أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن توفير الخدمات الصحية دون صعوبات مالية، يعد أحد أهم حقوق الإنسان في شتى بلدان العالم، وينبغي على شركاء التنمية الدوليين مساندة بناء نظم التغطية الصحية الشاملة، من خلال توجيه المزيد من الدعم والتمويلات الهادفة لتعزيز الاستثمار في التنمية البشرية، خاصة في ظل ما تفرضه التحديات الاقتصادية العالمية من ضغوط شديدة على موازنات مختلف الدول، بما في ذلك الأسواق الناشئة.

مصر تتحرك بقوة لبناء نظام قوى للتأمين الصحي الشامل

وقال الوزير، في جلسة نقاشية حول «التغطية الصحية للجميع»، على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، إن مصر تتحرك بقوة لبناء نظام قوي للتأمين الصحي الشامل، رغم كل التحديات الاقتصادية والضغوط المالية، لافتًا إلى أن نظام التأمين الصحي الشامل يستهدف حماية كل أفراد الأسرة المصرية من أي مخاطر صحية أو مالية مترتبة على المرض.

وأكد «معيط»: «أننا نعمل على تكوين احتياطيات مالية ضخمة لضمان الاستدامة المالية والقدرة على توفير الخدمات الصحية»، مشيرًا إلى أن التجربة المصرية في التغطية الصحية الشاملة للجميع، تحظى باهتمام ودعم كبير من شركاء التنمية الدوليين؛ إذ ترتكز على آليات شراء استراتيجية للخدمات الصحية، تعزز التنافسية بين القطاعين العام والخاص، وتضمن رفع مستوى الجودة.

جذب القطاع الطبي الخاص

وأشار وزير المالية، إلى أن هناك حوافز لجذب القطاع الطبي الخاص لتوفير خدمات الرعاية الصحية، تحت مظلة المنظومة الجديدة، مؤكدا أن الدولة تعمل على تعزيز قدرات القطاع الخاص؛ حتى يقود نظام التغطية الصحية الشاملة، لافتًا إلى أننا ندرس التعاون مع كبرى المؤسسات غير الهادفة للربح والجمعيات الأهلية التي تقدم خدمات صحية ذات جودة؛ في إطار الحرص المتزايد على مد مظلة التغطية الصحية الشاملة للمواطنين.

وشدد الوزير، على أن «التطبيب عن بعد» والتقنيات الرقمية، تسهم في تحسين خدمات التأمين الصحي الشامل، خلال المرحلة المقبلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل التأمين الصحي الخدمات الصحية القطاع الطبي الخاص التغطیة الصحیة الشاملة الصحی الشامل إلى أن

إقرأ أيضاً:

المالية: حوافز ضريبية جاذبة لمشروعات ريادة الأعمال حتى 20 مليون جنيه سنويا

أكد وزير المالية أحمد كجوك، أن هناك حزمة من التسهيلات والحوافز الضريبية الجاذبة التى تتضمن عددًا من الإعفاءات والإقرارات المبسطة ونظامًا متكاملًا لمشروعات ريادة الأعمال حتى 20 مليون جنيه سنويا. 
وأضاف الوزير أن النظام الضريبي المبسط والمتكامل يعد أكثر تحفيزًا، ويرسخ لصفحة جديدة من الثقة والشراكة والمساندة مع صغار الممولين.
 

جاء ذلك خلال كلمته في فعاليات الملتقى الثانى "المهنيين المستقلين "Freelancers" الذى نظمته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تحت شعار " العمل الحر.. 9-5 لم يعد الخيار الوحيد" في مركز إبداع مصر الرقمية بقصر السلطان حسين كامل؛ بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس عمرو طلعت وبمشاركة مجموعة من المهنيين المستقلين من الملتحقين بسوق العمل الحر المحلى والعالمى عبر الإنترنت.
 

وزير المالية يستعرض أهم إجراءات خطة إصلاح المنظومة الجمركية والحد من التهريبأهم 16 تصريحا لـ وزير المالية خلال مؤتمر الحكومة الأسبوعي

وقال الوزير "نفتح صفحة جديدة لمن يتقدم للتسجيل وسنقدم له كل سبل المساندة والدعم، حتى ينجح ويكبر المستثمر والمشروع". 
وأوضح أن التسهيلات الضريبية متاحة للجميع أفرادًا وشركات دون اشتراط وجود مقرات، لافتًا إلى "نعمل على تبسيط وتحسين الإجراءات لكل الممولين والمستثمرين".
 

حوافز إضافية

وأضاف "ندرس حوافز إضافية لأول 50 إلى 100 ألف ممول يتقدم بالتسجيل للمرة الأولى ضمن النظام الضريبي المبسط؛ في إطار مسار التشجيع والتحفيز لمجتمع الأعمال".
هذا وقد تضمنت فعاليات الملتقى عقد جلسة بعنوان " قصص نجاح وتحديات فى عالم العمل الحر: تجارب ملهمة من فريلانسرز مصريين"، وتم خلالها تسليط الضوء على قصص نجاح مجموعة من الشباب من المهنيين المستقلين من خريجى مبادرات هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات والمعهد القومى للاتصالات ومعهد تكنولوجيا المعلومات لتأهيل الشباب للالتحاق بسوق العمل الحر؛ حيث شهدت الجلسة استعراض مسيرتهم المهنية وأبرز التحديات التى واجهتهم وكيف استطاعوا التغلب عليها والالتحاق بسوق العمل الحر العالمى من خلال تنفيذ مشروعات لصالح شركات بالخارج والحصول على عائد بالعملة الصعبة.
كما تم عقد جلسة حوار مفتوح بين الدكتور عمرو طلعت وأحمد كجوك والحاضرين للرد على مجموعة من الاستفسارات حول عدد من الموضوعات المتعلقة بمجال العمل الحر. حيث تم تسليط الضوء على جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء القدرات الرقمية لكافة المواطني من مختلف التخصصات والبرامج المقدمة لأهالى محافظات الصعيد من خلال مراكز ابداع مصر الرقمية. كما تم الإشارة إلى مبادرة الرواد الرقميون بهدف تأهيل الشباب من مختلف التخصصات من كافة أنحاء الجمهورية للعمل فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كما جرى استعراض الحوافز الضريبية الجديدة، وطريقة التسجيل فى المنظومة الجديدة وآليات المحاسبة الضريبية للمهنيين المستقلين.
حضر فعاليات الملتقى: المهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، والدكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات، والدكتور أحمد خطاب مدير المعهد القومي للاتصالات، والمهندسة شيرين الجندى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستراتيجية والتنفيذ، والمهندس محمود بدوى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون التحول الرقمي.
 

مقالات مشابهة

  • المالية: حوافز ضريبية جاذبة لمشروعات ريادة الأعمال حتى 20 مليون جنيه سنويا
  • تمهيدا للتعاقد.. لجنة "التأمين الصحي الشامل" تتفقد مركز طب الأسرة بجامعة قناة السويس
  • توقيع اتفاقية مع مؤسسة التمويل الدولية لجذب الاستثمارات لقطاع المطارات.. بحضور مدبولي
  • توقيع اتفاقية خدمات استشارية لتوسيع مشاركة القطاع الخاص في المطارات
  • "النبراوي": النقابة تسعى لتحسين الرعاية الصحية المقدمة للمهندسين
  • هيئة الرعاية الصحية تعتمد 27 منشأة طبية جديدة خلال الربع الأول من عام 2025
  • الرعاية الصحية: 27 منشأة طبية حصلت على الاعتماد خلال الربع الأول من 2025
  • الرعاية الصحية: حصول 27 منشأة طبية جديدة على اعتماد GAHAR
  • «الرعاية الصحية»: حصول 27 منشأة طبية على اعتماد GAHAR خلال 3 شهور
  • احذر .. الغش في طلبات التأمين الصحي يعرضك للحبس وغرامة 100 ألف جنيه