التعرق الليلي.. احذر من هذا المؤشر الخطير
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن التعرق الليلي احذر من هذا المؤشر الخطير، المؤتمرنت التعرق الليلي احذر من هذا المؤشر الخطيريعتبر التعرق الليلي المفرط الذي يترك آثاراً واضحة على الملاءات والوسائد، عرضاً يشير في بعض .،بحسب ما نشر المؤتمر نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التعرق الليلي.
المؤتمرنت -التعرق الليلي.. احذر من هذا المؤشر الخطيريعتبر التعرق الليلي المفرط الذي يترك آثاراً واضحة على الملاءات والوسائد، عرضاً يشير في بعض الأحيان إلى الإصابة ببعض أنواع السرطانات الخطيرة.
وبحسب جمعية السرطان الأميركية، فإن التعرق الليلي المفرط قد يكون من العلامات المبكرة لسرطان العظام أو الكبد أو الدم أو الغدد اللمفاوية.
وليس من الواضح بالضبط سبب ذلك حتى الآن، لكنه قد يكون علامة على محاولة الجسم محاربة السرطان، بالإضافة إلى حدوث تغيرات هرمونية مصاحبة للمرض، كما أن السرطان يسبب الحمى في بعض الحالات مما يجعل الجسم يتعرق بشكل مفرط ليبرد نفسه.
ويمكن أن يعاني مرضى السرطان "الهبّات الساخنة" والتعرق الليلي، نتيجة إجراء جراحة أو العلاج الإشعاعي أو الكيميائي أو تناول بعض الأدوية.
تشمل العلامات التي يجب الانتباه لها بحسب جمعية السرطان الأميركية:
• الشعور بحرارة غير معتادة في منطقة واحدة أو أكثر من جسمك.• بلل في الملاءات والوسائد.• قشعريرة.• تعرق شديد في أجواء ليست ساخنة.
كما يمكن أن يكون التعرق الليلي علامة على التغيرات الهرمونية الناتجة عن انقطاع الطمث أو الحمل، أو انخفاض نسبة السكر في الدم، أو تناول بعض الأدوية أو الإجهاد.
الفرق بين التعرق الطبيعي والتعرق بسبب وجود سرطان
يميل التعرق الليلي الناجم عن السرطان إلى أن يكون مصحوبا بالحمى والتعب وفقدان الوزن غير المبرر.
التعامل مع العرَض• للسيطرة على التعرق الليلي الناتج عن علاجات السرطان، توصي الجمعية بالتشاور مع الطبيب لتحديد الدواء المناسب لخفض الحمى.• يمكن أن يؤدي فقدان الوزن وممارسة الرياضة إلى تقليل فرص التعرق الليلي لدى بعض المرضى أيضا.• فكر في تبريد جسمك بالماء أو تشغيل مكيف أو مروحة قبل النوم.• احرص على اختيار أقمشة الملاءات من القطن أو الكتان لأنها تمتص العرق بشكل أفضل.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل التعرق الليلي.. احذر من هذا المؤشر الخطير وتم نقلها من المؤتمر نت نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
احذر من كلامك.. البلاء موكل بالمنطق
اللسان، ذلك العضو الصغير في جسم الإنسان، له قدرة هائلة على التأثير في حياة الفرد والمجتمع. يقال دائمًا إن "الكلمة سلاح ذو حدين"، فهي قد تكون مصدرًا للخير وسببًا في نشر الهدوء والطمأنينة، وقد تكون أيضًا سببًا في البلاء والشقاء، في الإسلام، يُؤكد على أهمية التحكم في اللسان، والابتعاد عن الكلام الذي قد يؤدي إلى الفتن والمشاكل، بل بلاء يُحمل من خلاله الإنسان نتائج ما ينطق به.
البلاء موكل بالمنطق:المقولة "البلاء موكل بالمنطق" تعكس حقيقة كبرى في الحياة اليومية. وهي تشير إلى أن اللسان يمكن أن يكون سببًا في وقوع البلاء، خاصة عندما يكون الإنسان غير حريص في اختيار كلماته أو عند تعبيره عن مشاعر سلبية. البلاء لا يقتصر فقط على الأذى الجسدي أو المرض، بل قد يمتد ليشمل الأزمات النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي يمكن أن ينشأ بسبب كلام غير محسوب.
ويستند هذا المبدأ إلى العديد من النصوص الدينية التي تحذر من سوء استخدام اللسان. في حديث نبوي شريف، قال النبي ﷺ: "من صمت نجا"، وهو حديث يشير إلى أن الشخص الذي يلتزم الصمت ويتجنب قول الكلام الذي قد يكون سببًا للضرر هو الأقرب إلى النجاة من الوقوع في المشكلات. كما قال النبي ﷺ: "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه".
أنواع البلاء الناتج عن الكلام:الشتائم والسب: قد يكون لألفاظ الشتائم أو السب تأثير مباشر في تخريب العلاقات الإنسانية وتدمير المجتمعات. كما أن السب قد يؤدي إلى غضب الله، وبالتالي يتسبب في بلاء قد يصعب على الإنسان تحمله.
الغيبة والنميمة:من أبرز البلاءات التي يُمكن أن تكون مرتبطة بالكلام السيء. الغيبة والنميمة تؤديان إلى نشر الأحقاد والمشاكل بين الناس، ما يسبب العديد من الأزمات الاجتماعية والدمار النفسي للآخرين.
الكلام الجارح:أحيانًا يكون الحديث جارحًا لشخص آخر، حتى وإن لم يكن الشخص قاصدًا ذلك. الكلمة الجارحة قد تترك أثرًا عميقًا في النفس وتؤدي إلى حدوث مشاكل نفسية قد تكون سببًا في البلاء للشخص الذي تلقى هذه الكلمات.
التشاؤم:عندما يتحدث الإنسان باستمرار عن المصائب والهموم، فإنه يجذب المزيد من السلبية إلى حياته، ويؤدي ذلك إلى تدهور حالته النفسية، التشاؤم، كما ورد في الأحاديث النبوية، يمكن أن يكون سببًا في جلب البلاء على الإنسان.
الكذب:الكذب من أكثر الكلمات خطورة في الإسلام، حيث يُعد الكذب جريمة تُفقد الثقة وتؤدي إلى الفساد في الأرض. قد يؤدي الكذب إلى شيوع الباطل والفواحش، مما يسبب البلاء على المستوى الشخصي والاجتماعي.
كيف يحمي المسلم نفسه من البلاء المرتبط بالكلام؟حسن اختيار الكلمات: ينبغي للمسلم أن يحرص على اختيار الكلمات الطيبة التي لا تضر الآخرين، بل تدعو إلى الخير والبركة. يُقال في الحديث النبوي: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت". هذا الحديث يوجه المسلم إلى التفكير قبل أن يتكلم، ويحثه على قول ما يعود عليه وعلى الآخرين بالنفع.
الابتعاد عن التشاؤم:أحد الأسباب الرئيسية لجذب البلاء هو الحديث المستمر عن المصائب. يجب على المسلم أن يتجنب هذه الأحاديث السلبية، وأن يركز على التفاؤل والأمل بالله. قال النبي ﷺ: "تفائلوا بالخير تجدوه".
التزام الصمت في المواقف التي قد تؤدي إلى ضرر: هناك حالات قد يكون السكوت فيها أفضل من التحدث، خاصة عندما يساهم الكلام في نشر الفتن أو الأذى. إذ يقال: "من كف لسانه فقد نجا".
الذكر والدعاء:الذكر المستمر لله سبحانه وتعالى يطهر القلب ويحصن اللسان من القول السيء. كما أن الدعاء لله بالرحمة والمغفرة يعد من أفضل الوسائل لحماية النفس من البلاء. وقد جاء في الحديث: "اللهم إني أسالك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها".
التعلم من الأخطاء:إذا ارتكب المسلم خطأ في كلامه، عليه أن يعتذر فورًا ويحاول تصحيح ما تسبب فيه من أذى للآخرين. الاعتذار هو أحد المفاتيح التي تمنح الإنسان فرصة للتوبة والعودة إلى الله.
اللسان أمانة، وهو أداة قوية إما للإصلاح أو للفساد، إن الكلمة الطيبة التي تخرج من اللسان يمكن أن تكون سببًا في جلب الخير والبركة، بينما الكلمة السيئة قد تكون سببًا في البلاء والدمار. لذلك، على المسلم أن يكون حريصًا على كلامه، وأن يسعى دائمًا إلى تحري الصدق والطيبة في حديثه، حفاظًا على نفسه وعلى مجتمعه.