الأسعار الجديدة للخبز السياحي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أوضح الدكتور علاء عز الامين العام لاتحاد الغرف التجارية فى بيان رسمى أصدره اليوم الجمعة، أنه بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى ومبادرة رئيس الوزراء بخفض الأسعار بصورة عاجلة تيسيرا على المواطنين .
تم التوافق مع الشعبة العامة للمخابز باتحاد الغرف التجارية على خفض أسعار الخبز السياحى بدءا من يوم الاحد القادم بنسبة من 30% الى 45% (لمراعاة كسر الجنيه وتكلفة الإنتاج والمدخلات لكل نوع) لتصبح الأسعار الجديدة كما يلى:
▪ رغيف وزن 80 جرام:150 قرش (وصل الى 300 قرش في الفترة الماضية)
▪ رغيف وزن 40 جرامبسعر 75 قرش
▪ رغيف وزن 25 جرام بسعر 50 قرش
▪ رغيف خبز أفرنجى 50 جرام:150 قرش
▪ رغيف خبز أفرنجى 35 جرام:100 قرش
كما أدى انخفاض أسعار القمح الى انخفاض أسعار المكرونة الذى أدى لبدء انخفاض أسعار الأرز المحلى كبديل
واشار عز إلى أنه جارى العمل على خفض أسعار سندوتشات الفول والطعمية بنسبة 20% من خلال توفير المستلزمات المخفضة والتي تشكل حوالي 50% من التكلفة والتي انخفضت بحوالي 25%
وأكد امين اتحاد للغرف التجارية أنه هناك وفرة واضحة لكافة السلع (أساسية وغيرها) بعد الافراجات التي تجاوزت 8 مليار دولار، وبدأت المنافسة بين المنتجين والمستوردين والسلاسل سواء من خلال خفض الأسعار او الإعلانات.
واكد عز استمرار انخفاض أسعار الجملة لكافة السلع الأساسية والذي تجاوز 40% في القمح و30% في الدقيق و40% في زيت الصويا والعباد (وارد دول البحر الاسود) و28% في زيت الاولين والذرة (لارتفاع تكاليف الشحن والتأمين) و35% في الذرة، وأعاد هذا الانخفاض الأسعار الحالية الى اسعار فبراير 2023 "جدول 1") وبدا يظهر الانخفاض تدريجيا في أسعار التجزئة.
وأشار الى استمرار كبار المنتجين للسلع الأساسية في إصدار قوائم أسعار جديدة بعد لقاء دولة رئيس الوزراء ثم بعد العيد حيث تم خفض الأسعار بها مقارنة بأسعار ما قبل التعويم بنسبه متوسطة 25% ووصلا الى 27,% في بالسلع الاساسية، وذلك بعد ان اضاف العديد من السلاسل التجارية خفض إضافي للمنافسة حيث بدأت اليات السوق تعمل مع الوفرة التي حدثت (جدول 2).
وذكر البيان أسواق التجزئة الصغرى (البقالين) بدأت في تخفيض الاسعار تدريجيا مع انتهاء الأرصدة بالأسعار السابقة، ومتوقع استمرار الانخفاض لتتماشى مع السلاسل التجارية خلال الفترة القادمة مع انتهاء تلك الأرصدة.
• شهدت غالبية السلع سواء الاساسية أو غيرها انخفاضا مقارنة بأسعار ما قبل التعويم تراوح من 15% الى 35% حسب نسبة المكون الأجنبي بها متضمنا بعض السلع الهندسية وكافة ماركات السيارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغرف التجارية علاء عز مبادرة تخفيض الاسعار انخفاض أسعار
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع مع تراجع المخزونات الأميركية ومخاوف نقص المعروض
مارس 27, 2025آخر تحديث: مارس 27, 2025
المستقلة/- واصلت أسعار النفط العالمية الحفاظ على مكاسبها، يوم الخميس، بعد أن شهدت مخزونات الخام الأميركية أكبر انخفاض منذ ديسمبر 2024، مما يعزز التوقعات بنقص المعروض على المدى القريب.
تحركات الأسعار في الأسواق العالميةتم تداول خام برنت قرب 74 دولارًا للبرميل، بعدما أنهى جلسة الأربعاء مرتفعًا بنسبة 1.1%، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط إلى ما دون 70 دولارًا للبرميل.
وفقًا للبيانات الحكومية، انخفضت المخزونات الأميركية بمقدار 3.34 مليون برميل الأسبوع الماضي، لتصل إلى أدنى مستوياتها خلال شهر، كما تراجعت مخزونات البنزين، مما يشير إلى تحسن الطلب على الوقود في الأسواق الأميركية.
التوترات الجيوسياسية وتعطل الإمداداتشهدت أسعار النفط ارتفاعًا منذ أوائل مارس الجاري، وسط التوترات الجيوسياسية والعقوبات الأميركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي أدت إلى زيادة المخاوف من تعطل الإمدادات من إيران وفنزويلا، وهما من كبار المنتجين في السوق العالمية.
تشاؤم شركات تجارة النفط الكبرىورغم هذا الانتعاش، فإن شركات تجارة النفط الكبرى مثل “ترافيغورا” و”غونفور” لا تزال متشائمة بشأن الأسعار خلال الفترة المتبقية من العام، بسبب توقعات ارتفاع المعروض النفطي العالمي، لا سيما من الدول غير الأعضاء في تحالف “أوبك+”.
كما يستعد تحالف “أوبك+” لإعادة بعض الإنتاج المتوقف الشهر المقبل، وهي أولى خطوات زيادة الإنتاج التدريجية المخطط لها، مما قد يؤدي إلى زيادة المعروض وضغط على الأسعار.
شراء خيارات النفط الصعودية للتحوطمع تصاعد المخاوف بشأن التقلبات المحتملة في أسعار النفط، اتجه المتداولون إلى شراء خيارات النفط الصعودية للتحوط ضد أي ارتفاع غير متوقع في الأسعار، وسط استمرار التقلبات في سوق الطاقة.
التوقعات المستقبليةيبدو أن سوق النفط يواجه مرحلة عدم يقين، حيث تتجاذبه مخاوف نقص المعروض بسبب انخفاض المخزونات والعقوبات، من جهة، وارتفاع الإنتاج المتوقع من خارج “أوبك+” من جهة أخرى. ومع استمرار هذه العوامل المتضادة، تبقى الأسواق في حالة ترقب لتطورات جديدة قد تحسم اتجاه الأسعار في الأشهر المقبلة.