أخبارنا:
2025-02-07@10:21:41 GMT

مجلس النواب يستكمل تشكيل هياكله.. التفاصيل

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

مجلس النواب يستكمل تشكيل هياكله.. التفاصيل

أخبارنا المغربية ـــ الرباط

 

عقد مجلس النواب، اليوم الخميس، جلسة عمومية خصصت لانتخاب أعضاء مكتب المجلس وذلك تطبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 62 من الدستور، وكذا مقتضيات المادة 28 من النظام الداخلي.

 

وهكذا انتخب لعضوية مكتب المجلس، وفقا للائحة الوحيدة التي أعلن عنها رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، وحصلت على 163 صوتا من أصل 170 من الأصوات المعبر عنها (7 أصوات ملغاة)، كل من محمد صباري عن فريق الأصالة والمعاصرة نائبا أولا لرئيس المجلس، وعبد الصمد قيوح، عن الفريق الاستفلالي للوحدة والتعادلية، نائبا ثانيا، وإدريس اشطيبي، عن الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية نائبا ثالثا، ومحمد أوالزين، عن الفريق الحركي نائبا رابعا، ومحمد جودار، عن الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي نائبا خامسا، ونادية تهامي باسم فريق التقدم والاشتراكية نائبة سادسة، وزينة إدحلي عن فريق التجمع الوطني للأحرار نائبة سابعة، ومحمد غياث عن الفريق نفسه نائبا ثامنا.

 

كما تم انتخاب كل من محمد الحموتي عن فريق الأصالة والمعاصرة وطارق قديري، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، محاسبين للمجلس، فيما انتخب كل من امبارك حمية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، ونادية بزندفة عن فريق الأصالة والمعاصرة، ومروى الأنصاري، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية أمناء للمجلس.

 

وكان رئيس مجلس النواب قد أعلن في مستهل هذه الجلسة، طبقا لمقتضيات المادة 60 من النظام الداخلي، عن لوائح الفرق والمجوعة النيابية وأسماء رؤسائها، ويتعلق الأمر بكل من محمد شوكي (فريق التجمع الوطني للأحرار) وأحمد التويزي (فريق الأصالة والمعاصرة)، وعمر حجيرة (الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية) وعبد الرحيم شهيد (الفريق الاشتراكي –المعارضة الاتحادية)، وإدريس السنتيسي (الفريق الحركي)، وشاوي بلعسال ( الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي)، ورشيد حموني ( فريق التقدم والاشتراكية)، وعبد الله بوانو (المجموعة النيابية للعدالة والتنمية).

 

يذكر أن مجلس النواب أعاد خلال جلسة عمومية عقدها الجمعة الماضية انتخاب راشيد الطالبي العلمي، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، رئيسا للمجلس لما تبقى من الولاية النيابية 2021-2026.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: مجلس النواب عن الفریق عن فریق

إقرأ أيضاً:

تشكيل الحكومة يحيي الخلاف بين نوّاب التغيير... والافتراق

كتب اسكندر خشاشو في" النهار": أثار التصريح المفاجئ للنائب ميشال الدويهي وانتقاده طريقة تشكيل الحكومة التي يعتمدها رئيس الحكومة المكلف نواف سلام التساؤلات عن عودة الخلافات بين النواب التغييريين.

من المعلوم أن النواب الذين نجحوا على اللوائح التغييرية لم ينجحوا منذ اليوم التالي من دخولهم الندوة البرلمانية في الحفاظ على وحدتهم أو تشكيلهم لكتلة نيابية موحدة فعصفت الخلافات بينهم وتظهرت في أغلبية الاستحقاقات التي شهدها لبنان منذ عام 2022.

ومع مرور الوقت فرزت هذه المجموعة نفسها إلى ثلاث مجموعات، الأولى أعلنت عن تشكيل كتلة مستقلة باسم تحالف التغيير وتضم النواب مارك ضو وميشال الدويهي ووضاح الصادق والتحقت بتكتلات المعارضة السابقة المؤلفة من "القوات" والكتائب و"تجدّد"، ومجموعة ثانية تضم 6 نواب تنسق في ما بينها في بعض الملفات وتختلف في أخرى وتضم بولا يعقوبيان، إبراهيم منيمنة، فراس حمدان ملحم خلف نجاة عون ياسين ياسين ولكنهم لم ينجحوا  في تشكيل كتلة مستقلة وفق معايير الكتل النيابية، أما المجموعة الثالثة فهي تتألف من النائبتين حليمة قعقور وسينتيا زرازير، وبقي النائب إلياس جرادة يغرد خارج هذه المجموعات وحيداً بآرائه.

في انتخابات الرئاسة انضمت المجموعتان الأولى والثانية معاً وانتخبتا الرئيس جوزف عون فيما بقيت زرازير وقعقور خارج هذا الإجماع وانضم إليهما ملحم خلف.

لكن الأمر تحوّل في قضية تسمية رئيس الحكومة فاجتمع النواب جميعاً وخاضوا معركة شرسة لإيصال نواف سلام وعملوا ككتلة وواحدة ونجحوا واستمروا على هذه الحال بالنسبة إلى دعم الرئيس المكلف حتى أيام قليلة حين بدأت الخلافات تظهر بينهم إلى العلن وخصوصاً في ما يختص بالقبول بالنائب السابق ياسين جابر وزيراً للمالية، والمفاجئ هذه المرة أن الخلاف الذي ظهر إلى العلن هو بين أعضاء الكتلة الواحدة أي الدويهي وضو اللذين تبادلا البيانات والردود.
 
وبحسب المعلومات إن الفرز عاد من جديد بين النواب لكن بطريقة مختلفة عن السابق، فلا يزال الصادق وضو في موقعهما الداعم لسلام، مع النواب الستة الآخرين الذين يعتبرون أن طريقة التشكيل ليست مثالية لكن يجب تسجيل إنجازات لم تحدث في أي من الحكومات من 2005 حتى اليوم، أهمها عدم وجود ثلث معطل وعدم احتفاظ طائفة وخصوصاً الثنائي الشيعي بالتمثيل الكامل لخلق فيتو ميثاقي، بالإضافة إلى الإصرار المعلن من سلام على عدم ذكر ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة في البيان الوزاري.

وفي هذا الإطار برر النائب وضاح الصادق القبول بتولي وزير يسميه الثنائي حقيبة المال لتفادي إشكالية ثقة في مجلس النواب فقد يلجأ ٢٧ نائباً شيعياً إلى مغادرة مجلس النواب وبالتالي إقفال الرئيس البري الجلسة لعدم الميثاقية. ورأى أن هناك حملة شرسة وغريبة ضد رئيس الحكومة المكلف نواف سلام إما لتنحي سلام لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي وبالتالي عودة سيطرة الثنائي، أو لدفع سلام لتقديم تشكيلة حكومية معينة قد لا يوقع عليها الرئيس جوزاف عون لأنها قد تشكل مواجهة مع الثنائي.

أما النائب ياسين ياسين فاعتبر أن سلام التزم المعايير التي طالب بها النواب التغييريون منذ ثورة 17 تشرين أي فصل النيابة عن الوزارة وتوزير اختصاصيين غير حزبيين وغير مرشحين لأي استحقاق.
وشدد ياسين على أن سلام نجح في إبعاد الثلث المعطل والفيتو الطائفي عن حكومته، لافتاً إلى أن مسيرة التغيير لا يمكن أن تأتي دفعة واحدة وعلينا مراكمة الإنجازات للوصول إلى ما نطمح إليه.
اما النائبة حليمة قعقورفتؤ كد انها تنظر بإيجابية الى شخص الرئيس المكلف وتثق بعمله ولا زالت ترى فيه بقعة ضوء في الظلام الذي نحن فيه، اما بالنسبة الى الثقة فستأخذ القرار لاحقا بناء على البيان الوزاري.

في المقابل يعارض النائب ملحم خلف طريق التشكيل، ويسجلون عدم رضاه عن الطريقة وعما وصلت إليه حتى الآن، لأن لبنان أمام حقبة جديدة والمطلوب القطيعة مع كل ما كان قائماً في السابق وما يجري لا يوحي بهذا الأمر بل على عكسه تماماً، ما يشي بعودة الكباش السياسي إلى داخل السلطة الإجرائية، أما بالنسبة إلى موضوع الثقة فترك لما بعد إعلان التشكيل ليبنى على الشيء مقتضاه.
 

مقالات مشابهة

  • تشكيل الحكومة يحيي الخلاف بين نوّاب التغيير... والافتراق
  • منصور بوعصيبه نائباً لرئيس الاتحاد الآسيوي للدراجات
  • بوعصيبة نائباً لرئيس «آسيوي الدراجات»
  • الفريق النسائي بالزمالك يتعادل مع الطيران بهدفين لكل فريق
  • 16 قرار في اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي.. «التفاصيل»
  • لحظة تاريخية.. مجلس النواب يصادق على مشروع قانون الإضراب
  • البرلمان يمرر قانون الإضراب بموافقة 84 نائبا خلال قراءة ثانية بمجلس النواب
  • المستشار محمود فوزي: نقف على مسافة واحدة من جميع الآراء.. وسنتعاون مع مجلس النواب المقبل بأي تشكيل
  • زفاف الزميلة أسماء خليل والدكتور محمود سمير.. الفريق مهاب مميش وعبدالرحيم علي شاهدان على عقد القران
  • بعد انسحاب العدوّ الإسرائيلي.. الجيش يستكمل الانتشار في منطقة جنوب الليطاني (صور)