بطرس دانيال ناعيا صلاح السعدني: الوسط الفني فقد جوهرة خالدة وقيمة فنية نادرة لا تعوض
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى الأب بطرس دانيال مدير المركز الكاثوليكي للسينما، الفنان صلاح السعدني، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم الجمعة، عن عمر يناهز 81 عامًا.
ونشر الأب بطرس دانيال على حسابه الشخصي "فيسبوك" مجموعة من الصور تجمعه مع الفنان صلاح السعدني معلقا: فقد الوسط الفني جوهرة خالدة وقيمة فنية نادرة لا تُعوّض ألا وهو الفنان المصري الأصيل والمبدع صلاح السعدني، لذا نطلب له الرحمة والمغفرة من الله والعزاء لذويه ومحبيه والوسط الفني.
ولد الفنان صلاح السعدني في الثالث والعشرين من أكتوبر عام 1943 بمحافظة المنوفية، وشقيق الكاتب الصحفى الساخر محمود السعدني.
ودخل الفنان صلاح السعدني المجال الفني مع زميل الدراسة الفنان عادل إمام، ومثلا سوياً بمسرح الكلية، ثم عمل في العديد من الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفازية والمسرح، لكنه لم يلمع في السينما كما لمع في التلفاز.
ومن أهم وأشهر أدوراه دور العمدة سليمان غانم في مسلسل "ليالي الحلمية" مع يحيى الفخراني، وصفية العمري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأب بطرس دانيال المركز الكاثوليكي للسينما صلاح السعدنى ليالي الحلمية الفنان صلاح السعدنی
إقرأ أيضاً:
أحمد فريد لـ "الفجر الفني": “وراء نجاح والدي.. وورائي دائمًا والدتي” ظهور خاص لوالدة الفنان أحمد فريد (حوار)
يُعد أحمد فريد واحدًا من الأسماء البارزة في عالم الفن التشكيلي، حيث يتميز بأسلوبه المتفرد الذي يمزج بين التجريدية والواقعية، مما جعله يحظى باهتمام واسع داخل مصر وخارجها، حيث شارك في العديد من المعارض الفنية المحلية والدولية، واستطاع أن يترك بصمة واضحة في المشهد التشكيلي بأعماله التي تعكس عمقًا فكريًا وروحانيًا.
إلى جانب نجاحه في مجال الفن التشكيلي، برع أحمد فريد أيضًا في مجال التمثيل، حيث قدم أدوارًا مميزة في عدد من الأعمال الدرامية والسينمائية، ليجمع بين موهبته في التعبير البصري على القماش والشاشة. هذه الازدواجية الإبداعية جعلته شخصية فنية متكاملة، قادرة على التأثير في الجمهور من خلال لوحاته وأدائه التمثيلي على حد سواء.
حيث التقت عدسات الفجر الفني بالفنان أحمد فريد، وجاء ذلك عند افتتاح جاليري "Art Talks”، وتحدث إلينا عن كيف آتت الفكرة وراء معرضه، وذكرياته ومدى تأثير والده في حياته، وتحدث عن تطور الفن التشكيلي ومدى أهميته، ودعم والدته لوالده وله بشكل خاص.
وإليكم نص الحوار:
حديثنا عن الفكرة وراء المعرض كيف جاءت؟ وما هي الرسالة التي تحب ان توجهها من خلال لوحاتك؟
ده معرض والدي الله يرحمه، وليس معرضي وهذا يعد معرض استعادي لاستعادة إرثه الفني وأعماله الفنية رحلة فن أكثر من 60 سنة، وعرضناها على حسب كل فلسفة، لان كل مرحلة لها رسالة وفلسفة معينه، ورسالتي إلى الجمهور هي: ان اي حد فقد شخص من أسرته وحد عزيز عليه دايما روحه بتكون موجوده.
ما هو أكثر عمل تشعر إنه بيمثل روحك الفنية في المعرض؟ ولماذا؟
هذا ليس عملي، ولكني مرتبط بكل لوحة في المعرض، أنا بالنسبالي عشان أنا عشت معاه وحضرت أغلب الحاجات إلى موجودة دلوقتي فطبعًا كل لوحة ليها ذكرى معينة.
كيف بدأت رحلة والدك مع الرسم؟من 1960 من زمان من وهو كان صغير وعاش أكثر من 60 سنة عمره 87 ولكن رحلته الفنية 60 فقط.
في لحظة فارقة في مسيرتك شعرت وقتها بتأثير والدك في حياتك حديثنا عن موقف بينك وبينه؟
هحكيلك ان الحياة إلى أنا عايش فيها دلوقتي بالمبادئ إلى عندي دلوقتي بتكوين شخصيتي أيضًا هو كان سبب أساسي في بناها بقيمه وفلسفته واخباره، فالبتالي هو ساب كل هذا الكلام فيا.
كيف ترى تطور الفن التشكيلي في مصر مقارنةٍ بالعقود الماضية؟
يجب ان الفن يكون متطورًا لان مع اختلاف الأحداث التي تحدث الحياة تتغير لأن الفن يعكس عصره الحالي، وطول ما هناك تغيير سيظل هناك تأثيرًا وتأثرًا، فالبتالي اللغه دي بتتغير مع اختلاف الوقت والزمان.
بتؤمن ان الفن يجب ان يكون مفهمومًا للجميع ولا الغموض جزء من جماله؟
هو الفن يتحس للجميع، وكل واحد يفهمه بالشكل الذي يحبه، هو حلاوة الفن تكمن انك عندما تري عمل فني كل شخص يترجمها بطريقته.
ما هي الكلمة التي تحب ان توجهها لمحبي الفن التشكيلي في مصر والعالم؟
أنا احب أوجه رسالة شكر لوالدتي توتو، هي التي جعلتني في هذا المكان التي أنا فيه الآن، وهي التي حافظت على كل الإرث الفني، وهي التي كانت وراء نجاح والدي الله يرحمه، لذلك يقولوا وراء "كل رجل عظيم إمرآة"، فهي كانت ورأيا ووراء والدي، ودائما تدعمني.
وبهذا حظى الفجر الفني على ظهور خاص لوالدة الفنان أحمد فريد في افتتاح معرضهما.
مسؤول: وزير خارجية أمريكا سيقوم بأول جولة في الشرق الأوسط منتصف فبراير.. ما الدول التي سيزورها؟