أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ردا على سؤال عما إذا كان الأمر يستحق تبادل قادة كتيبة "آزوف" النازية الأوكرانية مع شخص ما، أنه يمكن فعل كل شيء عندما يكون ذلك مفيدا لروسيا.

الكرملين بشأن عودة قادة "آزوف" من تركيا: مرتبطة بفشل الهجوم المضاد ونتفهم ضغوطا تتعرض لها أنقرة

وكان السؤال حول ما إذا كان الأمر يستحق مبادلة قادة "آزوف" النازية بشخص ما أم يجب أن يحذو حذو جوزيف ستالين، الذي رفض مقايضة ابنه بالمارشال الألماني فريدريش باولوس.

وقال بوتين: "لم يستبدل ستالين جنديا بحراس فحسب، بل كان يتعلق بابنه، وكان له الحق الأخلاقي في اتخاذ مثل هذا القرار، في رأيي، هذه أشياء مختلفة. من ناحية أخرى، أجرينا هذه التبادلات، بما في ذلك مع "آزوف"، على سبيل المثال استبدلناهم بطيارينا. من حيث المبدأ، عندما يكون ذلك في مصلحتنا، يمكن القيام بكل شيء إذا كان ذلك مفيدا لنا".

يذكر أنه عقب نهاية معركة ستالينغراد وهزيمة الجيش السادس الألماني، قدم أدولف هتلر، بوساطة سويدية، عرضا لجوزيف ستالين بمقايضة ابنه ياكوف الذي كان جنديا على الجبهة، مقابل المارشال الألماني فريدريش باولوس وعدد من جنرالات الجيش السادس المعتقلين لدى السوفييت.

وردا على ذلك، رفض ستالين المبادرة مؤكدا أنه لن يقبل بتاتا بمقايضة مارشال بملازم. أيضا، تحدث ستالين عن ابنه ياكوف مؤكدا أنه جندي عادي بالجيش السوفيتي تماما كبقية الجنود منوها بوجود ملايين الجنود السوفييت الأسرى بالمعسكرات الألمانية.

المصدر: RT + نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية ستالين كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

مريم شريف: «سنو وايت» لن يكون فيلمي الأخير.. وأنا خريجة صيدلة

استضافت إنجي علي، اليوم الخميس، عبر برنامج «أسرار النجوم»، على «نجوم إف إم»، الفنانة مريم شريف للحديث عن دورها في فيلم «سنو وايت»، الذي طرح مؤخرا في دور العرض السينمائي.

المخرجة تغريد أبو الحسن: تقديمي فيلم عن عالم «قصار القامة» فكرة جريئة

وقالت مريم شريف: «أنا طول عمري بحب السينما لكن لم يخطر في بالي أبدا أن أدخل مجال التمثيل من الأساس، لأن فكرة قصار القامة يتم تصنيفها في مشاهد السخرية بالأعمال الفنية، لذلك أرفض أن أوضع في هذه المنطقة على الإطلاق».

شخصية جريئة

أضافت: «أنا شخصية جريئة وبحب الغطس والأمور غير العادية وطلعت من قبل جبل موسى، كان الموضوع مجهدا للغاية لكن كانت تجربة رائعة، أنا بحب الخروج وعائلتي لم تغلق عليّ عالمي لكن تم تربيتي إني أكون قوية لكي أواجه الناس، ووالدتي لم تعاملني أبدا على أني شخصية مختلفة، وحتى في المدرسة كانوا يريدون وضعي في فصول ذوي الاحتياجات الخاصة لكنها حاربت لكي أتواجد وسط الأولاد العاديين، والدتي ست قوية وواجهتهم وأهلي عمرهم ما حسسوني إني فيّ حاجة مختلفة أو أني شخصية غير طبيعية».

 

وعن أصعب مشاهدها في فيلم «سنو وايت»، أوضحت: «أصعب حاجة كان المشاهد اللي كان فيها تحول ومشاعر كثيرة كانت تمسني شخصيا وبسبب أحد المشاهد ظللت أبكي كثيرا، وهو كان المشهد الوحيد الحزين في الفيلم، لكن باقي العمل كان رحلة جميلة وممتعة وأتمنى تكرارها وأتمنى تقديم المزيد من الأعمال الفنية».


وعن حياتها بعيدة عن الفن، كشفت مريم شريف: «أنا خريجة صيدلة سنة 2020، وحاليا أعمل في التسويق الخاص بشركات الأدوية».

 

 المخرجة تغريد أبو الحسن: تقديمي فيلم عن عالم «قصار القامة» فكرة جريئة

 

ومن جانبها، قالت  المخرجة تغريد أبو الحسن: «ظللت فترة طويلة أبحث عن أشخاص قصار القامة من جمعية لهم في الإسكندرية ولكن كانوا يرفضون الظهور خوفا أن يكون في الأمر سخرية منهم، لكن أنا دائما كان نفسي أظهر الجانب الرائع من عالمهم، لكن هم يخشون دائما الظهور، لذلك كان نفسي أعمل الفيلم وقصة إن البطلة تكون من قصار القامة هي فكرة جريئة، ودخلت عالمهم ورأيت فيهم قوة وخفة دم ومسؤولية».

سر اختيار مريم شريف

وعن سر اختيارها لمريم شريف، أوضحت: «بحثت كثيرا في مكاتب الكاستينج في البداية لكن لم يكن من بينهم (سنو وايت) التي أريدها، حتى وجدت صديقة قالت لي إنها شاهدت فيديوهات لمريم على السوشيال ميديا وإنها شخصية جريئة ولكن وقتها كانت في ألمانيا للدراسة، وسافرت لها بالفعل برلين وعرضت عليها الدور والورق وتركتها وأنا متأكدة إن مفيش غيرها هي التي ستقدم الدور وهي (سنو وايت)، وهي أيضا كان نفسها تعمل توعية عن عالم قصار القامة».

أضافت: «كان همي إن الفيلم لا يكون قاتما أو فيلم مهرجانات إيقاعه بطيء بالعكس كان يهمني الناس تخرج سعيدة، اكتشفت في رحلتي إن فيه ناس كثيرة من قصار القامة لا يكملون تعليمهم بسبب التنمر وأهلهم يخافون عليهم فيبعدونهم عن الدراسة».

ضيوف الشرف

عن مشاركة العديد من ضيوف الشرف في الفيلم، قالت: «كنت محظوظة بوجودهم كلهم وكانوا في قمة اللطف مع مريم شريف، الفنان محمد ممدوح (تايسون) أحضر لها ورد وعمل لها احتفال رائع، والفنان كريم فهمي أيضا كان رائعا رغم تعبه لكنه أصر على المشاركة في العمل».

أشارت المخرجة تغريد أبو الحسن إلى أن «الفيلم أخذ 4 سنوات تصوير، وأتمنى تقديم جزء ثان منه، لأن نهايته كانت مفتوحة».

مقالات مشابهة

  • لازم يكون فيه حزم.. ياسمين عز تنتقد تطبيق التربية الحديثة
  • القبض على عامل اعتدى على ابنه بالضرب
  • عيار طائش ودفنة تحت البلاط.. اعترافات المتهم بقـ.ــتل صديقه في المرج
  • رئيس دولة عربية يعلن نيّته تسليم السلطة إلى «ابنه»
  • استشاري تعديل سلوك: الطفل الصامت يكون كارثيا في المستقبل
  • مريم شريف: «سنو وايت» لن يكون فيلمي الأخير.. وأنا خريجة صيدلة
  • إحالة المتهم بقـ.ــتل صديقه في المرج للمحاكمة الجنائية
  • بوتين: كان يمكن تجنب الأزمة في أوكرانيا في 2022 لو كان ترامب رئيسا
  • خريجات "إثراء": البرنامج يمكن الكوادر الوطنية الشابة في المجال المصرفي
  • تاجر مخدرات يقتل ابنه ويصيب شرطياً في البصرة و شخص يصفي شقيقه بكركوك