر جلال.
اقرأ أيضاًصبا مبارك تشوق الجمهور لــ فيلم السرب بهذه الطريقة (فيديو)
«مصر مبتسبش حق ولادها».. سينرجي تعلن موعد عرض فيلم السرب | فيديو
«فيلم السرب».. ملحمة جديدة للقوات الجوية توثقها «المتحدة» ويجسدها كبار النجوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبطال فيلم السرب أحمد السقا ابطال فيلم السرب احمد السقا احمد السقا فيلم السرب السرب السرب احمد السقا السرب فيلم السقا فيلم فيلم السرب فيلم احمد السقا فيلم السرب 2024 فيلم السرب احمد السقا فيلم السرب السقا فيلم العيد موعد عرض فيلم السرب أحمد السقا فیلم السرب
إقرأ أيضاً:
الشرقاوي: الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها كانت مشروعا استراتيجيا لـ”ولاية داعش بالساحل” لإقامة فرع لها بالمملكة
أكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الشرقاوي حبوب، اليوم الاثنين بسلا، أن الخلية الارهابية التي تم تفكيكها مؤخرا بعدد من المدن المغربية كانت مشروعا استراتيجيا لـ”ولاية داعش بالساحل” لإقامة فرع لها بالمملكة.
وقال حبوب، في ندوة صحفية نظمها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، إن “خطورة هذه الخلية لا تكمن فقط في تعدد الأهداف التي تم تحديدها، بل أيضا في كونها كانت مشروعا استراتيجيا ل”ولاية داعش بالساحل” لإقامة فرع لها بالمملكة، وهو الأمر الذي يمكن ملامسته من خلال الأسلوب الذي تم اعتماده في إدارتها، إذ قام أعضاء الخلية بإيعاز من لجنة العمليات الخارجية لهذا التنظيم، بتشكيل لجنة مصغرة مكلفة بالتنسيق معها بخصوص المخططات الإرهابية، وكيفية تنفيذها، وتبليغ الأوامر لبقية العناصر الأخرى”.
ولدى استعراضه السمات الرئيسية وأبرز تقاطعات هذه الخلية مع التنظيمات الإرهابية في منطقة الساحل، كشف السيد حبوب أن عدد الموقوفين في هذه الخلية الإرهابية، إلى غاية هذه المرحلة من البحث، بلغ 12مشتبها فيهم، تتراوح أعمارهم ما بين 18 و40 سنة.
وبخصوص بروفايل الأشخاص الموقوفين، أوضح أنهم يتشاركون في معطى أساسي وهو مستواهم الدراسي، الذي لا يتجاوز مرحلة الثانوي بالنسبة لثمانية من المشتبه فيهم، ومستوى التعليم الأساسي بالنسبة لثلاثة منهم، بينما لم يتجاوز أحد أعضاء هذه الخلية السنة الأولى من السلك الجامعي. أما بالنسبة للوضعية الاجتماعية لعناصر هذه الخلية الإرهابية، فأشار إلى أن اثنين منهم فقط متزوجان ولهم أبناء، بينما تتشابه وضعياتهم المهنية من حيث مزاولة أغلبيتهم لمهن وحرف بسيطة وعرضية.
ولفت حبوب إلى أن الأبحاث الأمنية الأولية تفيد بأن أعضاء هذه الخلية الإرهابية كان لهم ارتباط وثيق بكوادر من لجنة العمليات الخارجية في فرع الدولة الإسلامية بالساحل، والذي كان يقوده المدعو عدنان أبو الوليد الصحراوي (لقي حتفه)، وبأن المشروع الإرهابي لأعضاء هذه الخلية حصل على مباركة تنظيم “داعش” بمنطقة الساحل، حيث توصلوا مؤخرا بشريط مصور يحرض على تنفيذ هذه العمليات، وذلك إيذانا بانتقالهم للتنفيذ المادي للمخططات التخريبية.
وقال إنه “إذا كانت كل محاولات تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، وكذا التنظيمات التي خرجت من رحمها، فضلا عن تلك الموالية لتنظيم “داعش” قد فشلت في إيجاد موطئ قدم لها في المغرب، فإن تفكيك هذه الخلية، أسابيع قليلة بعد تحييد خلية الأشقاء الثلاثة بحد السوالم ضواحي الدار البيضاء، يؤكد أن المملكة المغربية، ونظرا لانخراطها في المجهودات الدولية لمكافحة الإرهاب، تعتبر هدفا محوريا في أجندة كل التنظيمات الإرهابية الناشطة بمنطقة الساحل”.
وارتباطا بهذا الموضوع، ذكر حبوب بأن المغرب كان سباقا إلى دق ناقوس الخطر على المستوى الدولي بخصوص الأهمية الإستراتيجية التي تحتلها القارة الإفريقية في أجندة تنظيم ״القاعدة״ الذي تفرخت منه كل التنظيمات الحالية المساهمة في حالة الفوضى السائدة في العديد من الدول على امتداد منطقة الساحل الإفريقي، مشددا على أن الأجهزة الاستخباراتية والأمنية المغربية ظلت ومازالت في وضعية اليقظة القصوى لاستباق وإجهاض كل المخاطر والارتدادات القادمة من هذه المنطقة، لاسيما في ظل الارتباطات التي لم تعد خفية على أحد بين الجماعات الإرهابية والمليشيات الانفصالية وشبكات الجريمة المنظمة.
كما ذكر بأن الأجهزة الأمنية المغربية قامت بتفكيك أزيد من 40 خلية لها ارتباطات مباشرة بالتنظيمات الإرهابية بمنطقة الساحل جنوب الصحراء، منها التي كانت متخصصة في إرسال المقاتلين المغاربة قصد تلقي تدريبات شبه عسكرية قبل العودة إلى أرض الوطن والانخراط في أعمال إرهابية، ومنها التي كانت تحت إشراف مباشر من أمراء الحرب التابعين لهذه التنظيمات.